لندن - سليم كرم
اقترب الملياردير الأميركي مايكل أيزنر، من الاستحواذ على بورتسموث، بعدما صوّتت مجموعة الجماهير "بي إس تي"، التي تدير النادي، لصالح بيع حصتها البالغة 48.5 بالمئة، مساء الإثنين. ويُمهّد القرار، الطريق أمام الرئيس التنفيذي السابق لوالت ديزني، لاستكمال الاستحواذ في الصيف على أكبر ناد في إنجلترا تحت إدارة الجماهير، وهو ما يضيف فصلًا جديدًا مثيرًا لواحد من أشهر الأسماء القديمة في كرة القدم.
وقال آشلي براون، رئيس "بي إس تي" أثناء الإعلان عن نتيجة التصويت: "إنها ملكية حقيقية للمشجعين وديمقراطية. نؤمن بأن (أيزنر) يتفهم أهمية حماية بورتسموث، وسيكون مالكًا تفخر به الجماهير". ويمتلك بورتسموث، الذي تأسس عام 1898، تاريخًا ذهبيًا ففاز بالدوري الإنجليزي في 1949، 1950، وأحرز لقب كأس الاتحاد الإنجليزي في 1939، 2008. وتمتّع بورتسموث دائمًا بقاعدة جماهيرية قوية، لكن سلسلة من المشاكل المالية، تحت قيادة ملاك أجانب تسببت في هبوطه من الدوري الإنجليزي 2010، وخضوعه للحراسة، ثم واجه المزيد من التعثر في درجات الدوري الأدنى.
ومع وجود النادي في خطر، استحوذت "بي إس تي" على النادي في 2013، بجانب 12 "رئيسًا"، بينهم 9 يدعمون الآن، البيع لأيزنر، بعد جمع المال الكافي من 2750 مشجعًا للاستحواذ على نسبة تبلغ 48.5 بالمئة. وعرض أيزنر، ومجموعته تورنينت للاستثمار 5.57 مليون جنيه أسترليني (7.25 مليون دولار) من أجل شراء بورتسموث، وهو ما يعادل القيمة التي جمعها المشجعون في البداية. وكتب أيزنر، على "تويتر" اليوم الإثنين: "أتمنى استكمال عملية الاستحواذ هذا الصيف". وفي 2015، قدرت مجلة "فوربس" ثروة أيزنر بمليار دولار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر