تغييرات إنريكي في الوسط والدفاع تسبب حالة من عدم الاستقرار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التحليل يؤكد تأثر خط الهجوم بها أيضًا

تغييرات إنريكي في الوسط والدفاع تسبب حالة من عدم الاستقرار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تغييرات إنريكي في الوسط والدفاع تسبب حالة من عدم الاستقرار

المدير الفني لفريق "برشلونة" لويس إنريكي
مدريد - المغرب اليوم

يسهل على المتابع لمباريات برشلونة، أن يلاحظ الاختلاف العميق في التشكيلات التي يعتمد عليها مدرب الفريق لويس إنريكي، وبشكل يهدد استقراره، ويؤدي إلى تباين مستوياته.

ولو نظرنا بشيء من الدقة إلى المباريات الأخيرة التي خاضها البلوجرانا، سواء على أرضه أو بملاعب الخصوم، بإمكاننا تمييز ماذا يحدث على أرض الواقع، وبشكل يساهم في غياب حالة الاستقرار عن الفريق، خاصة في خطي الوسط والدفاع، مع حالة الثبات الكبير لثلاثي الهجوم ميسي ونيمار وسواريز، رغم تأثر هذا الخط أيضا بقرارات التغيير المفاجئ.

وبنظرة تحليلية سريعة لخمس مباريات خاضها برشلونة الشهر الحالي ما بين الدوري الإسباني وكأس الملك، نجد أن هناك تباينًا في التشكيلات الأساسية للمباريات الخمس، حيث لم يبدأ إنريكي بنفس التشكيلة في هذه المباريات، وأجرى أكثر من تغيير في كل مباراة، دون النظر إلى اللاعبين البدلاء الذين أخذوا أماكن الأساسيين في بعض من هذه المباريات.

مع العودة من إجازات الأعياد، خاض برشلونة مباراته الأولى  لحساب المرحلة 17 من الليجا مع فريق فياريال، حيث فاجأ إنريكي جمهور الفريق بمشاركة لوكاس ديني على الميمنة إلى جانب ماسكيرانو وبيكيه وسيرجي روبيرتو على الميسرة، وفي الوسط لعب انييستا وبوسكيتس واللاعب المثير للجدل أندريه جوميز، وتقدم الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز في الهجوم.

وقدم برشلونة في هذه المباراة واحدة من أسوأ مستوياته، ورغم الترميمات التي أجراها إنريكي بسحب الغريبين عن التشكيلة لوكاس ديني وجوميز، والزج بتوران ودينس سواريز، إلا أن الإنقاذ كان بهدف ليونيل ميسي في الدقيقة الأخيرة، والذي خرج به متعادلًا بهدف لمثله.

المباراة الثانية أمام لاس بالماس، غير إنريكي معظم الخط الدفاعي، إذ لعب فيدال وأومتيتي وألبا إلى جانب ماسكيرانو، وشارك الكانتارا  أساسيًا إلى جانب بوسكيتس وجوميز، وانضم توران إلى ميسي وسواريز في الهجوم، وبذلك أجرى إنريكي 5 تغييرات على التشكيلة السابقة، وحققت هذه التشكيلة الفوز بخماسية دون رد.

وواصل إنريكي تعديلاته الجوهرية على الخط الدفاعي أمام إيبار، حيث دخل الفرنسي جيرمي ماثيو لتشكيلة الخط الدفاعي إلى جانب أومتيتي وسيرجي وألبا، ودخل كلًا من أردا توران وراكيتيتش بصفة أساسية في الوسط مع بوسكيتس، وقد يكون الدعم الكبير في الوسط، عاملًا لتحقيق الفوز برباعية نظيفة.

أما في مباراتي الكأس مع ريال سوسييداد، اختلفت التشكيلتان أيضًا، فذهابًا، استبعد إنريكي المدافعين ألبا وماثيو، ولعب مكانهما لوكاس ديني وبيكيه، وعاد انييستا للتشكيل في الوسط مع راكيتيتش وبوسكيتس، وفي الإياب، عاد ألبا من جديد ولعب في الميسرة ليتوجه سيرجي روبيرتو للميمنة، واعتمد إنريكي على ماسكيرانو كلاعب وسط محوري وشارك جوميز ودينيس سواريز، خلف الثلاثي ميسي ونيمار ولويس سواريز.

يضاف إلى ما سبق، مشاركة الحارس البديل ياسبر سيلين في مباراتي الكأس، وكأنه بداية لمبدأ التناوب الذي لا يفضله تير شتيجن الحارس الأساسي.

وفي مباراة الإياب مع ريال سوسييداد، فاز برشلونة 5-2، لكنه في الوقت ذاته، عانى من مشكلة السيطرة على منطقته، وسهولة الاختراق وصناعة الفرص وتهديد الخطورة على المرمى، ويعود ذلك فيما يبدو للاعتياد على وجود ماسكيرانو في هذه المنطقة، وهو الأقدر على تشكيل الكماشة على المهاجمين مع بيكيه، وقد يكون أيضًا من أسباب ذلك، كثرة التغييرات التي أصابت هذه المنطقة بالشكل الذي يجعل اللاعبين أقل فهمًا لبعضهم البعض، واتكالًا بشكل أكبر على القدرات الفردية من التغطية الجماعية.

فيما باتت تعديلات إنريكي، تمثل قلق لمتابعي البارسا، ورغم أنها تصب في خانة تدوير اللاعبين والحفاظ على جاهزية الفريق للاستحقاقات على 3 جبهات يحارب عليها الفريق الكتالوني، إلا أن خطورتها تكمن في التركيز على مراكز معينة، مع إبقاء الاعتماد على الثلاثي الهجومي ميسي ونيمار وسواريز، في الوقت الذي تعرض فيها بوسكيتس وانييستا للإصابة في وقت سابق، مع بقاء عدم تثبيت البدلاء عاملًا غير مطمئن، إلى جانب كثرة التغيير في المنطقة الدفاعية، التي تعتبر حقل التجارب الذي لا ينتهي من حسابات المدير الفني لويس إنريكي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغييرات إنريكي في الوسط والدفاع تسبب حالة من عدم الاستقرار تغييرات إنريكي في الوسط والدفاع تسبب حالة من عدم الاستقرار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya