كلاسيكو الأرض تحت ضغط الانفصاليين ومخاوف من أعمال عنف محتملة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتضاعف أهمية المواجهة في ظل تصدر برشلونة لترتيب الدوي الإسباني

"كلاسيكو الأرض" تحت ضغط الانفصاليين ومخاوف من أعمال عنف محتملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كلاسيكو الأرض
مدريد - المغرب اليوم

تتجه الأنظار الأربعاء نحو ملعب "كامب نو" ليس بسبب لقاء برشلونة وريال مدريد فحسب، بل لأنها تترافق مع دعوات للتظاهر من قبل الانفصاليين الكاتالونيين الذين يطالبون بالاستقلال عن مدريد.

وبعد مرور قرابة شهرين على الموعد الأصلي للمباراة، التي كان من المفترض أن تقام في أواخر أكتوبر ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني، لكنه تم إرجاؤها بسبب أعمال العنف في كاتالونيا، لم يتغير الوضع والتهديد ما زال قائما، فالانفصاليون يرون بهذه المباراة فرصة لإيصال رسالتهم إلى ما يقارب 650 مليون شخص سيتابعون اللقاء الأربعاء من خلف شاشات التلفزة حول العالم بحسب تقديرات رابطة الدوري الإسباني "ليغا".

وتتضاعف أهمية المواجهة في ظل تصدر برشلونة للترتيب بفارق الأهداف عن ريال بعد تعثر الفريقين في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

وأثارت الدعوة للتظاهر حول ملعب "كامب نو" المخاوف، وقال وزير الداخلية في حكومة كاتالونيا ميشال بوخ في مؤتمر صحافي إن الشرطة "ستحمي المباراة ووصول المشجعين وأمنهم داخل وخارج الملعب".

وأعلنت السلطات المحلية في إقليم كاتالونيا الجمعة أنه سيتم تخصيص حوالي ثلاثة آلاف من رجال الشرطة والأمن الخاص من أجل مباراة الـ"كلاسيكو"، وذلك تخوفا من حصول أي استهداف من الانفصاليين.

كما سيتم أيضا تعزيز الرقابة والتفتيش على المشجعين، حيث سيوضع طوق لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مداخل الملعب.

وسيتأهب رجال الأمن في المدرجات أيضا وفي محيط ميدان المباراة، حيث حذرت "تسونامي الديمقراطية" من أنها ستنشر رسالتها.

وفي تغريدة نشرت بعد فترة وجيزة من المؤتمر الصحفي، قالت المنظمة المؤيدة للاستقلال إنها "لم تقل إنها تريد منع أو تعليق المباراة. على العكس من ذلك، تريد (تسونامي) دعوة العالم بأسره لرؤيتها ومتابعتها".

وحثت "تسونامي" المتظاهرين على التجمع في أربع نقاط محددة حول ملعب "كامب نو" بدءا من الساعة 4 بتوقيت غرينيتش أي قبل 4 ساعات من انطلاق المباراة، ومازال مخطط "تسونامي الديمقراطية" ليوم المباراة مجهولا.

ويواجه نادي برشلونة خطر العقوبات والتغريم في حال حدوث خروقات أمنية، بما في ذلك إجباره على خوض مباريات خلف أبواب موصدة.

وقد حذر الاتحاد الإسباني بأنه "سيطبق اللوائح السارية" في حال حصول خروقات في مباراة الأربعاء ضد ريال مدريد الذي يعتبر بالنسبة للعديد من الكاتالونيين ممثلا للقوة المركزية والحكومة الإسبانية في مدريد.

 

قد يهمك ايضا
إسبانيا تضع إجراءات أمنية مشدّدة لتأمين الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد
تقرير يكشف«معقل نابولي» يذكر ميسي بكوابيسه في إيطاليا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلاسيكو الأرض تحت ضغط الانفصاليين ومخاوف من أعمال عنف محتملة كلاسيكو الأرض تحت ضغط الانفصاليين ومخاوف من أعمال عنف محتملة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya