بريطانيا تُبيّن أنَّ مثيري الشغب هما الروس والشرطة الفرنسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في أحداث العنف التي أدت الى سقوط 35 جريحا في مرسيليا

بريطانيا تُبيّن أنَّ مثيري الشغب هما الروس والشرطة الفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تُبيّن أنَّ مثيري الشغب هما الروس والشرطة الفرنسية

مثيري الشغب
لندن - سليم كرم

تعتبر لندن ان اعمال العنف التي شهدتها مرسيليا في نهاية الاسبوع على هامش مباريات كأس اوروبا لكرة القدم 2016 وقعت خصوصا بسبب المتطرفين الروس والرد السيئ للشرطة الفرنسية، بدون ان تنسى سمعة مثيري الشغب الانكليز, ونقلت صحيفة تايمز الاثنين شهادة جورج آموس (29 عاما) احد المشجعين الانكليز الذي يؤكد انه هوجم مع شقيقه هارولد في مرفأ مرسيليا القديم، ملخصا بذلك الشعور بالاستياء من قبل الانكليز, ويقول إن "الروس كانوا اشبه بفرق موت يرتدي افرادها الاسود وكل ما كانت تفعله الشرطة هو الاكتفاء بالمراقبة", اما شقيقه هارولد فيقول "كانوا حوالى 300 شخص ظهروا فجأة. كانوا يهاجمون الجميع. كانوا مقاتلي شوارع حقيقيين ولديهم واقيات للوجه وقفازات ام ام ايه (خاصة بالفنون القتالية)".

وقال ستيف ماكلين (47 عاما) إلى صحيفة ذي صن "وجدنا انفسنا في مواجهة عصابة متوحشين، لصوص عضلات اجسادهم بارزة ممتلئين بالكراهية", واضاف "تذكرت فجأة الجثث في هيلسبورو وفكرت: الامر يتكرر". وكان ماكلين يصف ما حدث في ستاد فيلودروم بعد المباراة بين انكلترا وروسيا السبت, وأكد الشاهد الآخر براين غورلر (55 عاما) على ان "الشر كان يتطاير من اعينهم. كانوا يهاجمون الجميع من نساء واطفال", وقدمت الصحف البريطانية المشجعين الانكليز على انهم ضحايا بعد اعمال العنف التي ادت الى سقوط 35 جريحا في مرسيليا, وقال الاتحاد الانكليزي انه "يأخذ على محمل جد كبير" رسالة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم التي تهدد باستبعاد الفريقين في حال حدوث اعمال شغب جديدة.

وكتبت صحيفة ديلي ستار "المشجعون الروس يهاجموننا ونحن نتلقى انذارا", الا ان الصحف اعترفت بان المشجعين الانكليز يتحملون جزءا من المسؤولية. واعلن النائب العام في مرسيليا ان ستة بريطانيين سيحاكمون الاثنين لتورطهم في اعمال العنف بينما لم تتمكن الشرطة من توقيف اي من مثيري الشغب الروس "المدربين بشكل جيد جدا", ويؤكد مارك روبرتس المسؤول عن الوحدة المتخصصة في كرة القدم في الشرطة ان هؤلاء ليسوا سوى "اقلية صغيرة".

ويرى المدير العام للاتحاد الانكليزي مارتن غلين ان "الاضطرابات نجمت اصلا عن سلوك سيء ومربك لمثيري الشغب الانكليز تفاقم بما يشجع تحرك منسق بالكامل من قبل عصابات روسية منظمة", ومثيرو الشغب الانكليز شكلوا دائما مرجعا في هذا المجال. لكن بما ان العناصر الاكثر تطرفا بينهم منعوا من مغادرة الاراضي البريطانية، يبدو انهم لم يعودوا يشكلون وزنا كبيرا امام الآخرين.

وقال فلاديمير احد مثيري الشغب الروس الذين شاركوا في اعمال العنف في مرسيليا واتصلت به وكالة فرانس برس في موسكو "جئنا لنبرهن في الواقع ان الانكليز ليسوا سوى اطفال امامنا", ومثيرو الشغب متهمون بكل شئ لكن الصحف البريطانية لم توفر الشرطة الفرنسية خصوصا لاستخدامها الغاز المسيل للدموع وهو امر لا يتكرر كثيرا في المملكة المتحدة, وحتى زوجة المهاجم الانكليزي جيمي فاردي اشتكت في تغريدة على تويتر من انها "تعرضت للغاز بلا سبب واحتجزت وتمت معاملتها مثل الحيوانات".

وقال المتخصص في شؤون مثيري الشغب في جامعة مانشستر جوف بيرسون لفرانس برس الاحد انه "خطأ في الاستراتيجية". وكتب الاثنين في صحيفة تايمز ان "التكتيك السيء للشرطة هو السبب الرئيسي".

وكتبت صحيفة الغارديان "كان مزيجا من التساهل والتدخل البالغ الشدة. جرت مشاجرة اولى بين الفرنسيين والانكليز الخميس في حانة كوين فيكتوريا ادت الى اطلاق الغاز المسيل للدموع. وفي اماكن اخرى اكتفت الشرطة باتخاذ مواقع امام شاحناتها الصغيرة ومراقبة الوضع", وتتهم الصحيفة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ومدينة مرسيليا "بغياب التخطيط بشكل مثير للاشمئزاز".

وقال انه يخشى الاسوأ خلال الاسبوع في شمال فرنسا حيث يفترض ان تجرى مباراة بين روسيا وسلوفاكيا ليل الاربعاء وبين انكلترا وويلز في لانس في اليوم التالي.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تُبيّن أنَّ مثيري الشغب هما الروس والشرطة الفرنسية بريطانيا تُبيّن أنَّ مثيري الشغب هما الروس والشرطة الفرنسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya