الانهيار المُهين خسارة فادحة لأوناي إيمري وعقدة لباريس سان جيرمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم أنه حقق أكبر انتصارات في تاريخ الفريق ذاق مرارة الخروج

الانهيار المُهين خسارة فادحة لأوناي إيمري وعقدة لباريس سان جيرمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانهيار المُهين خسارة فادحة لأوناي إيمري وعقدة لباريس سان جيرمان

أوناي إيمري مدرب باريس سان جيرمان
باريس ـ المغرب اليوم

ينطبق مثل قديم على الموقف المتناقض الذي عاشه أوناي إيمري، مدرب باريس سان جيرمان، وهو "كلما حلقت عاليًا، كان السقوط مدويًا"، فالرجل الذي رفعته الجماهير لعنان السماء بعدما حقق أكبر انتصارات في تاريخ الفريق في البطولات الأوروبية على حساب برشلونة، ذاق مرارة الخروج الأليم والمهين بالأمس على يد نفس الفريق.

وسجل الفريق الباريسي في يوم 14 فبراير/شباط الماضي، نتيجة لم يكن أكثر المتفائلين من جماهيره ولا حتى أكثر جماهير الفريق الكتالوني تشاؤما توقعها، وهي الفوز 4-0، مما جعل الجميع ينظر لمباراة الإياب على أنها تحصيل حاصل. وبعد ثلاثة أسابيع وعلى عكس جميع التوقعات، عاش إيمري أصعب ليلة له خلال مسيرته التدريبية بعدما استقبلت شباك فريقه 6 أهداف على ملعب "الكامب نو"، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من المرور ببطاقة العبور قبل نهاية اللقاء بسبع دقائق التي شهدت عودة تاريخية للفريق الكتالوني بتسجيل ثلاثة أهداف، ليصبح الفريق الوحيد في تاريخ البطولة الذي يتمكن من العودة في نتيجة وتعويض فارق أربعة أهداف.

وأعلن النادي الفرنسي تعاقده مع إيمري في الصيف الماضي خلفا للمدرب لوران بلان، كان السبب الرئيسي وراء هذا الأمر هو عقلية مدرب اعتاد على الفوز بالألقاب مع فريقه، إشبيلية الإسباني، عندما قاده للتتويج بثلاث نسخ متتالية في الدوري الأوروبي، وهو الإنجاز الذي لم يتمكن أي مدرب من تحقيقه.

وأنفق النادي، نحو 700 مليون يورو في الصفقات منذ 2011، اعتقد أنه وجد ضالته في المدرب الشاب، 45 عاما، الذي سيقود الفريق لمنصات التتويج الأوروبي بعد السيطرة على جميع الألقاب المحلية، لاسيما بعد الأسماء التي جلست على مقعد المدير الفني مثل الإيطالي كارلو أنشيلوتي ولوران بلان والتي لم تستطع تحقيق الغاية المنشودة وهي التتويج بدوري الأبطال. ولكن الأسلوب الدفاعي للمدرب الإسباني على عكس سابقيه ساهم في خلق نوع من انعدام الثقة بين اللاعبين وداخل غرف خلع الملابس، ولكن سرعان ما بدأ هذا الشعور في الاختفاء منذ بداية عام 2017 بعدما عرف الفريق طريق الانتصارات.

وبلغت هذه الانتصارات ذروتها وارتقت طموحات جميع المحيطين بالفريق لعنان السماء بعد النتيجة الكبيرة التي تحققت على حساب فريق بحجم برشلونة. وفي مباراة الإياب الأربعاء، وعلى الرغم من الدفع بأسماء ذات ثقل هجومي أمثال كافاني ودي ماريا ودراكسلر، إلا أن العقاب جاء قاسيا لإيمري الذي انتهج خطة وصفها قائد برشلونة، أندريس إنييستا، بـ"دفاعية بحتة". ولهذا كانت العواقب وخيمة سواء على مستوى النتيجة (6-1)، أو السيناريو الذي ودع به الفريق البطولة في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.

وخرجت الصحافة الفرنسية لتصب غضبها على إيمري، مطالبة إياه بضرورة الفوز بلقبي الدوري والكأس من أجل أن يؤمن منصبه مع الفريق على الرغم من امتداد عقده حتى الموسم المقبل. وتأهل الـ "بي إس جي" لربع نهائي الكأس وسيلعب أمام أفرانش، أحد أندية الدرجة الرابعة، في الوقت الذي يبتعد فيه عن صدارة الدوري بثلاث نقاط خلف موناكو. وقبل العودة مجددًا إلى أجواء المنافسة المحلية يوم الأحد المقبل أمام المتذيل لوريان، يبدو أن صدمة الخروج المؤلم أمام برشلونة ستظل غصة في حلق جميع المنتمين للفريق الباريسي لفترة ليست بالقصيرة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانهيار المُهين خسارة فادحة لأوناي إيمري وعقدة لباريس سان جيرمان الانهيار المُهين خسارة فادحة لأوناي إيمري وعقدة لباريس سان جيرمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي

GMT 09:34 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع للتزلج يقدّم الإثارة على ارتفاع 9 آلاف قدم

GMT 00:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن موعد إصدار لعبة الخيال ذات العالم الضخم Dark and Light

GMT 03:45 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة بيزا

GMT 06:38 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي " the Paradiso Ibiza Art " أكثر الفنادق الإسبانية شعبية

GMT 13:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مهرجان "كاملين" يراهن على أهمية ثقافة الحوار

GMT 02:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المصمّم العالميّ زهير مراد يطرح مجموعة فساتين 2019

GMT 03:48 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مدن إسبانيا لشهر العسل والاستمتاع بذكريات لا تُنسى
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya