تعرف على طرائف وغرائب بطولة أمم أوروبا على مر التاريخ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرزها واقعة الحكم الفرنسي الذي ابتلع صفارته

تعرف على طرائف وغرائب بطولة أمم أوروبا على مر التاريخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على طرائف وغرائب بطولة أمم أوروبا على مر التاريخ

بطولة كأس أمم أوروبا 2016
باريس - مارينا منصف

تعتبر بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم، ثاني أكبر المحافل الرياضية العالمية في كرة القدم، وكما هو الحال في أغلب محطات الحياة، قد تحدث أمور طريفة في أشد المواقف، ومنها ما قد ينطبق عليه مقولة "شر البلية ما يضحك". وسجل التاريخ بعض تلك المواقف في مختلف نهائيات اليورو منذ بدايتها، وحتى نهائي نسخة 2012 الماضية، وأبرزها ما يلي:
 
1-   الحكم الذي ابتلع صافرته:

تحمل بطولة يورو هذا العام، والتي سيرفع كأسها إما البرتغالي كريستيانو رونالدو أو الفرنسي هوغو لوريس، اسم هنري ديلوني (1883- 1955)، تكريمًا لرئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم السابق وأول أمين عام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) وصاحب فكرة بطولة أوروبية مجمعة للمنتخبات الوطنية. ولم يقدم ديلوني مسيرة زاخرة كلاعب كرة قدم، وبعد اعتزاله اللعب توجه للتحكيم. وأثناء تحكيمه إحدى المباريات احتسب ركلة حرة لأحد الفريقين، ووقف في مكان غير مناسب على الإطلاق.
 
لم يسجل التاريخ اسم اللاعب الذي نفذ الركلة الحرة، ولكن الأمر المؤكد أن الكرة اصطدمت بوجه ديلوني ليفقد اثنين من أسنانه بل ويبتلع صافرته، في واقعة مؤلمة بما فيه الكفاية لتخرجه من الملعب، ولا تعيده إليه أبدًا. واتجه بعد ذلك للعمل الإداري، ليطرح في عام 1927 فكرة تنظيم بطولة أوروبية مجمعة، لتخرج أول بطولة أمم أوروبية في التاريخ للنور عام 1960، بعد وفاته بخمسة أعوام.
 
2- 70 ألف شخص في انتظار عملة معدنية:
 
تعود هذه القصة لنهائيات بطولة الأمم الأوروبية عام 1968، التي فاز بلقبها منتخب إيطاليا، المضيف، ليصبح اللقب الأوروبي الوحيد للأتزوري حتى الآن. وقتها كانت البطولة مكونة من أربعة منتخبات فقط، هي: إيطاليا وإنكلترا والاتحاد السوفييتي ويوغوسلافيا.
في المباراة الأولى تعادلت إيطاليا مع الاتحاد السوفيتي سلبيًا، ولكن كان يجب أن يتأهل أحدهما لنهائي البطولة. لم يكن وقتها معمولا بنظام الوقت الإضافي ولا ركلات الترجيح، فتم الاحتكام لعملة معدنية لترجيح كفة أحد المنتخبين، فدخل قائدا المنتخبين (الإيطالي غاشينتو فاكيتي والسوفيتي ألبرت شيستينوف) لغرف خلع الملابس مع حكم المباراة الألماني كيرت تشينشير، لينتظر الجمهور في استاد ساو باولو في تورينو نتيجة القرعة، ليخرج "فاكيتي" صارخا بفرح معلنًا اختيار العملة المعدنية لإيطاليا، وعبورها للنهائي.
وفي النهائي، تعادلت إيطاليا مع يوغوسلافيا، ولكن هذه المرة إيجابيا بنتيجة 1-1 ، ولكن تم تغيير نظام اللجوء للعملات المعدنية، لتعاد المباراة بعدها بيومين على الملعب الأولمبي في روما، ويحكم اللقاء الإسباني أورتيز دي مينديبيل، وتفوز إيطاليا أخيرًا بنتيجة 2-0، لتتوج باللقب، وترفع الكأس الأوروبي الوحيد في سجلها.
 
3- بطل غير متوج:
 
شهدت بطولة يورو 1976 في يوغوسلافيا فوز منتخب تشيكوسلوفاكيا "آنذاك" باللقب، إثر تغلبه على ألمانيا بركلات الترجيح 5-3، بعد تعادلهما إيجابيا 2-2 في المباراة، وشهدت ركلات الترجيح تألق لاعب وسط تشيكوسلوفاكيا أنتونين بانينكا، الذي سجل إحداها بطريقة مميزة، حيث عمد إلى رفع الكرة بتسديدة خفيفة وسط المرمى من فوق الحارس الألماني سيب ماير، الذي اتجه لناحية اليسار، حيث عرفت طريقة تنفيذ الركلة بهذه الكيفية بعد ذلك باسمه.
وكان "بانينكا"، بالإضافة إلى الحارس إيفو فيكتور، والمهاجم زدنيك نيهودا، التشيكيين الوحيدين في تشكيلة منتخب تشيكوسلوفاكيا الفائز باللقب، وبعد انفصالهما السلمي في 1 يناير / كانون الثاني عام 1993، لتنقسم إلى دولتين هما جمهورية التشيك وجمهورية سلوفاكيا، أصبح هؤلاء اللاعبين محسوبين على المنتخب التشيكي، ليصبحوا أبطالاً غير متوجين.
 
4-الهدف الذهبي والهدف الفضي:
 
اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فكرة الهدف الذهبي لحسم اللقاءات في الوقت الإضافي للمباريات المنتهية بالتعادل في الوقت الأصلي، للتقليل من الاعتماد على ركلات الترجيح، مما أدى للجوء الفرق للدفاع أكثر، خوفًا من الخسارة بهذا الهدف، الذي ينهي المباراة لصالح الفريق الذي يحرزه.
وبالفعل انتهت بطولتي يورو بهذا الهدف، أولهما بطولة أمم أوروبا 1996 في إنكلترا، والتي شهدت تسجيل أول هدف ذهبي في تاريخ القارة العجوز، حين أهدى هدف أوليفر بيرهوف الذهبي اللقب للمنتخب الألماني، على حساب التشيك.
 
وبعدها بأربعة أعوام، في نسخة عام 2000، التي استضافتها بلجيكا وهولندا، استطاع ديفيد تريزيجيه تسجيل هدف ذهبي في الدقيقة 113، ليهدي اللقب الأوروبي الثاني للديوك الفرنسية، على حساب الأزرق الإيطالي.
وبعد كثير من الانتقادات لاعتماد الهدف الذهبي، استبدله الفيفا بنظام آخر يسمح للمنتخبين بمواصلة الشوط الإضافي الذي يشهد تسجيل هدف يكسر تعادل الفريقين، ليترك للفريق المهزوم فرصة تعديل النتيجة حتى نهاية هذا الشوط، وسمي بالهدف الفضي.
وكان الهدف الفضي الوحيد الذي شهدته بطولات اليورو لليوناني تراينوس ديلاس، في الوقت بدل الضائع للشوط الإضافي الأول، الذي صعد باليونان لنهائي يورو 2004 في البرتغال على حساب جمهورية التشيك، لتفجر اليونان المفاجأة وترفع اللقب الأوروبي الوحيد لها على حساب المنتخب المضيف.
 
5- حارس إسبانيا يهدي الديوك الفرنسية لقبهم الأول:
 
يتذكر الجميع الحارس الإسباني لويس ميغيل أركونادا، وأكثر ما يذكرونه له خطأه في نهائي يورو 1984، الذي أهدى اللقب الأوروبي لمنتخب فرنسا لأول مرة في تاريخهم.
فعلى الرغم من تألق "أركونادا"، الذي قاد الماتادور الإسباني لأول نهائي في اليورو، بعد عشرين عاما من التتويج باللقب في عاصمتهم مدريد، كان هو صاحب الخطأ الذي يمكن أن يطلق عليه "غلطة الشاطر بألف".
 
حيث فشل الحارس في استقبال الركلة الحرة التي لعبها الأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني منخفضة من جانب الحائط البشري في نفس زاوية أركونادا، الذي انحنى ليلتقطها، إلا أنها أفلتت من قبضتيه بشكل غريب، لتدخل المرمى، وتسجل فرنسا هدفها الأول في اللقاء، الذي انتهى بنتيجة 2-0 لصالح الديوك.
وبعد هذه الواقعة التي يتذكرها الجميع "لأركونادا"، قام ميشيل بلاتيني، رئيس اليويفا وقتها، بدعوة الحارس الإسباني لحضور المباراة النهائية ليورو 2012 بين منتخبي إسبانيا وإيطاليا، والتي انتهت بفوز الإسبان على إيطاليا بأربعة أهداف نظيفة، حيث صرح "أركونادا" وقتها قائلاً: "لقد كنت أفكر وأنا أحلق ذقني، كيف يمكنني أن أرد له ما فعله".
ولم يتوقف اندهاش "أركونادا" عند دعوة "اليويفا" له، حيث اعتبرها مزحة في البداية، ولكن الأكثر دهشة كان في ارتداء أندريس بالوب، الحارس الإسباني الثالث في بطولة 2012 ، لقميصه الذي كان يرتديه هو منذ 28 عامًا، ويحمل به الكأس.
وكان "بالوب"، المولع بـ"أركونادا" منذ صغره، يعرف صحافيًا إسبانيًا صديقا للأخير، وكان قد أهداه القميص الذي ارتداه في مباراة نصف نهائي 1984، بعد فوز إسبانيا وتأهلها للنهائي، فطلب منه أن يجلبه له في مقر إقامة المنتخب، ليرتديه إذا فاز الماتادور باللقب، وهو ما حدث.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على طرائف وغرائب بطولة أمم أوروبا على مر التاريخ تعرف على طرائف وغرائب بطولة أمم أوروبا على مر التاريخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya