الحكمة الألمانية شتاينهاوس ضابطة شرطة أحبّت الصافرة منذ الصغر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أول إمرأة تتولى تحكيم مباراة في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم "بوندسليغا"

الحكمة الألمانية شتاينهاوس ضابطة شرطة أحبّت الصافرة منذ الصغر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكمة الألمانية شتاينهاوس ضابطة شرطة أحبّت الصافرة منذ الصغر

الحكمة الألمانية شتاينهاوس ضابطة شرطة أحبّت الصافرة منذ الصغر
برلين - المغرب اليوم

يشكل ظهور الحكمة الألمانية بيبيانا شتاينهاوس كأول إمرأة تتولى تحكيم مباراة في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم "بوندسليغا" بعد غد الأحد ، علامة فارقة في المساواة بين الجنسين في كرة القدم، رغم عدم انطلاق أي نقاشات أو حالات جدل حول مدى كفاءتها، وأعلن نادي هيرتا برلين عن بيع تذاكر مباراته المقررة مساء الأحد أمام فيردر بريمن ، بنصف الثمن للسيدات، احتفالا بهذه العلامة الفارقة المتمثلة في إدارة شتاينهاوس للمباراة، ولن تصبح شتاينهاوس ، ضابطة الشرطة البالغة من العمر 38 عاما ، أول سيدة تتولى التحكيم في مباراة بدوري الدرجة الأولى الألماني فقط وإنما أول سيدة تدير مباراة في مسابقات الدوري الكبرى للرجال في أوروبا.

وقالت شتاينهاوس في بيان أصدره الاتحاد الألماني لكرة القدم "بالطبع ، أتطلع إلى (إدارة) مباراتي الأولى في البوندسليغا، سعيدة بأنني وطاقمي سنتمكن أخيرا من خوض هذا التحدي يوم الأحد المقبل.

نحن بالتأكيد مستعدون جيدا"، وتتمتع شتاينهاوس بخبرة 18 عاما في التحكيم ، منها عشرة أعوام في منافسات الدرجة الثانية وعدد كبير من مباريات كرة القدم للسيدات منها المباريات النهائية في كاس العالم 2011 وأولمبياد 2012 ودوري أبطال أوروبا 2017، والآن باتت بصدد اتخاذ الخطوة الأخيرة على طريق تحقيق حلم شخصي لها ، ومع ذلك لا تزل تتمسك بالحذر فيما يتعلق بدورها في تاريخ كرة القدم.

وبيّنت شتاينهاوس في تصريحات لموقع هيرتا برلين على الإنترنت "كون اعتبار هذا إنجازا تاريخيا ، هو أمر يتوقف على الأخرين" وأضافت "من ناحية، هي مجرد مباراة أخرى أود أن أديرها بشكل جيد. ولكن من ناحية أخرى ، هي مباراة في البوندسليغا ، وحقيقة أنني سأكون أول سيدة تدير مباراة في المسابقة، تجعل منها مباراة ليست عادية ، خاصة لدى الجماهير".

وأصدر هيرتا برلين 500 تذكرة خاصة تحت مسمى "تذاكر بيبيانا شتاينهاوس" لحضور المباراة ، وذكر النادي أن "المرأة دائما ما ترسم المستقبل في برلين".

ورحب ألكسندر نوري المدير الفني لفيردر بريمن، بتعيين شتاينهاوس لإدارة المباراة بمساعدة الطاقم الذي يضم أربعة رجال، وذلك ضمن 24 طاقما تحكيميا اختاره الاتحاد الألماني في أيار/مايو الماضي لإدارة مباريات البوندسليغا هذا الموسم، وقال نوري في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الخميس "إنها تستحق ذلك نظرا للعروض الرائعة التي قدمتها، في النهاية الأمر يتوقف على مستوى الأداء التحكيمي، بغض النظر عما إذا كان الحكم رجلا أو إمرأة" وأضاف "أكن احتراما كبيرا لما قدمته (شتاينهاوس) وأعتقد أن توليها إدارة مباراة يوم الأحد يمثل أمرا رائعا"، وكثيرا ما استحوذت شتاينهاوس على الأضواء في مناسبات سابقة، ليس فقط لدورها الرائد، وإنما لمواقف غير تقليدية، مثل إزاحة ذراع المدير الفني غوسيب غوارديولا عن كتفها، عندما كانت تتولى مسؤولية الحكم الرابع خلال مباراة لبايرن ميونخ، كذلك كان من الأفضل بالنسبة لكريم ديميرباي أن يفكر مرتين قبل أن يصرح قائلا "السيدات ليس لهن مكان في كرة القدم للرجال"، بعد أن طردته شتاينهاوس خلال مباراة خاضها ضمن صفوف فريقه السابق فورتونا دوسلدورف في عام 2015، فلم تقتصر عقوبة ديميرباي حينذاك على الإيقاف لعدة مباريات وإنما جرى إلزامه بتحكيم مباراة للفتيات، إلى جانب ما واجهه من ردود فعل عنيفة على مواقع التواصل الإجتماعي.

وأفادت شتاينهاوس بأنّ عليها التعايش مع حقيقة الاهتمام الجماهيري الكبير لمثل هذه الأحداث لكونها امرأة ، لكنها في الوقت نفسه ترغب في أن يتوقف تقييمها على الأداء التحكيمي وحده، وقالت شتاينهاوس "أولا أنا ضمن حكام البوندسليغا نظرا لأن أدائي كان بالجودة الكافية، وليس لأنني إمرأة، وهناك فارق كبير بين هذا وذاك" وأضافت "لهذا، فلو كنت أشكل قدوة للفتيات الصغيرات أو عنصرا رائدا في المساواة، فإن ذلك يجعلني أكثر سعادة" ومن ناحية أخرى، اعترفت شتاينهاوس بأنها اتجهت إلى التحكيم نظرا لأنها لم تكن لاعبة جيدة، وكانت شتاينهاوس قد صرحت لموقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) على الإنترنت قبل عشرة أعوام "أعتقد أنه قد يقال عني إنني ولدت والصافرة في فمي، فقد كان والدي حكما.. كنت ألعب كرة القدم أيضا، في مركز الظهير الأيسر، لكنني لم أحقق نجاحا، لذلك حولت اهتمامي إلى التحكيم".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكمة الألمانية شتاينهاوس ضابطة شرطة أحبّت الصافرة منذ الصغر الحكمة الألمانية شتاينهاوس ضابطة شرطة أحبّت الصافرة منذ الصغر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya