الدار البيضاء - محمد خالد
فشل قطاع الرياضة في الحصول على اهتمام كبير في برامج الأحزاب السياسية الجزائرية المتنافسة على 462 مقعدًا في المجلس الشعبي الوطني خلال تشريعيات 4 مايو/أيار 2017، وتظهر قراء سريعة في برامج مختلف الأحزاب المتنافسة غياب استراتيجيات لتطوير هذا القطاع الحيوي، وحلول "ملموسة" للمشاكل التي تعيق تقدمها.
وتفاجأ المواطنون الجزائريون باقتصار البرامج الحزبية على الأمور السياسية والاقتصادية في تجاهل تام للرياضة التي تعتبر "حقا وليس من الكماليات" بالنسبة لصحة و توازن الجزائريين، و لم تستغل الأحزاب السياسية عملية تجديد الهيئات الرياضية الوطنية المتواصلة لغاية 14 مايو/أيار تاريخ عقد الجمعية العامة الانتخابية لـ"اللجنة الأولمبية" و الرياضية الجزائرية و التي رافقتها حوارات حول السياسة الرياضية و المشاكل التي تمنع الرياضيين من بلوغ المستوى العالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر