الرباط - المغرب اليوم
أسفرت التدخلات الأمنية المغربية منذ بداية الموسم الرياضي الجاري، خلال تأمينها للمباريات في مختلف المنافسات، عن إيقاف ما يقارب 500 شخص، أغلبهم قاصرون، حسب احصائيات أشارت إليها تقارير إعلامية، اليوم الاثنين.
وحسب المصادر ذاتها، فقد توبع عدد منهم أمام المحاكم، كما تسببت أحداث شغب في اصابات في صفوف المشجعين ورجال القوات العمومية فضلا عن تخريب ممتلكات عامة وخاصة.
وأكدت التقارير ذاتها استنادًا إلى مصادرها أن أغلب القاصرين الموقوفين أخلي سبيلهم بعدمت حاولوا الدخول إلى الملاعب بدون مرافق، باستثناء البعض منهم الذين خضعوا لتدبير المراقبة الشرطية للاشتباه في تطورهم في ارتكاب أفعال إجرامية مختلفة، بينما أحيل أكثر من 40 راشدًا على القضاء بعد متابعتهم بتهم توزعت بين "الشغب وحمل السلاح وحيازة شهب اصطناعية" وغيرها.
وتبقى أكبر حملة إيقافات نفذت على هامش المواجهة التي جمعت بين الرجاء الرياضي وكارا برازافيل الكونغولي، برسم ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، انتهت بإلقاء القبض على 243 مشتبها فيه، 223 منهم قاصرون.
وضمت قائمة المحالين على العدالة، بعد إنهاء البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، شخصا يشتبه في إثارته الشغب، وآخر من أجل اقتحام أرضية الملعب، و3 بتهمة النزاع، و9 من أجل التخدير والحيازة.
كما شملت القائمة شخصين لحيازتهما الشهب الاصطناعية، وشابا للاشتباه في حيازة الأقراص المهلوسة، في حين ألقي القبض على شخص واحد بتهم السرقة، وآخر لحيازة مفرقعات، و3 من أجل السكر، بينما أخلي سبيل 30 بعد التحقق من هوياتهم.
وكانت تدخلات مصالح الأمن، خلال الدورات 30 من الدوري المغربي للمحترفين للموسم الماضي قادت إلى إيقاف حوالي 4600 شخص، ما يقارب نصفهم من القاصرين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر