الرباط - سعد إبراهيم
قرّر الاتحاد المغربي لكرة القدم إجراء المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي للشباب بنظيره الموريتاني ضمن إياب الدور الأول لتصفيات كأس أفريقيا لأقل من 20 عاما، على ملعب مولاي الحسن في الرباط.
واضطر الاتحاد المغربي لتنظيم هذه المواجهة على الملعب المذكور بعدما رفضت الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم "كاف"، المصادقة على الملعب البلدي في القنيطرة لاحتضان مباريات دولية رسمية، إذ راسل الاتحاد المغربي الكاف من أجل المصادقة على الملعب البلدي الذي كان مصطفى مديح المدير الفني لمنتخب الشباب خوض مباراة موريتانيا على أرضيته، لا سيما بعد الإصلاحات الأخيرة وإعادة التأهيل الذي خضع لها الملعب، غير أن الاتحاد الأفريقي لم يقم بالمصادقة عليه، وهو ما دفع بالاتحاد المغربي إلى نقل المواجهة إلى مدينة الرباط.
كان اتحاد الكرة قرر وضع بدائل لملعب القنيطرة تحسبا لأي طارئ في حال لم يتوصل بالمصادقة في الوقت المحددة، إذ وضع ملعب الأمير مولاي الحسن في الرباط، وملعب العبدي في الجديدة والملعب الكبير لمدينة أغادير كبدائل لاستقبال المرابطين به، قبل أن يتم الحسم رسميا باللعب بالعاصمة على الملغب الخاص فيث نادي اتحاد الفتح الرياضي، لا سيما أن المباراة تكتسي طابعا مهما جدا خصوصا أن أشبال مديح عادوا بهزيمة بهدفين دون رد من نواكشوط في مباراة الذهاب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر