المديرية العامة للأمن تخيّر الحكّام بين الوظيفة والصافرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المديرية العامة للأمن تخيّر الحكّام بين الوظيفة والصافرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المديرية العامة للأمن تخيّر الحكّام بين الوظيفة والصافرة

الحكام
الرباط - سعد إبراهيم

يتداول داخل المديرية العامة للأمن الوطني، مسألة منع كل الحكام المنتمين إلى سلك الأمن من إدارة مباريات كرة القدم في الدوري المغربي بشكل نهائي في مختلف الأقسام، ووضع حكامها بين خيار الوظيفة أو الصافرة، رغم كل ما جاءت به بنود قانون التربية البدنية والرياضة  30.09 في جانب المزاوجة بين الوظيفة العمومية والممارسة الرياضية.
 
وكشفت تقارير صحافية أن المديرية العامة للأمن الوطني تدرس قرار وضع العديد من رجال الأمن المزاولين للتحكيم أمام خيارين، إما اعتزال التحكيم ومواصلة العمل في سلك الأمن أو مواصلة المسار التحكيمي وتقديم الاستقالة من سلك الأمن، الشيء الذي سيجعل أزيد من 40 عنصرًا من قضاة الملاعب في حيرة من أمرهم، وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه من المرتقب، أن تطبق المديرية العامة للأمن الوطني قرارها خلال الأيام المقبلة بشكل شامل، بعد أن شرعت في ذلك بشكل تدريجي، حيث رفضت خلال الأيام الماضية الترخيص لحكام أمنيين يمارسون في بطولات الهواة، إضافة إلى تحديد شروط جديدة للدوليين الملتزمين بقيادة مباريات خارج البلاد
.
وتطرح العديد من التساؤلات بشأن هذا القرار، بعد تراجع المديرية العامة للأمن الوطني عن تساهلها مع الحكام الأمنيين في المواسم الماضية، واحترام المضامين التي جاء بها قانون التربية البدنية 30.09 وبالتحديد في الباب السادس المتعلّق بدور الدولة وأشخاص القانون العام والخاص في تنمية الحركة الرياضية.
وتنص المواد 86 و 87 و 88 و 89 من القانون السالف ذكره، على ضرورة منح تسهيلات وتراخيص للرياضيين للمشاركة في أنشطة رياضية وطنية أو دولية بشروط حدّدتها المادة 88 بتفصيل، وهو الأمر الذي تتّجه المديرية العامة للأمن الوطني لمخالفته بهذا القرار الذي يهدف إلى منع الحكام الأمنيين من مزاولة نشاطهم الرياضي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديرية العامة للأمن تخيّر الحكّام بين الوظيفة والصافرة المديرية العامة للأمن تخيّر الحكّام بين الوظيفة والصافرة



GMT 21:24 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الماط يُهنِّئ لقجع بعد التتويج بكأس العرش

GMT 12:55 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب رونار يوجه رسالة مشفرة للمنتخب الكاميروني

GMT 20:31 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الطالبي العلمي يشرف على تنصيب مدير الرياضات

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya