الدارالبيضاء- محمد ابراهيم
كشف الحارس مصطفى الشاذلي أبرز ذكرياته وطرائفه خلال مونديال 98 في فرنسا، وقال إن حدث غريب وقع في غرفة نور الدين النيبت، وذلك بعدما تكلف عميد "الأسود" بجمع مستحقات اللاعبين من عقد استشهار مع شركة لصنع الأحذية منحت المجموعة تسعة ملايين عن حمل ماركتها خلال المباريات الثلاث للمنتخب الوطني في الدور الأول بمعدل ثلاثة ملايين للمواجهة.
وأوضح الشاذلي أن مسؤولا في الشركة منح النيبت مستحقات اللاعبين بالدولار الأميركي، بمعدل تسعة ملايين للاعب الذين وصل عددهم لثلاثة وعشرين مثلوا المغرب في هذا المونديال، وتكلف النيبت شخصيًا بتوزيعها على اللاعبين بعدما اتفق مع اللاعبين على حصولهم على ثمانية ملايين سنتيم فقط، وجعل المليون سنتيم المتبقية مساعدة لمنحها لأعضاء الطاقمين التقني والطبي للمنتخب، وكذلك المكلفين بالأمتعة وجميع المرافقين للبعثة، ليستفيدوا هم الآخرون بقسط مالي واضاف الشادلي أن لاعبي المنتخب كانوا في أغلبهم محترفين، باستثنائه هو والبرازي، حارس الجيش الملكي، وادريس بنزكري، حارس النهضة السطاتية، ورشيد روكي، مهاجم شباب المحمدية آنذاك، إذ، وبعدما دخل أكثر من لاعب محترف غرفة النيبت وحصلوا على ثمانية ملايين سنتيم، كان هو أول لاعب يمثل البطولة الوطنية يلج غرفة عميد "الأسود" للحصول على نصيبه من الملايين الثمانية، قبل أن يفاجئه النيبت، بمنح لاعبي البطولة تسعة ملايين لكونهم ليس لديهم الاموال .
وأكد الشاذلي أن جميع اللاعبين حصلوا على ثمانية ملايين سنتيم، باستثنائه هو والمرحوم البرازي، وبنزكري وروكي، الذين استفادوا من الملايين التسعة، وذلك بفضل النيبت، ومعرفته بمشاكل لاعبي البطولة، إذ قال عن الموضوع: جميع اللاعبين كانوا محترفين في المنتخب وكانوا يوقعون مع أنديتهم بـ 300 مليون سنتيم أو أربعمائة، وهو المبلغ آنذاك الذي كان يوازي ثلاثة ملايير أو أربعة حاليا، وهي الأرقام المالية التي كانت تفاجئنا نحن لاعبي البطولة، ولذلك فضّل النيبت وبقية اللاعبين التنازل عن المليون سنتيم لصالحنا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر