بلبودالي يحدد مميزات كتابه الجديد حول المغرب الرباطي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بلبودالي يحدد مميزات كتابه الجديد حول المغرب الرباطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلبودالي يحدد مميزات كتابه الجديد حول المغرب الرباطي

عبد العزيز بلبودالي الصحفي رئيس الهيئة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

كشف  عبد العزيز بلبودالي، الصحفي رئيس الهيئة المغربية للمؤلفين الرياضيين، أن كتابه الجديد تحت عنوان  المغرب الرباطي قصة وتاريخ يتضمن  132 صفحة من القطع المتوسط، والصادر عن منشورات جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة "جاء ليحفظ ما أمكن حفظه من أرشيف وذاكرة نادي المغرب الرباطي ويوثق انجازات رجالاته في النضال، ويدون مسيرة أبطاله"، مؤكدا أنه يروم أيضا "تغطية ولو جزء بسيط من فراغ كبير على مستوى التوثيق الرياضي، بحيث أن المكتبة الرياضية المغربية تعرف نقصا كبيرا في هذا الباب".

ويتناول الكتاب تاريخ نادي (المغرب الرباطي) ، انطلاقا من حوار مطول كان المؤلف قد أجراه قبل عشرة أعوام مع الراحل محمد الأمين بلكناوي المؤسس التاريخي للنادي، نشر على حلقات بجريدة الاتحاد الاشتراكي، ثم لقائه بشقيقه عبد الله ورفيقه في محطات التأسيس وشريكه في رحلة البناء الرياضي ثم بالرئيس الحالي للنادي عبد الحكيم بن عمر.

ويوثق الكتاب لبداية الحركة الرياضية بالرباط العاصمة وباقي المدن المغربية الأخرى حيث جاء تأسيس المغرب الرباطي في 1930 وتحديدا يوم عيد المولد النبوي الشريف لرد الصاع صاعين لسلطات المستعمر التي كانت قد أصدرت في تلك السنة الظهير البربري المشؤوم، لكن النادي لم يحصل على الاعتراف الرسمي كجمعية رياضية إلا في سنة 1945. كما يسلط الكتاب الضوء على الدور الأساسي الذي لعبته الرياضة في حركة التحرير الوطني حيث كان المجال الرياضي في تلك الحقبة يحفل بأسماء عديدة لرجال المقاومة وكانت الرياضة بالنسبة إليهم سلاحا في درب النضال ومسلكا يوظفونه للالتقاء وتبادل المعلومات في ما بينهم ووسيلة لتعبئة وتحفيز المواطنين على ركوب قطار تحدي المستعمر. ويسرد الأمين بلكناوي، الذي اختار منذ بداية المشوار التسيير الرياضي، وسنه لم يكن يتجاوز وقتها ال16 ربيعا، تفاصيل رحلته على مدى 80 سنة في عوالم الرياضة والعمل الجمعوي والسياسي ويقف عند شخوص ورجالات بدايات التأسيس الرياضي مستحضرا أسماء تلك الحقبة الزاهية التي ما تزال راسخة في الذاكرة سواء في مجال التسيير أو الأسماء التي طبعت المسار الرياضي لأندية العاصمة العريقة من قبيل سطاد المغربي والأولمبيك المغربي والاتحاد الرباطي السلاوي وأندية الدار البيضاء وطنجة ومدن أخرى.

قد يهمك أيضا:الجزائر تمنع مؤلفات بشأن مغربية الصحراء من "صالون الكتاب

"كوميكس" تعرض 4 إصدارات من أحدث المؤلفات الأدبية المُترجمة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلبودالي يحدد مميزات كتابه الجديد حول المغرب الرباطي بلبودالي يحدد مميزات كتابه الجديد حول المغرب الرباطي



GMT 11:10 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب بنجرير يطالب بالتحقيق في أداء الحكم الكزاز

GMT 18:24 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

التاقي يؤكد أن الإتحاد البيضاوي فريق للمناضلين

GMT 16:57 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافة العربية تتناول باسهاب مخلفات الديربي العربي

GMT 14:00 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجماهير المغربية تطالب بطرد خاليلوزيتش

GMT 13:04 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حصتان تدريبيات لتونس قبل مواجهة غينيا الاستوائية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya