الترويج لمباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الأرجنتيني أنها ناجحة بكل المقاييس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الترويج لمباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الأرجنتيني أنها ناجحة بكل المقاييس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الترويج لمباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الأرجنتيني أنها ناجحة بكل المقاييس

المنتخب المغربي الأول لكرة القدم
الدار البيضاء - المغرب اليوم

روج البعض، أن مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الأرجنتيني كانت ناجحة بكل المقاييس وأنها استجابت لتطلعات المسؤولين عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وكشف بعض المقربين من جامعة لقجع، أن الحدث الكروي كان في المستوى الرفيع وأن الحضور الجماهيري في مدرجات الملعب فاق كل التوقعات ومداخيل المباراة حطمت كل الأرقام سواء من الناحية الجماهيرية بالملعب أو نسب المشاهدة عبر شاشات التلفزيون...

ما عايشناه حقا بمحيط ملعب طنجة لم يكن يوحي أن مداخيل للمباراة ستصل إلى الرقم المتداول، والمحدد في 435 ألف دولار كحصيلة لبيع تذاكرها، لعدة اعتبارات منها تكليف للجنة لتوزيع الذاكر الخاصة بالمدرجات المشكل وكذا توزيع بعض الدعوات المجانية، كل هذا شهدته جنبات الملعب، ناهيك عن "المبادرة الإجتماعية" الموسمية للجامعة بعدما كبدت نفسها عناء توزيع تذاكر خاصة لمجموعة من الجمعيات التي تعنى بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوزين واليتامى والفئات السنية للفرق المنضوية تحت لواء عصبة الشمال لكرة القدم، ليبقى التساؤل حقا هل بلغت مداخيل التذاكر هذا المبلغ ؟

ناهيك عن تكتم الجهاز الكروي في مباريات سابقة عن قيمة مداخيل النقل التلفزي لنتفاجأ برقم متداول والبالغ مليون و200 ألف دولار من العائدات المتعلقة ببيع حقوق النقل التلفزي، ليبقى بدوره مبالغا فيه لقيمة المباراة في ظل غياب نجوم المنتخبين...

وعلى ماذا اعتمدت اللجنة المنظمة بعدما كشفت نجاح الحدث، في الوقت الذي انتظرنا منهم الاعتراف بسوء التنظيم الذي رافق ذلك والذي تسبب فيه بعض رجال الأمن الخاص بالملعب، وكذا "فرعنة" بعض المسؤولين الذي كنا نعرفهم فقط "بربطة عنقهم" دون مسؤولياتهم على أرضية الملعب وفي الممرات الرابطة بين المعلب ومستودعاته، أو حتى من رخص لبعض الغرباء بولوج المنطقة المختلطة الخاصة بالتصريحات وظلوا يلتقطون الصور مع اللاعبين...

ومن يتحمل مسؤولية غياب المرشدين والمرشدات بالملعب الذين فضلوا الهروب من موجة البرد والاختباء في الصالات التحتية للملعب بعدما كانت لباسهم الخفيفة توحي بشفقتنا تجاههم. دون إغفال العوامل الخارجية المؤثرة على المباراة والتي كشف عنها المدربين والمتمثلة أساسا في الرياح القوية التي أثرت على اللاعبين لتقديم مستوى فني يليق بقيمة الحدث والمنتخبين.
وهم حقا روجه البعض وصدقه البعض الآخر لغرض في نفس أصحاب القرار..

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترويج لمباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الأرجنتيني أنها ناجحة بكل المقاييس الترويج لمباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الأرجنتيني أنها ناجحة بكل المقاييس



GMT 11:10 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب بنجرير يطالب بالتحقيق في أداء الحكم الكزاز

GMT 18:24 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

التاقي يؤكد أن الإتحاد البيضاوي فريق للمناضلين

GMT 16:57 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافة العربية تتناول باسهاب مخلفات الديربي العربي

GMT 14:00 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجماهير المغربية تطالب بطرد خاليلوزيتش

GMT 13:04 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حصتان تدريبيات لتونس قبل مواجهة غينيا الاستوائية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya