الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
طرح عبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين سؤال عريض وقال الى أين يقود المدرب الفرنسي هيرفي رونار المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وعلى أي أساس ووفق أي معايير تتأسس اختياراته، وهل بهذا الاسلوب الغامض وغير البريء من الشبهات يمكن للمنتخب أن يكبر وأن يتحسن أداؤه وأن يتنافس على لقب كأس إفريقيا للأمم التي ستستضيفها الكاميرون، مبدئيا، صيف السنة المقبلة؟؟؟، وأضاف هل من المعقول وهل من الأخلاق الرياضية أن تغلق(بفتح وتشديد اللام من فضلكم) أبواب المنتخب أمام لاعبين محليين متميزين ويتمتعون بالتنافسية مثل بانون وشاكير وآخرين يلعبون خارج الحدود مثل الزهر وحمد الله، وتفتح بسخاء أمام من يفتقدون للتنافسية ومن هم عاطلون عن اللعب وبدون فرق، ومن تم إنزالهم إلى الفريق الثاني ضمن الأندية المنتسبون إليها،وتابع حديثهأربعة لاعبين من الوداد في لائحة المنتخب، ولا أحد منهم في التشكيلة الرسمية، ما الفائدة من بطولة محلية تحمل صفة "الاحتراف" وتنفق عليها ميزانية ضخمة بملايين الدراهم إذا كانت غير قادرة على منحنا حتى أربعة لاعبين محليين يلعبون بشكل رسمي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر