الدار البيضاء: يوسف الناصري
خاض مستخدمو الفندق، الذي يُقيم فيه المنتخب المغربي داخل مدينة فرانس فيل الغابونية إضرابًا عامًا عن العمل طيلة يوم الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول، أي قبل يوم واحد من مباراة المنتخبين المغربي والغابوني برسم تصفيات مونديال روسيا 2018، احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية وللمطالبة برفع الأجور، مما أدى إلى توقيف جميع الخدمات داخل الفندق بما فيها خدمة التغذية وخلق حالة ارتباك في صفوف المنتخب المغربي بخاصة على مستوى مواعيد تناول الوجبات والاستفادة من باقي الخدمات الفندقية.
وتولّى طباخ المنتخب المغربي الذي رافق الأسود في رحلتهم إلى غينيا الاستوائية ثم الغابون مهمة إعداد وتقديم الوجبات الغدائية، وفق البرنامج المتفق عليه مع طبيب النخبة المغربية الدكتور عبد الرزاق هيفتي، بمساعدة موظفي الاتحاد المغربي المرافقين للبعثة، وهو ما خفّف من المتاعب التي كان سيتعرّض لها المنتخب المغربي لو لم يرافقه طباخون وموظفون في الاتحاد المغربي لكرة القدم، في رحلته الأفريقية التي قادته في البداية إلى غينيا الاستوئية لخوض معسكر إعدادي استمر أسبوعًا قبل التوجُّه إلى الغابون لخوض أولى مباريات التصفيات المونديالية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر