الدارالبيضاء- محمد ابراهيم
قال يحيي السعيدي الباحث في المجال الرياضي، ان تأهل المنتخب المغربي إلى المونديال ما هو إلا تلك الشجرة التي تخفي الغابة، وأضاف يمكن أن أجزم بأن كل الأوصاف التي جاءت في الرسالة الملكية السامية حول الرياضة، من ممارسات منافية للقانون وتضارب المصالح تنطبق على وضعية كرة القدم،مشيرا ان قضية ريع السفر الى روسيا فضيحة بجميع المقاييس
ودعا الى وضع حد لكل التدخلات الشخصية لرجال الدولة الذين يقررون في عدة أمور دون تدقيقها ودراستها، والتأكد من جدواها واضاف إذا كنا نريد أن نصبح أمة رياضية أو أمة للرياضيين بمعنى الكلمة، يجب أن نوظف البحث العلمي ومفهوم الذكاء الرياضي في كل تصور أو مخطط.
فمثلا، هناك شبه انعدام لمخططات للتنمية التقنية داخل الجامعات. فالقانون يلزم كل جامعة رياضية بأن تتوفر على برنامج رياضي وطني، لكن هذه البرامج توضع دون مخطط شامل للتنمية التقنية. ونجد أيضا أن أغلبية الجامعات الرياضية تتوفر على مدير وطني تقني وليس مديرية تقنية. ثم أين نحن من الجهوية الرياضية في ظل الجهوية المتقدمة في غياب سياسات عمومية فعلية وعصب جهوية ولجان أولمبية جهوية؟
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر