أداء المنتخب الوطني يُضفي التشاؤم على نفوس متابعون مغاربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أداء المنتخب الوطني يُضفي التشاؤم على نفوس متابعون مغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أداء المنتخب الوطني يُضفي التشاؤم على نفوس متابعون مغاربة

المنتخب الوطني
الرباط-المغرب اليوم

أجمعت تعليقات متابعي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عقب نهاية المباراة التي جمعته بمنتخب غينيا الاستوائية، على هزالة المستوى الفني الذي يقدمه المنتخب، بعد عام ونصف على تولي المدير الفني بادو الزاكي زمام قيادة عارضته الفنية، وهو الذي علق عليه الكثيرون آمالا كبيرة لإعادة الهيبة إلى الكرة المغربية وتحقيق ما عجز عنه سابقوه.

وكشفت مباراة باتا برسم إياب الدور الثاني من تصفيات "المونديال" أمام غينيا الاستوائية، حسب نسبة كبيرة من المعلقين، على خسارة المنتخب بهدف نظيف، عن الوجه الحقيقي والشاحب للفريق الوطني، مؤكدين في الردود ذاتها على غياب الروح، والتكتيك الجيد، وهوية المنتخب، التي بإمكانها صنع فريق قوي، قادر على تحقيق شيء ما.

وأصاب مستوى المنتخب خلال مباراة غينيا الكثيرين بالذهول والإحباط، وعلق أحدهم، "كيف لنا أن نتأهل إلى نهائيات كأس العالم بمنتخب عاجز عن فرض طريقة لعبه داخل الميدان، واستسلامه للدفاع أمام منافس جد متوسط"، فيما أضاف آخر، "الزاكي أبان عن محدوديته تكتيكيا، ولنكن واقعيين فليس لدينا منتخب قادر على المنافسة أفريقيا ودوليا".

وانتقد غالبية المعلقين على خسارة المنتخب بشدة، الخطة التي اعتمدها الزاكي خلال بداية المباراة، وتغييره لأربعة لاعبين دفعة واحدة مقارنة مع مباراة الذهاب في أغادير، بينهم لاعبان حملا قميص الفريق الوطني لأول مرة وهما عدنان تغادويني، الذي استبدل في الدقيقة 38، وفيصل فجر، الذي خاض 75 دقيقة.

وفاجأت الأسماء التي استهل بها المنتخب المغربي مباراته أمام غينيا الاستوائية، أمس، الجمهور المغربي، إذ ظلت أسماء مثل عمر القادوري وحكيم زياش في كرسي البدلاء، الشيء الذي بدا جليا أنه أضعف المنتخب، وباتت خطته هشة وقابلة للاختراق في أية لحظة من قبل مهاجمي المنتخب المضيف.

ويبدو أن بادو الزاكي ورغم تحقيقه لحد الآن ما أتى من أجله، بعد انتصارين في تصفيات كأس أمم أفريقيا وتأهل إلى دور المجموعات في تصفيات كأس العالم، إلا أنه بدأ يفقد ثقة الكثير من المغاربة، بالنظر إلى المستوى الضعيف الذي يظهره الفريق الوطني، إذا ما استثنينا بعض المباريات القليلة، التي قدم فيها المنتخب مردودا لا بأس به.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداء المنتخب الوطني يُضفي التشاؤم على نفوس متابعون مغاربة أداء المنتخب الوطني يُضفي التشاؤم على نفوس متابعون مغاربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya