الإدريسي لا يريد الانتقام من فريق نشأته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإدريسي لا يريد الانتقام من فريق نشأته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإدريسي لا يريد الانتقام من فريق نشأته

أسامة الإدريسي
الرباط -المغرب اليوم

أجرت صحيفة de telegraf الهولندية لقاء مطولا مع النجم المغربي لأزد ألكمار الهولندي.وجاء الحوار على هامش لقاء القمة الذي يلتقي فيه ألكمار الوصيف منذ بداية الدوري ومطارده بفارق 3 نقط فاينورد. وتم تأجيله بسبب سوء أحوال الطقس في هولندا.المباراة تحمل ذكريات خاصة لأسامة الإدريسي ، الجناح الأيسر لأزد ألكمار الذي أمضى أربع سنوات في أكاديمية الشباب في فينورد، يقول أسامة “لقد قضيت وقتا طيبا هناك ولدي ذكريات دافئة عن طفولتي في فينورد. .”واضاف “لقد قضيت وقتًا رائعًا في شباب فينورد وما زلت على اتصال دائم بأصدقاء الماضي.”

وكان أسامة قد غادر فاينورد في سن 19 سنة بعد أن شعر بعدم تقدير من إدارة الفريق الأول، حيث بعد موسم 2014/2015 ، عُرض على الإدريسي عقدًا للهواة مع فريق فاينورد للهواة. وسُمح له بالتدريب مع الفريق الثاني أيام الاثنين فقط. وعن هذا الأمر قال: “لم أشعر أنني يمكن أن أتطور بهذه الطريقة. وأنا أردت اللعب في القسم الاول، فقررت الانتقال إلى نادي خرونينغن. كانت لدي أهداف وهي الوصول إلى Eredivisie وإثبات أحقيتي باللعب . ”وبعد تألقه في مباراة فريقه الجديد ضد Heracles. انتشرت شائعات أن إدريسي رفض اللعب لفريق فاينورد وبالتالي تعرض لحملة رفض وكره من طرف جماهير الفريق المتعصبة، في جنوب روتردام. “و عن هذه الحكاية قال أسامة : ” لقد علقت على تلك الشائعات سابقا وقلت أنها مجرد تفاهات وكذب بالنسبة لي فاينورد هو الذي لم يعرض عليا اللعب للفريق الأول.”

وأردف الإدريسي قائلا: “أعتقد أيضًا أنه أمر سلبي اتجاه فينورد نشر مثل هذه الإشاعات. لقد سُمح لي بالتدريب ولعب كرة القدم في أكاديمية شبابية جيدة ، لقد قضيت وقتًا رائعًا هناك. كان كل من Cor Adriaanse و Roy Makaay مدربين لي ولديّ أصدقاء حميمون مع Bart Nieuwkoop و Robbert de Vos ، وهو صهر أخي “.و أكد الادريسي للصحيفة أن السنوات التي قضاها في روتردام شكلت شخصيته كلاعب وكآنسان، ” لقد كانت حافزًا جديدًا بالكامل بالنسبة لي. كطفل شاب وجاهل من حي شعبي ، انتهى بي الأمر في المدينة الكبيرة ، مع نادٍ كبير جدًا”.

وعن هذه المرحلة الصعبة ذكر الإدريسي أنه قضى أيام طويلة في المزاوجة بين التدريب والدراسة وقال:” في الساعة السادسة استيقظ على صوت المنبه وأذهب إلى روتردام بواسطة وسائل النقل العام ، للتدريب ، ثم إلى المدرسة والعودة إلى المنزل. ومع ذلك أستطعت أداء واجباتي المدرسية. كانت مرحلة صعبة، لكنني سأفعلها مرة أخرى إذا تكرر الأمر “.وعن مدربه في الأكاديمية اللاعب الهولندي الشهير روي مكاي قال الادريسي عن مدربه في أقل من 19 عامًا، دربني لمدة عامين” أشعر بالامتنان لوجود مكاي كمدرب لي في تلك الفترة، كان تدريبه المدروس على مستوى عالٍ ، وأنا الآن أحصد النتائج “وعن بداياته قال في ذلك الوقت كنت ألعب كجناح أيمن. وكنت مهاجمًا ، لكني لعبت في العديد من الاماكن، كنت أبحث عن المكان الذي أنجح فيه. في النهاية جئت إلى الجبهة اليسرى حاليا”.

عن طموحاته قال أسامة : ” إذا سألتني ما هو هدفي الآن ، فأقول إنني أرغب في اللعب مرة أخرى في بطولة أوروبية خارجية.والتألق مع المنتخب المغربي، لكن كل شيء في وقته، والآن أفضل اختيار طريق التدرج”.ورغم أنه خريج اكاديمية فاينورد إلا أن الادريسي لم يحمل قميص الفريق الأول ويتألق هذا الموسم مع أزد ألكمار الذي ينافس فاينورد على مطاردة الأياكس المتصدر.حيث سجل له 12 هدفا أخرها هدفين رائعين الجولة الماضية.

قد يهمك ايضا :

امرابط أفضل لاعب ضد السيدة العجوز

حكيمي يطير.. رقم قياسي جديد لنجم المنتخب في الدوري الألماني

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدريسي لا يريد الانتقام من فريق نشأته الإدريسي لا يريد الانتقام من فريق نشأته



GMT 04:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

حمد الله متخصص في السد

GMT 04:33 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أمرابط "يُقسم بالله" ليظهر الحقيقة

GMT 04:25 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

الدولي المغربي حكيم زياش يستعيد عافيته

GMT 22:14 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

الصحافة الايطالية تتغنى بأمرابط

GMT 22:00 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أسود فرنسا تألق الساخي ولوزا وبنرحو

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya