مصطفى حجي يوضح تفاصيل التواصل مع المحترفين خارج المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مصطفى حجي يوضح تفاصيل التواصل مع المحترفين خارج المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى حجي يوضح تفاصيل التواصل مع المحترفين خارج المغرب

مصطفى حجي
الرباط ـ المغرب اليوم

 سُئل الإطار الوطني مصطفى حجي في حوار خصته أحد المواقع الكروية حول كيف يسير التواصل مع المحترفين، وكانت الإجابة  على النحو التالي: «المدرب خليلودزيتش يتولى هذا الأمر بنفسه ويقوم بعمله وفق مشروع وبرنامج مدروس وخطة تم إعدادها سلفا، وقبل أي معسكر يكون هناك تواصل، كما تحضر المواكبة المستمرة لأداء الجميع مع أنديتهم». طبعا هي إجابة مبهمة وعقيمة ومستهلكة من الدولي مصطفى حجي المفترض أن يخرج من جلباب التدفئة للناخب ويقول أن عملية التواصل والمتابعة الدائمة هي من اختصاص فريق عمل وليس من رجل واحد يتولى هذا الأمر. صحيح أن الإجابة لم تكن بالإحاطة الكاملة، لأن في التواصل مع المحترفين وفي عملية المتابعة  المستديمة ملف ضخم في قراءة الأشياء من لدن من يتولى هذا الأمر.  وقلت ذات مرة أن أي مشروع لا يمكن أن ينجز مطلقا ما لم يكن مطروحا في سياق ورقة تقنية وتفاعلية تضع كل الإمكانيات والأهداف ومدة الإنجاز والمتابعة المستديمة لأوراش المشروع، وهو ما ينطبق على ورش المحترفين المفترض أن تكون أضلاعه المتكاملة بين فريق عمل يؤسس لرؤيا الناخب الهادفة للوصول إلى المعطيات الدقيقة. وما أعرفه في سياق ورشنا الإعلامي هو أننا نندمج في هذه الرؤيا التي تمنحنا القدرة على وضع القارئ في سياق المعلومة والمتابعة شبه اليومية بالخبر والتحليل والرصد لكافة أسود أوروبا من مختلف الزوايا التقنية والتوظيفية  للدوليين. وهّذا المشروع لا يتطلب منا أموالا كثيرة ولكن جهدا عمليا يضعنا دائما في صدارة الإحترام وتقدير الإدارة التقنية للفريق الوطني منذ زمن بعيد. 

 المشكلة هي أن حجي لا يفصل الأشياء كما هي وفق التطورات الدائمة للمحترفين المغاربة، وليس بوسع وحيد أن يتفاعل لوحده مع الأسطول الإحترافي بقديمه وجديده، ما دام هناك تقرير شبه أسبوعي يرصد أوضاع الأسود كليا في عرين أنديتهم الأوروبية، وحتى أساليب توظيفهم وطريقة لعبهم التي لا تتوحد أساسا بنفس القراءة. وهذا هو المفيد في الأمر، لأن الإحصائيات الأسبوعية لا تتطلب من فريق عمل الناخب أي جهد ما دام استنساخ ذلك موجودا في كثير من المواقع الرياضية العالمية، ويوضع حثما في التقارير المفترض أن يكون فيها حجي طرفا وليس إلباس وحيد معطف الإنفراد بالمتابعة وإلا كيف نفسر تواجد حجي بالمنتخب وماذا يفعل أصلا ؟

 المشكلة الأساسية في المتابعة ليس هو أن لاعبا ما حضر تنافسيا، أو سجل أو تألق، ولكن الاهم ، هو كيف لعب؟ وبأي توظيف؟ وبأي تجاوب مع المدرب؟ وبأي نفسية يحضر تباعا مع وضعية المقاومة على المركز؟ وفوق ذلك وفي ظل هذه التراكمات، كيف نؤسس للاعب المحترف الأجواء المناسبة وروح المبادرة عندما يأتي إلى المنتخب الوطني؟ وكيف نمنح للمحترف الروح السيكولوجية للتعامل مع الأجواء وطقوس اللعب؟. وبمعنى آخر، هل يتمتع المحترف بحرية الإنفجار على الوضع في الرقعة؟ ولماذا يقيد البعض بوظائف مغايرة عن توظيفاتهم بأنديتهم؟ وهذه الأسئلة هي  المفترض أن يجيب عنها حجي وليس إستهلاك كلام فارغ وكأن وحيد هو من يفوم بكل شيء . 

 وإن كنت مجادلا في الرأي، هل يعرف حجي في أي موقع يلعب نبيل درار مع فنيرباشي؟ طبعا سيكون الجواب في موقع الجناح الأيمن المعتاد بناديه، وقد يكون الجواب معاكسا في دورهجومي أخر، ولكن الحقيقة أن المتابعة أفضت إلى أن الرجل يلعب كظهير أيسر من بداية الموسم وهو ما لم يألفه الرجل، وهناك أمثلة كثيرة في هذا الشق المتعلق بتوظيفات الأسود، وقس عليها  حتى القناع النفسي الذي يربك بعض المحترفين عندما يأتون متوهجين ولكنهم ينظفئون لأسباب مجهولة مثلما هو حال الدولي أسامة الإدريسي الذي لم يستطع تفديم الإضافة للأسود رغم أنه مهاجم من طراز الكبار. ولو أعطي للرجل وزنه النفسي والسيكولوجي لأحدث الرعب الذي نريده جميعا أن يحدث مثل باقي النجوم التي سطعت بالقلب والروح.  وهذا هو سياق ما نريد إيصاله للطاقم التقني للمنتخب وليس الإتكال على الناخب ما دام فريق العمل هو المعني بالأمر. ولو قيل لي مثلا أريد منك تقريرا مفصلا عن أسود العالم من الصيف الى اليوم من خلال مديري ورئيس تحرير الجريدة، سأهيئه في ساعة واحدة بكل الرؤى الجدلية لأي لاعب كان قديما أو جديدا. 

وقد يهمك أيضا" :

مصطفى-حجي-يعلن-قوة-حظوظ-المغرب-في-تصفيات-مونديال-2022

مصطفى-حجي-يُؤكّد-أنّ-مجموعة-المغرب-متوسطة-المستوى

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى حجي يوضح تفاصيل التواصل مع المحترفين خارج المغرب مصطفى حجي يوضح تفاصيل التواصل مع المحترفين خارج المغرب



GMT 19:45 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

حمد الله يزعج نجم برشلونة السابق من جديد

GMT 19:36 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

إجماع على نجاح صفقة يوسف النصيري

GMT 19:33 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أسهم الإدريسي مرتفعة في السوق الأوروبية

GMT 06:10 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

الأحمدي لا يستطيع التخلص من أوجاعه

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya