روما ـ المغرب اليوم
تعرض الدولي المغربي المهدي بنعطية لسيل من الإنتقاذات اللاذعة، بعد انهزام فريقه جوفنتوس في كأس السوبر الإيطالي أمام فريق لاتسيو بثلاثة أهداف مقابل هدفين.واختار المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليغري الاعتماد على بنعطية لقيادة الدفاع بدلاً من المدافع الشاب دانييلي روغاني، ولعب إلى جانبه كل من بارزاليي وكييلليني. وتم تغيير بنعطية في الدقيقة 59 لاستبداله باللاعب السابق لفريق ميلان ماتيا دي شيليو.
وفشل المدافع السابق لفريق بايير ميونيخ في في أول اختبار له هذا الموسم كبديل للاعب الدولي الإيطالي ليوناردو بونوتشي، الذي انتقل إلى فريق ميلان الإيطالي.
ولم يكن مدافع المنتخب المغربي لكرة القدم، اللاعب الوحيد الذي تمت مؤخذاته بعد الهزيمة القاسية، التي تأتي في وقت لم ينسى فيه الجمهور بعدُ هزيمة نهائي كأس التشامبيونز التي انهزم فيها ضد فريق ريال مدريد شهر يونيو الماضي. وتقاسم المسؤولية مع كل الفريق تقريباً باستثناء النجم الأرجنتيني باولو ديبالا والملتحق حديثاً بالفريق “دوغلاس كوستا”.
وفي تنقيطها للاعبي “السيدة العجوز” منحت”لاغازيتا ديللو سبورت” الجريدة الرياضية الأشهر في إيطاليا في عددها لنهار اليوم، نقطة 4 من أصل 10 للاعب المغربي، كما حمّلته مسؤولية الهدف الأول (ضربة جزاء)، والثاني الذي ظهر في المحاولة التي أفرزته مثل “تمثال”، على حد تعبير المنبر الإيطالي.وطالبت جماهير جوفنتوس الإدارة التقنية للفريق بالتعاقد مع مدافع جديد قوي لملأ الفراغ الكبير الذي تركه المدافع ليوناردو بونوتشي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر