حفيظ العلمي يؤكد أن المملكة لن تنفق درهمًا في غير محله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحقيقًا حلم الترشح لاحتضان مونديال 2026

حفيظ العلمي يؤكد أن المملكة لن تنفق درهمًا في غير محله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفيظ العلمي يؤكد أن المملكة لن تنفق درهمًا في غير محله

مولاي حفيظ العلمي
الرباط - المغرب اليوم

أكد مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026 لكرة القدم، أن ملف المغرب لتنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي، من شأنه تسليط الضوء على مؤهلات وخصوصية المملكة، مع تجنب النفقات غير المجدية.

وقال العلمي في حديث لمصادر صحافية المهتمة بقضايا القارة السمراء، إن ترشيح المغرب يعتمد على جودة الملف، والشخصيات التي تحمله، وليس فقط على الوسائل المالية، مبرزًا وضع استراتيجية مدروسة، يتم من خلالها تعبئة واستغلال كل إمكانيات البلاد من أجل الفوز بهذا الرهان.

وأضاف "سنعلن خلال بضعة أيام عن الإجراءات التي ستعتمد بشأن تعزيز ملف ترشيحنا"، مشيرًا إلى أن الحكومة والقطاع الخاص والمختصين والمهنيين في المجال الرياضي يوحدون جهودهم من أجل بلوغ هذا الهدف.

واعتبر أن الترشح لاحتضان المونديال مسألة مركبة تجمع بين حلم أمة وحماس شعب، وتصميم بلد، وقوة ملف، فضلًا عن ضمانات النجاح التي تقدم لعالم كرة القدم، مذكرًا بأن المغرب انخرط في برنامج واسع وطموح للاستثمارات في البنيات التحتية والفنادق بما يستجيب في المقام الأول لحاجيات المغاربة ولتطلعاتهم.

وأكد أن المغرب يتوفر على عشرة مطارات دولية عصرية، تستجيب للمعايير المعتمدة في البلدان المتقدمة، كما يتوفر على بنيات تحتية طرقية مماثلة لتلك الموجودة في أوروبا، سواء على مستوى الطرق السيارة، أو الطرق المزدوجة، مضيفًا أن الخط السككي السريع سيكون جاهزًا في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر.

وقال إن خطوطًا أخرى تربط بين الدارالبيضاء ومراكش ووجدة ستكون جاهزة سنة 2026، وفيما يتعلق بالقطاع الصحي أشار العلمي إلى أن المغرب يتوفر على شبكة للمؤسسات الاستشفائية الجامعية موزعة على مختلف أنحاء البلاد، موضحًا أن كل مدينة تحتضن منافسات المونديال ستتوفر على مركز استشفائي جامعي يغطي حاجيات سكانها وسكان ضواحيها.

وأضاف "نقترح أيضًا ملاعب سيتواصل العمل بها بعد المونديال"، مشيرًا إلى أنه لن يصرف أي درهم في غير التجهيزات التي تعود بالفائدة على السكان.

وأبرز أن المغرب يعتبر بلدًا صاعدًا لديه حاجيات على مستوى البنيات التحتية في ميادين الصحة والتربية والرياضة، مؤكدًا أن المملكة سرعت منذ سنوات من وتيرة استثماراتها العمومية، من أجل تأهيل مختلف جهات البلاد والاستجابة لحاجيات السكان، ومتطلبات المستثمرين الأجانب.

وشدد، من جهة أخرى، على أن ترشيح المغرب هو ترشيح لكل البلدان الأفريقية، والقارة برمتها، مشيرًا إلى أن المملكة لديها الثقة في أشقائها الأفارقة. وخلص إلى القول إن "ملف ترشيحنا يتحدث نيابة عنا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفيظ العلمي يؤكد أن المملكة لن تنفق درهمًا في غير محله حفيظ العلمي يؤكد أن المملكة لن تنفق درهمًا في غير محله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya