حسن أوغني يؤكد أن القسم الثاني لا يليق بالكوكب المراكشي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يأتي ذلك ضمن منافسات الدوري المغربي الاحترافي

حسن أوغني يؤكد أن القسم الثاني لا يليق بالكوكب المراكشي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسن أوغني يؤكد أن القسم الثاني لا يليق بالكوكب المراكشي

حسن أوغني مدرب فريق الكوكب المراكشي
الدار البيضاء - يوسف أيمن

أكد حسن أوغني مدرب فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم أن الهدف الأساسي لفريق عاصمة النخيل في القسم الثاني من دوري المحترفين هو تحقيق الصعود إلى القسم الأول.

أوضح في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" أنه منذ التحاقه بالفريق بدأ العمل لتحقيق هذا الهدف. قبل أن يضيف قائلا: "نتمنى أن نبلغ هدفنا في الموسم الحالي، وإذا لم نتمكن من ذلك، سنكون مؤهلين لتحقيق الهدف في الموسم المقبل، ومن جانب آخر أعتقد أن العودة إلى ملعب الحارتي ستساعدنا كثيرا، بحكم أن أفراح الكوكب ارتبطت بهذا الملعب".

وحول مدى توفر الكوكب على  المؤهلات اللازمة لحجز تذكرة العودة إلى قسم الكبار قال أوغني: "حقيقة في الوقت الراهن، يبدو الأمر صعبا، غير أن الوقت مازال أمامنا، من أجل تقوية الصفوف، وأعتقد أنه بتكاثف جهود مكونات المدينة، ستكون النتيجة جيدة، فالصعود لا يحسم إلا في الدورات الأخيرة".

وتحدث أوغني عن الإكراهات الكثيرة التي يعاني منها داخل الفريق المراكشي وفي مقدمتها شبح الإصابات الذي يلاحق العديد من اللاعبين, حيث قال بهذا الخصوص: "يؤرقني العدد الكبير للغيابات، إما بسبب التوقيف، أو الإصابة، ففي المباراة الأخيرة، وصل العدد إلى سبعة لاعبين، ما يجعلني أغير العديد من الأمور. نعمل جاهدين من أجل التغلب على هذا العائق، وأتمنى أن نستعيد خدمات اللاعبين المصابين، في أقرب وقت".

وفيما يتعلق بتقييمه لمستوى الفريق المراكشي منذ توليه مهمة الإشرف على إدارته الفنية حتى الآن قال أوغني: "أول شيء أثار إعجابي وأسعدني هو الدعم المتواصل للجمهور، والطريقة الحضارية في التشجيع داخل الميدان وخارجه، وبخصوص التركيبة البشرية فالملاحظ هو وجود عناصر شابة، يلزمها الوقت، لكسب التجربة، وأعتقد أنها تتمتع بحسن الخلق، ولديها رغبة في تطوير أدائها، غير أن ذلك لا يمنع من القول إن الفريق بحاجة لتقوية الصفوف بلاعبين في فترة الانتقالات الشتوية، لتكوين فريق بالقوة المطلوبة".

وختم أوغني حديثه بتوضيح "القاعدة الجماهيرية التي يتوفر عليها الكوكب، لا تتلاءم مع اللعب بالقسم الثاني، لذا يجب تضافر الجهود، من أجل تحقيق العودة إلى القسم الأول. والأجمل من ذلك، بناء أساس لفريق بإمكانه الصعود والبقاء الدائم بالقسم الأول، في أفق البحث عن الألقاب".

 

قد يهمك ايضا
الكوكب المراكشي يتواصل مع منخرطيه القدامى والجدد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن أوغني يؤكد أن القسم الثاني لا يليق بالكوكب المراكشي حسن أوغني يؤكد أن القسم الثاني لا يليق بالكوكب المراكشي



GMT 15:41 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم كومارا يؤكد أن الديربي العربي سيكون مثيرا

GMT 18:26 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

العسري يتحدث عن خطة مواجهة حسنية أغادير في الدوري

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المليوي يؤكد أن الفريق سيدافع عن حظوظه في الكأس

GMT 15:55 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غاموندي يُؤكّد أن حسنية أغادير يستحقّ الوصول إلى النهائي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya