الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
أكّد المدير الرياضي لنادي الرجاء الرياضي، فتحي جمال، أن الراحل محمد جرير "حمان" يعد الأب الروحي للفريق، الذي لم يأخذ حقه من الرجاء والمغرب، فقال "كان لاعبا ومسيرا في الرجاء، ودافع عنها بكل ما أوتي من قوة، في سبيل أن تشق طريقها بنجاح، وتكون في القمة، ويكون لديها تسيير احترافي شبيه بأقوى الأندية الأوروبية، لكونه كان يحمل فكرا متنورا، مبني على الجدية في العمل والاشتغال بمقاربة علمية وإستراتيجية واضحة المعالم".
وتابع حديثه "رغم صرامة الرجل والتشبث بأفكاره بشدة، فقد كان مدربا بحس اجتماعي قد يكون قاسيا معك في التدريبات، لكن عندما تكون في محنة أو مرض تجده الأول بجانبك، فقد كان رجل مواقف ومبادئ وكانت لديه رسالة ترسيخ التعامل بجدية واحترافية والابتعاد عن الهواية التي كان يكرهها"، مشيرا إلى أن وفاته تركت أسى وحسرة في قلبه.
وقال جمال "فقدانه خسارة كبرى لكن هذه هي سنة الحياة، فحمان ساهم كثيرا في تكوين الجيل الذي خسر نهاية كأس العرش لسنة 1983 أمام جمعية الحليب، وأيضا في ترك بصمته على أفضل وسط ميدان في تاريخ الرجاء والمتكون من الصديقي ومصطفى يغشا والحداوي، وعبد المجيد الظلمي وفي ترك بصمة "تيكي تاكا" التي رسمها جيل 83، قبل أن تظهر الآن لدى بعض الفرق الأوروبية".
وبشأن وضعية جمعية قدماء لاعبي الرجاء التي يرأس مجلس إدارتها في الاهتمام بقدماء اللاعبين، قال "نقوم بدورنا في بعض الأنشطة الاجتماعية لقدماء اللاعبين في غياب أي دعم مالي ومن موارد ذاتية لأعضاء الجمعية"، كما كشف أن لدى الجمعية مجموعة من المقترحات التي لها علاقة بتطوير الجانب الاجتماعي لمنخرطي الجمعية وأعضائها، وينتظر انتخاب الرئيس الجديد للرجاء من عرضها عليه للمصادقة قبل الدخول تطبيقها والتي يتمناها أن تعود بالخير على قدماء الرجاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر