الدار البيضاء ـ محمد عمران
عبّر ميغيل غاموندي، مدرب فريق حسنية أغادير لكرة القدم، عن ارتياحه لانطلاقة فريقه خلال الموسم الجاري، على الرغم من الخروج من كأس العرش في أدوار مبكرة، في الوقت الذي كان فيه الطموح أو الهدف المرسوم هو الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة.
وأوضح غاموندي في حديث لـ "المغرب اليوم"، أن فريقه لم يكن محظوظًا في منافسات الكأس الفضية، بعد أن أجبرته القرعة على خوض مباراتين خارج ملعبه، مشيرًا إلى أنه على الرغم من ذلك قدم أداء جيدًا في مباراته أمام أولمبيك آسفي، في ثمن النهائي لكنه لم يكن محظوظًا لترجمة الفرص التي أتيحت له إلى أهداف.
وأكد غاموندي أن هذا الإقصاء كان له أثر سلبي على معنويات لاعبيه، الذين لم يستسيغوه بسهولة، حيث كانوا يرغبون في بلوغ أدوار متقدمة والمنافسة على اللقب الغالي.
وكشف المدرب الأرجنتيني للحسنية، أن المردود الفني والجماعي لفريقه يتحسن تدريجيًا من مباراة إلى أخرى، مشددًا في الوقت ذاته على أنه من المبكر الحكم على أداء الفريق، لأنه لم يخض سوى مقابلات قليلة لحد الآن.
وأكّد غاموندي أن عملًا كبيرًا ينتظره حتى يتمكن اللاعبون من استيعاب أدواته الفنية والخططية، خاصة أن عددًا كبيرًا منهم التحقوا بالفريق هذا الموسم في إطار التعاقدات الجديدة التي تم إبرامها هذا الصيف.
وأعطى غاموندي تقييمه للتعاقدات التي إبرامها في "الميركاتو الصيفي"، وقال إنها تمت وفق نهج مخطط له، من خلال جلب لاعبين فلسطينيين يتوفران على مؤهلات مميزة، كما تم التعاقد مع لاعب صربي، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن اللاعبين الأجانب يلزمهم بعض الوقت للتأقلم مع الأجواء، مضيفًا أن الإمكانيات المالية المحدودة فرضت التنقيب عن بعض المواهب في دوري الدرجة الثانية.
وقال غاموندي إن فريقه سيحاول اللعب على اللقب المحلي، بالإضافة إلى محاولة الذهاب إلى أبعد نقطة في كأس الكاف، موجهًا رسالة إلى الأنصار ناشدهم فيها بمساندة اللاعبين وتقديم الدعم لهم حتى يتمكنوا من تحقيق النتائج المرجوة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر