الرباط - سعد إبراهيم
أكّد اللاعب حمزة الصنهاجي، المغربي الأصل قطري الجنسية، أنه فوجئ بحفاوة الاستقبال، الذي خصصها له الدفاع الجديدي سواء بالمطار أو بملعب التداريب، في أول حصة يخوضها كمعار من فريق السد القطري، وأوضح أنه تحدث مطولا مع رئيس مجلس إدارة الدفاع الجديدي ومع المدير الفني للنادي وبينوا له أن الكل يرغب في أن يكون الفريق في المستوى، وتابع قوله "لم آت إلى الجديدة من أجل تضييع الوقت أو السياحة، جئت لكي أقدم الإضافة المرجوة، والفريق يحتل رتبة مشرفة، ومقبل على تجربة إفريقية ستكون الأولى لي، ما أتمناه هو أن أكون عند حسن ظن الجميع، كما أن هذا من شأنه أن يكون دافعا أيضا لكسب مزيد من التجربة وتحسين مستواي بشكل كبير، الفريق الجديدي احتل الرتبة الثانية الموسم الماضي، وكان قريبا من تحقيق لقب الكأس هذا الموسم، وبالتالي فهناك طموح في تحقيق الأفضل".
وذكر الصنهاجي بمساره الذي انطلق من فريقه الأم الوداد الرياضي، مشيرًا إلى أنّه "تعلم في مدرسة النادي للفئات العمرية الشيء الكثير، حقيقة اكتسبت الشيء الكثير داخل الوداد، وهو يبقى الفريق الأم الذي ترعرعت داخله"، وبخصوص تجربته في السد القطري أفاد بأن هذا النادي يعد بيته، لأنه التحق به في سن صغيرة، وتربى داخله واستفاد الكثير هناك، منوّهًا إلى أنّه "كانت بالفعل تجربة مميزة، استطعت من خلالها أن أبرهن عن علو كعبي، وضمنت مكانتي بالفريق الأول، أتذكر أن أول هدف سجلته في أول مباراة أخوضها كان في مرمى فريق اللاعب المغربي يوسف السفري، فجميع الأهداف التي سجلتها كان لها صدى كبير، كما أني فزت خلال السنة الأولى ببطولة الدوري، وفزت بكأس الأمير مرتين خلال السنة الثانية والثالثة، وفي السنة الرابعة فزت بكأس السوبر القطري وكأس الأمير، وفي السنة الخامسة فزت بكأس الأمير وكأس قطر وكأس السوبر، شاركت في جميع النهائيات، وفي سن صغيرة لعبت إلى جانب اللاعب الكبير تشافي الذي تعلمت منه الشيء الكثير، وكذا اللاعب ممادو نيانغ، جربتي بالسد القطري كانت جد مميزة، ومازال عقدي ساريا مع الفريق".
ونفى الصنهاجي أن تكون تجربته في الدوري البلجيكي فاشلة، ملقيا اللوم على "بعض الظروف التي كانت خارج نطاق لعبة كرة القدم كانت وراء عدم استمراري هناك، على العموم تعلمت ما يمكن أن يتعلمه أي لاعب داخل دوري أوربي، من حيث المستوى العالي، سواء في التداريب أو في الانضباط".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر