أبو ظبي ـ المغرب اليوم
كشف المكسيكي خافيير أغيري مدرب الوحدة عن حاجة “العنابي” إلى ظهير أيمن خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، للنقص الكبير الذي سيعيشه الفريق في هذا المركز في الفترة المقبلة بعد مغادرة 8 لاعبين في الأيام المقبلة سيلتحق نصفهم بالخدمة الوطنية والنصف الآخر بالمنتخب الأولمبي. وذكر أن الوحدة سيلعب نصف نهائي كأس الخليج العربي، وهو يفقد 9 لاعبين، حيث يغيب اللاعب سهيل المنصوري لأكثر من شهر للإصابة.
أكد أغيري أن الظهير الأيمن الوحيد الذي سيكون متواجدا مع الفريق هو محمد برغش، لذلك يتم حالياً البحث مع الإدارة في هذا الموضوع، ليتم التعاقد مع ظهير أيمن مواطن، مشيراً إلى أنه سيمنح الفرصة في هذا المركز خلال الفترة المقبلة لعبد الرحيم عبد الرحمن الوجه الجديد في الفريق، الذي تم التعاقد معه مؤخراً، قادماً من الأهلي.
وسخر المدرب المكسيكي في حواره مع “الاتحاد”، مما ردده البعض في الشارع الرياضي عن وجود تدخلات إدارية في عمله تفرض عليه الزج ببعض الأسماء على حساب أسماء أخرى أكثر جاهزية، وقال “من يردد مثل هذا الحديث لا يعرفني شخصياً، والتدخل في قرار عملي الفني “خط أحمر”، وفي اليوم نفسه الذي يتدخل فيه إداري في عملي يعني ذلك رحيلي عن تدريب الفريق فورا، وهذا لم يحدث ولن يحدث، ولست في حاجة للتوجيه، لأن مسيرتي المهنية ليست بالقصيرة فخبرتي في مجال التدريب تمتد لأربعين سنة، ودربت أندية ومنتخبات وعملت في دوريات أوروبية وغيرها وقدت منتخبات في المونديال، لذلك من يطلقون مثل هذا الحديث يبدو أنهم لا يعرفونني شخصياً، وأنا أفضل الجلوس في منزلي على أن يتدخل أي شخص في عملي كمدرب”.
وعن تقييمه لفريقه في النصف الأول من الموسم قال أغيري “طبعاً كان الصعب التأقلم من البداية مع طريقة لعب الفريق بالرغم من أن المعسكر التحضيري للموسم كان جيداً، لكن بشكل عام الطريقة التي كنت أريد اللعب بها وهي (4 3 3) لم تكن كما توقعت، كذلك غياب فالديفيا لعدة أسباب منها الإيقاف والإصابة والسفر المتكرر إلى بلاده للانضمام للمنتخب، كان له تأثير نوعاً ما على الفريق، وفي أول 5 مباريات خضناها هذا الموسم تعرضنا لهزيمتين أمام الجزيرة 3 ـ 2، وأمام الشباب بهدف، لكن بعد ذلك أداء الفريق بدأ في التطور من الأحسن إلى الأفضل، والإيقاع يبدو بطيئاً، لكن التطور مستمر، وبعد ذلك في 14 مباراة خسرنا فقط 3 مباريات، وكان ينقصنا في الدور الأول من الدوري 4 أو 5 نقاط فقط لنكون في وضع أفضل بجدول الترتيب، وتكون حظوظنا أكبر في المنافسة”.
ويشخص أغيري أسباب ابتعاد فريقه بفارق كبير عن المتصدر بنهاية الدور الأول من المسابقة ويقول: “أولاً الوحدة لم يفز بالبطولة من 6 سنوات، وعدد قليل من اللاعبين الذين حققوا آخر بطولة ما زالوا في الفريق، ومنذ ذلك الحين ظلت المنافسة محصورة بين الأهلي والعين، اللذين يشهدان استقراراً فنياً على الأقل قرابة الثلاثة مواسم في كل فريق، ومن الصعب أن تأتي وتنافس على البطولة في البداية، خاصة أن الفريق لم يشهد تغييرات كبيرة عن الموسم الماضي أو الذي سبقه، وكان هناك تغييران فقط باستقطاب فالديفيا ودينلسون، وفي هذا الموسم ركزنا على الشباب بشكل أكبر، ومنحناهم فرص كبيرة”
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر