هيئة الرياضة الكويتية تُؤكّد أنّها ضغطت على أندية التكتل لتخفيض الميزانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هيئة الرياضة الكويتية تُؤكّد أنّها ضغطت على أندية التكتل لتخفيض الميزانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئة الرياضة الكويتية تُؤكّد أنّها ضغطت على أندية التكتل لتخفيض الميزانية

طلال الفهد
الكويت - المغرب اليوم

بات توجه أندية التكتل لتخفيض ميزانيتها المالية في الموسم المقبل أمرًا مؤكدًا، إذ أنه نفس الأمر الذي اتبعه القادسية منذ فترة بعدما أصدر مسؤولوه تعليمات بتخفيض الإنفاق في جميع الألعاب إلى النصف، ليأتي بعد ذلك خطوة نادي الشباب بإصدار تعليمات بالأمر ذاته ولكن بنسبة 30 في المائة.

ويأتي تخوف تلك الأندية من القانون الذي أصدره مجلس الأمة الكويتي، بشأن تحديد ميزانية كل نادٍ بـ 750 ألف دينار كحد أقصى ما أعطى الهيئة العامة للرياضة الحق في تحديد ميزانية كل ناد على حدة، ما يجعل ذلك ورقة الضغط الأخيرة على أندية التكتل والتي تساند رئيس اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد في موقفه من الأزمة الحالية والتي انتهت بإيقاف الرياضة الكويتية بعد تعنت الحكومة بشأن تغيير القوانين المحلية بما يتوافق مع الميثاق الأولمبي الدولي.

ووجدت الهيئة نفسها أمام طريق مسدود إذ اتبعت كل السبل لكن لم يجد أيًا منها نفعًا حتى الآن، كما أن هناك توجه يدرس حاليًا في مجلس الأمة بإقرار الصوت الواحد في انتخابات الأندية من أجل القضاء على مجالس إدارات موجودة حاليًا، علمًا أن الأمر ذاته غير مرحب به من قبل أندية المعايير إذ سيسمح القانون أيضا بدخول شخصيات أخرى في العملية الانتخابية ستسعى بكل جهد في الاستحواذ على مجالس الإدارات.

وباتت الرياضة في الوقت الحالي مهددة بالشطب من عضوية اللجنة الأولمبية الدولية، إذ أن هناك اجتماع سيعقد في أكتوبر المقبل باللجنة الأولمبية قد يتخذ خلالها قرارا بالشطب وهو أمر طبيعي بعد تصويت كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على استمرار الإيقاف وعدم وجود أي تعهد حكومي حتى هذه اللحظة بتعديل القوانين.

وما لا يدركه مسؤولو الحكومة أن الأمر يختلف هذه المرة في حال تم شطب العضوية، إذ قد تطول الأزمة لسنوات عديدة، حتى يترأف المسؤولون الدوليون بالنظر إلى ملف الكويت بعد تكرر حادثة الإيقاف مرتين خلال خمس سنوات، علمًا أن المرة الأولى شهدت تعهدًا حكوميا بتعديل القوانين.

وتخوفا من أن يطول الصراع باتت العديد من الأندية الكبيرة في مقدمتها السالمية تقلص هي الأخرى من المصاريف الخاصة بها، إذ سيكون التوجه هو الاعتماد على مدرب وطني إلى جانب عقد صفقات احترافية في مقابل مبالغ مالية معقولة، إذ أضطر السالمية إلى التخلي عن جمعة سعيد لصالح الكويت وذلك من أجل توفير احتياجاته في الموسم المقبل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الرياضة الكويتية تُؤكّد أنّها ضغطت على أندية التكتل لتخفيض الميزانية هيئة الرياضة الكويتية تُؤكّد أنّها ضغطت على أندية التكتل لتخفيض الميزانية



GMT 21:12 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القادسية يتفوق على السالمية في كأس ولي العهد

GMT 22:31 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التاريخ يقف في صف المدرب داليبور مع القادسية

GMT 23:24 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

اللاعب الكويتي بين الولاء ومميّزات عالم الاحتراف

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya