منتخب الأردن يؤكد الاقتراب من بلوغ نهائيات آسيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منتخب الأردن يؤكد الاقتراب من بلوغ نهائيات آسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتخب الأردن يؤكد الاقتراب من بلوغ نهائيات آسيا

منتخب الأردن
عمان - المغرب اليوم

أكد المنتخب الأردني لكرة القدم أن مهمة بلوغه إلى نهائيات كأس آسيا 2019 والمقررة في الإمارات ، هي مجرد مسألة وقت ليس إلا، بعدما افتتح مشوار التصفيات بفوز كبير على ضيفه الكمبودي وبنتيجة "7-0".

وتصدر المنتخب الأردني المجموعة الثالثة برصيد "3" نقاط يليه أفغانستان وفيتنام بنقطة واحدة ثم كمبوديا في المركز الأخير بدون أي نقطة ، حيث أن من يتأمل هوية المنتخبات التي سيواجهها الأردن في مجموعته يجد بأنها متواضعة القدرات، وبأن النشامي مؤهل لتكرار نتيجة كمبوديا أمام فيتنام وأفغانستان.

وتنص تعليمات التصفيات الآسيوية على تأهل الأول والثاني من كل مجموعة، وبالتالي فإن المهمة تبدو سهلة للظهور للمرة الرابعة في نهائيات آسيا بعدما بلغها أعوام 2004، 2011، 2015.

ولعل من أهم الفوائد المكتسبة من مواجهة كمبوديا هي استعادة المهاجم حمزة الدردور لحسه التهديفي حيث سجل "هاتريك" ، وتعزيز ثقافة الفوز بعد غياب ، ورغم  أن الفوز الكبير للمنتخب الأردني جاء مهمًا ، كونه ساهم في رفع مؤشر المعنويات ويعزز الثقة في النفس ويحسّن من تصنيفه دوليًا ، إلا أن الأخطاء التي حدثت في اللقاء الودي أمام هونغ كونغ استمرت أمام كمبوديا.

وكان في إمكان المنتخب الأردني أن يحقق فوزًا تاريخيًا على كمبوديا ، برقم يضاعف الأهداف السبعة، لكنه عانى من سوء في إنهاء الهجمات وعدم نجاعة في استثمار ما يتاح من فرص، فضلًا عن أن الأداء الجماعي لم يكن سمة الأداء بقدر ما كان الاعتماد في تهديد مرمى المنتخب الكمبودي على المهارات الفردية التي يتمتع به لاعبوه.

وظهر المنتخب الكمبودي ضعيفًا ، حيث لم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى عامر شفيع الذي تابع المباراة حاله مثل من تواجد على المدرجات، في ظل الفوارق الفنية الواضحة بين المنتخبين.

ولا يزال المنتخب الأردني بحاجة لعمل أكبر حتى يقدم الأداء الذي يقنع جماهيره، حيث أن الانسجام لا يزال غائبًا ، والمساندة الفاعلة في مناطق الخطورة لم تكن حاضرة بالشكل الأمثل، كما أن الأنانية التي ظهرت على أداء بعض اللاعبين لا بد أن تجد الحلول، ليكون محل نقد في حال كان المنتخب الأردني واجه منتخبًا قويًا.

ولم تشكل مباراة كمبوديا اختبارًا حقيقيًا لقدرات المنتخب الأردني، فحراسة المرمى وخط الدفاع لم يختبرا في ظل عدم قدرة المنتخب المنافس على إحداث أي ضغط أو خطورة، كما أن المهاجمين لم يتعرضوا للرقابة الصارمة وظهر دفاع كمبوديا هشًا أمام أطماع المنتخب الأردني، فكانت السباعية من بعد شلال هادر من الفرص.

ويطالب النقاد والمراقبون الجهاز الفني للمنتخب الأردني بأن لا ينحصر التركيز في إعداد المنتخب على التصفيات، بل لا بد من نظرة أبعد، وبحيث تكون التصفيات في ظل سهولتها محطة إعداد وبناء لنهائيات آسيا.

وبدا جماهير الكرة الأردنية غير مهتمة كثيرًا بمباريات المنتخب في التصفيات الحالية لإيمانها بأن المهمة سهلة للغاية، وليست كالتصفيات السابقة التي كان يواجه فيها النشامي منتخبات توازيه في القدرات، بدليل تواصل غياب المساندة الجماهيرية للمنتخب.

وكان محمود الجوهري، أول من وضع المنتخب الأردني على الخارطة الآسيوية عندما قاده إلى نهائيات آسيا لأول مرة عام 2004 في الصين، ويومها قدم النشامي في التصفيات والنهائيات أفضل ما لديه من حيث النتائج والأداء.

وتمني جماهير الكرة الأردنية النفس بأن يستعيد المنتخب الأردني صورته في نهائيات كأس آسيا 2019 والتي يعد أمر الوصول لها مجرد مسألة وقت، وذلك من خلال بلوغ دور الأربعة والمنافسة على اللقب، ولا سيما أن الجوهري والعراقي عدنان حمد بلغا مع منتخب الأردن دور الثمانية في نهائيات آسيا 2004، 2011، وبالتالي بات الطموح ينحصر بالمنافسة على أبعد من ذلك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب الأردن يؤكد الاقتراب من بلوغ نهائيات آسيا منتخب الأردن يؤكد الاقتراب من بلوغ نهائيات آسيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya