الدار البيضاء ـ شفيق الزعراوي
رفض المدير الفني للمنتخب الجزائري، لوكاس آلكاراز، بشكل قاطع، تقديم استقالته مبررا ذلك إلى بنود العقد المبرم بينه وبين الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث لا يحمل العقد المبرم بين آلكاراز و خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري، أي بند ينص أنه في حال انهزام المنتخب الوطني في جميع المباريات الأربع تحت إشراف المدرب ستتم إقالته.
أكثر من ذلك لا ينص العقد على بند يشير أن آلكاراز هو المشرف على المنتخب الوطني للاعبين المحليين، وقد أكد ذلك المدرب بعد خروج المنتخب الجزائري للمحليين من تصفيات كأس أمم أفريقيا المقبلة 2018 أنه يتحمل مسؤولية الإقصاء وكل ما قاله إن وجوده على رأس المنتخب الجزائري للمحليين مؤقت إلى حتى تعيين مدرب رئيسي.
وبما أن زطشي تجاهل تعيين مدربا للمنتخب الوطني للمحليين، فضل آلكاراز قبول زطشي للإشراف بنفس طاقمه الفني على التربص الذي يقام هذه الأيام بسيدي موسى، ويبدو أن التقني الإسباني قد فهم جيدا سيناريو الذي يخطط له في الخفاء من اجل إرغامه على الاستقالة حتى يجد رئيس الاتحاد نفسه في منأى من تعويضه ماليا.
وكان زطشي قد عين مؤخرا لجنة يرأسها بشير ولد زميرلي هدفها إيجاد صيغة مناسبة لإرغام لوكاس آلكاراز بتقديم استقالته وهذا لإنقاذ رئيس الاتحاد من الورطة التي يوجد عليها الآن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر