الخطة المحكمة أبرز أسباب انتصار الوحدات على الفيصلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخطة المحكمة أبرز أسباب انتصار الوحدات على الفيصلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخطة المحكمة أبرز أسباب انتصار الوحدات على الفيصلي

النادي الفيصلي
عمان ـ المغرب اليوم

حسم الوحدات، قمة الدوري الأردني لكرة القدم بعد فوزه على الفيصلي (2-0)، الجمعة في الجولة الثالثة من البطولة، ليُحقق أول انتصار بالبطولة بعد تعادلين مع ذات راس، وشباب الأردن. وقدم الوحدات أداءً مميزًا، استطاع من خلاله التحكم في مجريات اللقاء، وتتويجه بالفوز الذي أعاد ثقة الجماهير في قدرات الفريق للعودة إلى منصات التتويج.

ونرصد في هذا التقرير أبرز العوامل التي ساهمت في فوز الوحدات:

1 - الخطة المحكمة

وضع جمال محمود مدرب الوحدات، خطة مُحكمة، طبقها لاعبوه بإتقان، ليتمكنوا من بتر مصادر الخطورة المكشوفة بالفيصلي، خاصة من الأطراف، ليظهر خصمه عاجزًا عن بناء هجمة تفوح منها رائحة الخطورة. ولعب الوحدات، إلى حد كبير بذات الطريقة التي لعب بها أمام الجزيرة، بنهائي الدرع لكن بتركيز وجدية أكبر.

وتعامل الوحدات بمنطقية مع قدرات الفيصلي، عندما أغلق عليه المساحات ودافع من منتصف ملعبه، واعتمد على أخطاء خصمه في بناء الهجمات وتهديد مرمى معتز ياسين، ليفرض على الفيصلي، طريقة لعب واحدة تتمثل في عكس الكرات العرضية.

ولم يدر بفلك الفيصلي أنَّ الوحدات يتمتع بالجاهزية الفنية، والبدنية، والذهنية للمباراة حيث اعتقد أنَّ منافسه يعاني الإرهاق، لا سيما وأنَّ المؤشرات التي سبقت المباراة صبت في صالحه، فانطلق مهاجمًا دون تحسب، لكن الوحدات نجح بهجماته المنسقة، وخطته المدروسة في لدغ شباك خصمه في مشهدين حسما المباراة.

الروح القتالية

امتاز لاعبو الوحدات بروحهم القتالية، وتعاملوا بمنتهى الجدية مع كافة تفاصيل المباراة، بفضل التهيئة النفسية المسبقة لهم، وجسدوا الأداء الجماعي داخل الملعب بفضل ترابط الخطوط وحسن انتشار، خاصة في خط الوسط حيث قاموا بأدوار دفاعية، وهجومية مزدوجة، وهو ما لم يتوفر للفيصلي الذي شاب أداءه العشوائية.

الهتاف المحفز

قامت جماهير الوحدات بالهتاف المحفز للاعبيها منذ البداية وحتى النهاية، وهو ما عزَّز من الدافع لدى لاعبي الوحدات بأهمية تحقيق الفوز، ووضع حد لتفوق الفيصلي في المباريات الأخيرة، التي جمعت الفريقين.

غياب الرؤية الفنية

عانى الفيصلي من غياب الرؤية الفنية في المباراة، ويبدو أن التعاقد مؤخرًا مع الكرواتي دراغان وإحداث تغيير على الجهاز الفني، كان له ثمن دفعه الفيصلي. وحافظ الفيصلي على طريقة وأسلوب لعبه سواء في حالة التعادل، أو التأخر، دون أن ينجح في إحداث أي تغير يمكنه من اختراف دفاع خصمه ما سهل من مهمة الوحدات، حيث كان استحواذه السلبي على الكرة دون القدرة على التهديد من ضمن الخطة المحكمة التي أعدها الوحدات للمباراة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطة المحكمة أبرز أسباب انتصار الوحدات على الفيصلي الخطة المحكمة أبرز أسباب انتصار الوحدات على الفيصلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya