الترجي يكافح الظروف ويتحدى العقدة العربية في مونديال الأندية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الترجي يكافح الظروف ويتحدى العقدة العربية في مونديال الأندية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الترجي يكافح الظروف ويتحدى العقدة العربية في مونديال الأندية

الترجي التونسي
تونس -المغرب اليوم

عندما يخوض الترجي التونسي فعاليات بطولة كأس العالم للأندية، والتي تنطلق فعالياتها في قطر يوم الأربعاء المقبل، سيكون الفريق في بؤرة الضوء أكثر من مشاركتيه السابقتين في البطولة العالمية كما سيكون الفريق مطالبا بأن يكافح بعض الظروف الصعبة إذا كان راغبا في تقديم بداية قوية بالبطولة.

ويخوض الترجي فعاليات مونديال الأندية للنسخة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخ البطولة وذلك بعدما شارك في نسختي 2011 و2018 .

ورغم التاريخ الكبير لنادي الترجي أحد أبرز الأندية التونسية والأفريقية وصولات وجولات الفريق في دوري أبطال أفريقيا على مدار سنوات طويلة، لم يستطع الفريق ترك بصمة جيدة في مشاركتيه بمونديال الأندية.

كما سيكون الفريق في بؤرة الاهتمام هذه المرة بعد الأزمة التي شابت تتويجه باللقب الأفريقي.

ورغم فوزه على الوداد البيضاوي المغرب في نهاية أيار/مايو الماضي بنهائي دوري أبطال أفريقيا، لم يضمن الترجي التتويج باللقب القاري إلا بعد ذلك أكثر من شهرين بسبب الأزمة التي شهدها لقاء الإياب بين الفريقين على استاد "رادس" في تونس والتي شهدت إنهاء الحكم للمباراة بعد فترة توقف طويلة بسبب اعتراض لاعبي الوداد على قرارات الحكم في ظل عدم تشغيل نظام حكم الفيديو المساعد (فار).

وكان الترجي متقدما بهدف نظيف في هذه المباراة فيما كانت مباراة الذهاب بين الفريقين على ملعب الوداد انتهت بالتعادل السلبي.

وإزاء فشل محاولات الحكم إقناع لاعبي الوداد باستكمال المباراة بدون تقنية (فار)، أنهى الحكم المباراة لصالح الترجي بعد توقف دام لنحو ساعة ونصف الساعة.

وفي ظل الشكوى المقدمة من الوداد على قرار احتساب المباراة لصالح الترجي، ظل الموقف معلقا حتى السابع من آب/أغسطس الماضي حيث تم احتساب اللقب نهائيا لصالح الترجي ليكون الثاني له على التوالي ويشارك الفريق في مونديال الأندية للنسخة الثانية على التوالي والثالثة بشكل عام.

كما يحتاج الترجي حاليا إلى مكافحة العديد من الظروف التي تحيط بمشاركته الثالثة في المونديال، ويأتي في مقدمتها أن الفريق سيستهل مشواره في البطولة بمواجهة عربية خالصة مثلما كان في المشاركتين السابقتين إضافة إلى أن الفريق الحالي للترجي يخلو من عدد من النجوم الذين اعتمد عليهم في تتويجه باللقب الأفريقي منتصف هذا العام.

وكان الفريق استهل مشاركته في نسخة 2011 بمواجهة فريق السد القطري حامل اللقب الأسيوي في ذلك الوقت ولكنه خسر أمامه 1 / 2 ثم خسر أمام مونتيري 2 / 3 في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.

وفي نسخة 2018، استهل الترجي مشواره في البطولة بمواجهة العين الإماراتي في الدور الثاني للبطولة أيضا بعد فوز العين ممثل البلد المضيف على ويلنجتون النيوزيلندي في الدور الأول للبطولة.

وخسر الترجي أمام العين صفر / 3 ثم فاز على جوادالاخارا المكسيكي بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1 / 1 في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.

وبهذا، يكون الترجي فشل في تحقيق أي فوز خلال المباريات الأربعة السابقة التي خاضها بالبطولة من ناحية كما أنه فشل مرتين في اجتياز الاختبار العربي في بداية مشواره بالبطولة.

والآن، سيكون الترجي على موعد مع اختبار عربي آخر في بداية مشواره بالنسخة المرتقبة في قطر حيث يلتقي الهلال السعودي بطل آسيا في الدور الثاني للبطولة.

والحقيقة أن فرص الهلال بقوة مستواه في الفترة الماضية واكتمال صفوفه بالعديد من النجوم يجعله المرشح الأقوى على الأقل من الناحية النظرية ويجعل الترجي بحاجة لبذل جهد مضاعف حتى لا تتحول المواجهات العربية في بداية المونديال بالنسبة له إلى عقدة كبيرة.

ولكن الترجي سيكون عليه خوض هذا التحدي الصعب بدون مجموعة من أبرز النجوم الذين اعتمد عليهم في مسيرته نحو منصة التتويج باللقب الأفريقي وحجز بطاقة التأهل لهذه النسخة من المونديال.

وعقب نهاية الموسم الماضي وتتويج الفريق باللقب الأفريقي، ترك اللاعب المتألق سعد بقير الفريق إلى أبها السعودي فيما انتقل يوسف البلايلي من الترجي إلى أهلي جدة السعودي في أواخر آب/أغسطس الماضي.

ورحل لاعب الوسط الكاميروني فرانك كوم للريان القطري وأيمن بن محمد إلى لوهافر الفرنسي وغيلان الشعلالي إلى ملطية سبور التركي.

ورغم هذا، ظلت صفوف الترجي تشتمل على عدد من اللاعبين المميزين ومنهم نجوم المنتخب التونسي طه ياسين الخنيسي مهاجم الفريق وحارس المرمى المعز بن شريفية ولاعب الوسط أنيس البدري إضافة للاعب الليبي حمدو الهوني.

كما عزز الترجي صفوفه في صيف هذا العام باللاعبين الجزائريين عبدالقادر بدران وعبدالرؤوف بن غيث وباللاعبين بلال بن ساحة والياس الشتي.

كما أصبح الإيفواري إبراهيم وتارا المنضم إليه من البنزرتي التونسي أحد نجوم الفريق فيما ستحرم الإصابة بالرباط الصليبي الفريق من جهود النيجيري جونيور لوكوسا.

كما يعتمد الفريق بشكل كبير على خبرة وطموح مدربه الوطني معين الشعباني الذي يقود الفريق في مونديال الأندية للنسخة الثانية على التوالي.

ويخوض الترجي هذه النسخة من المونديال بمعنويات مرتفعة للغاية بعد البداية القوية له في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا حيث حقق الفوز في أول مباراتين له بالمجموعة على حساب مضيفه الرجاء البيضاوي المغربي 2 / صفر وضيفه شبيبة القبائل الجزائري 1 / صفر.

ورغم تراجع الفريق إلى المركز الخامس في جدول الدوري التونسي، لا يشير هذا المركز إلى حقيقة وضع الفريق في البطولة حيث حقق الفريق الفوز في أول خمس مباريات وتعادل في المباراة السادسة وتتبقى له أربع مباريات مؤجلة علما بأن الفارق الذي يفصله عن الاتحاد المنستيري المتصدر يقتصر على ثماني نقاط.

قد يهمك أيضًا :

الاتحاد السعودي يكشف موعد مباراة النصر ضد التعاون في كأس السوبر
قرعة الدورين الرابع والنصف نهائي تصنع مواجهات قوية للرجاء البيضاوي وأولمبيك آسفي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترجي يكافح الظروف ويتحدى العقدة العربية في مونديال الأندية الترجي يكافح الظروف ويتحدى العقدة العربية في مونديال الأندية



GMT 15:57 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف ماندزوكيتش يقترب من الدحيل القطري

GMT 15:37 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

تحديد الموعد المبدئي لمباراة اعتزال متعب

GMT 17:56 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عبد الكريم حسن من الأفضل في آسيا لمحطم آمال السد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya