التاريخ يقف في صف المدرب داليبور مع القادسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التاريخ يقف في صف المدرب داليبور مع القادسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التاريخ يقف في صف المدرب داليبور مع القادسية

المدرب داليبور
الكويت - المغرب اليوم

يلقب مدرب النادي العربي الحالي الجنرال محمد إبراهيم "بالمحظوظ"، حيث كان هدافًا مميزًا مع القادسية، يسجل من أنصاف الفرص، كما بات أكثر مدرب حقق البطولات مع الأصفر، لكن يبدو أن "الجنرال" ليس المحظوظ الوحيد الذي سيذكره تاريخ القادسية، لاسيما بعد أن نجح المدرب الحالي للفريق، الكرواتي داليبور، في التصدي لهذا الكم من التهديدات بشأن إقالته، لينجو في كل مرة، ويذهب من يشاطره العداء بعيدا عن الأصفر.

حكاية داليبور محظوظ القادسية الجديد، بدأت قبل موسمين، بعد أن حط الرحال في القادسية، مع الطاقم الفني للمدرب الإسباني أنطونيو، كمدرب لياقة بدنية، وبعد أن تراجعت النتائج اسلتم راشد بديح المهمة، وبمرور الوقت انقلبت إدارة القادسية على بديح، ليتم منح داليبور فرصة تولي المهمة مؤقتا، بدعم من نائب رئيس جهاز الكرة وقتها، محمد بنينان.

واستطاع داليبور (42 عاما)، أن ينجح في مهمته الأولى في الموسم قبل الماضي، وحصد مع الفريق بطولة الدوري، وهو ما ثبت أقدامه مع الأصفر، ودفع إدارة القادسية إلى تجديد الثقة فيه، لكنه أخفق في الموسم الثاني في تحقيق أي بطولة، لكن إدارة القادسية منحته الثقة من جديد، لا سيما أن التفكير في مدرب جديد، قد يكلف إدارة النادي مبالغ طائلة.

وبحسب مصادر  في القادسية فإن داليبور، لا يتحدث في الأمور المالية، ويقدر للنادي أنه من أتى به من الصفوف الخلفية، ليتولى مهمة فريق بحجم القادسية، الأمر الذي جلعه يتحمل تعثر النادي لـ9 شهور، لم يتقاض فيها أي رواتب.

في المقابل فإن إدارة القادسية ردت لداليبور الجميل، وتصدت لمطالبات عديدة برحيله كان أكثرها إلحاحا من رئيس جهاز الكرة السابق، سعود بوحمد، وبدون شك فإن داليبور استفاد، ولا يزال من فترة تواجده في أحد أعرق الأندية الآسيوية، وكشف عن إمكانياته الفنية، وهو ما يفتح له الباب على مصرعيه لتولي أكبر الفرق الخليجية في المستقبل، حال الرحيل عن القلعة الصفراء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ يقف في صف المدرب داليبور مع القادسية التاريخ يقف في صف المدرب داليبور مع القادسية



GMT 21:50 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حيكر يشيد برابطة الصحافيين الرياضيين في المغرب

GMT 22:02 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم الساحلي في ورطة قبل مواجهة الوداد

GMT 19:41 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تستضيف النسخة 14 لمونديال الأندية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني

GMT 10:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار تمنح الشقق الصغيرة مساحات واسعة لاستغلال أفضل

GMT 02:39 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوريفليم" تُعلن عن مجموعة جديدة من العطور للنساء

GMT 08:09 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلي صعب تطلق مجموعة من العطور الجديدة لإطلالة ساحرة

GMT 03:28 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب هندوراس يستدعي الحارس كيفين هيرنانديز لمواجهة أستراليا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya