المصري يسعى للعودة إلى ملعبه لأول مرة منذ كارثة بورسعيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المصري يسعى للعودة إلى ملعبه لأول مرة منذ كارثة بورسعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصري يسعى للعودة إلى ملعبه لأول مرة منذ كارثة بورسعيد

إستاد بورسعيد
القاهرة ـ المغرب اليوم

كثف النادي المصري جهوده لإقناع السلطات المصرية بعودته للعب في إستاد بورسعيد لأول مرة منذ أحداث شغب شهدها الملعب في 2012، وقتل فيها أكثر من 70 مشجعاً.

ووصفت الأحداث التي اندلعت بعد مباراة بين فريقي الأهلي والمصري البورسعيدي بالدوري المصري الممتاز في الأول من فبراير (شباط) 2012، بأنها أسوأ كارثة شهدتها ملاعب كرة القدم المصرية على مدار تاريخها، وأغلب القتلى من مشجعي "القلعة الحمراء".

وأقر رئيس النادي المصري، سمير حلبية، في تصريحات، اليوم الأربعاء، بفشل الجهود التي بذلها مجلس إدارته لإقناع الجهات الأمنية بالعودة للملعب، الواقع بمدينة بورسعيد الساحلية، بعد معاقبته بالابتعاد عنه لمدة خمس سنوات.

ويخوض المصري مبارياته في الدوري الممتاز في إستاد برج العرب على مشارف مدينة الإسكندرية الساحلية، بينما تقام مبارياته في كأس الاتحاد الأفريقي في إستاد الإسماعيلية.

وأوضح حلبية: "تقدمنا خلال الأيام الماضية بطلبات لمديرية أمن بورسعيد من أجل إقامة مباراة المصري مع كمبالا سيتي في الدور الثالث لكأس الاتحاد الأفريقي بإستاد بورسعيد، لكن قوبل الطلب برفض تام حتى الآن".

ويحل المصري ضيفاً على كمبالا سيتي في أوغندا، في لقاء الذهاب الأسبوع المقبل، بينما يقام لقاء الإياب في 18 أبريل (نيسان) المقبل في الإسماعيلية، التي تبعد عن بورسعيد بنحو 80 كيلومتراً.

وتابع حلبية: "كنا نأمل في الموافقة على طلبنا بإقامة المباريات الأفريقية على أرضنا، خاصة أنه لن يحضرها سوى خمسة آلاف مشجع ويمكن السيطرة عليهم".

وواصل رئيس النادي: "كنا نتمنى أن تكون الموافقة خطوة تمهيدية لخوض جميع المباريات المحلية على أرضنا بداية من الموسم المقبل.. نتكبد أسبوعياً ألوف الجنيهات بسبب اللعب والتدريب في برج العرب وأصبحنا عاجزين عن تدبير الميزانيات الضخمة".

وأسدلت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة مدنية في مصر وأحكامها غير قابلة للطعن، الستار على القضية المعروفة إعلامياً باسم "مذبحة بورسعيد" الشهر الماضي بتأييد إعدام عشرة أشخاص وسجن عشرات آخرين.

واعتقد النادي المصري أن انتهاء القضاء سيكون كافياً لعودة المباريات إلى ملعبه، لكن الجهات الأمنية تتخوف من حدوث مشاكل مع تجمع أسر المحكوم عليهم بالإعدام أو بالسجن وقت المباريات.

وأكد حلبية: "نتمسك بالأمل وعرضنا خوض المباريات على ملعبنا في الموسم المقبل باستثناء المواجهات ضد الأهلي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصري يسعى للعودة إلى ملعبه لأول مرة منذ كارثة بورسعيد المصري يسعى للعودة إلى ملعبه لأول مرة منذ كارثة بورسعيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني

GMT 10:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار تمنح الشقق الصغيرة مساحات واسعة لاستغلال أفضل

GMT 02:39 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوريفليم" تُعلن عن مجموعة جديدة من العطور للنساء

GMT 08:09 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلي صعب تطلق مجموعة من العطور الجديدة لإطلالة ساحرة

GMT 03:28 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب هندوراس يستدعي الحارس كيفين هيرنانديز لمواجهة أستراليا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya