في مونديال الأندية الترجي يكسر عقدة والهلال يعمق أخرى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في مونديال الأندية الترجي يكسر عقدة والهلال يعمق أخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في مونديال الأندية الترجي يكسر عقدة والهلال يعمق أخرى

جانب من لقاء الهلال السعودي و فلامنجو البرازيلي
الدوحة - المغرب اليوم

رغم احتلاله المركز الخامس للنسخة الثانية على التوالي ، حقق الترجي التونسي العديد من المكاسب من خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في قطر لينهي عاما مميزا في مسيرة الفريق بشكل جيد رغم العقبات التي اعترضت طريقه في العام الحالي.

واحتفل الترجي هذا العام بمرور 100 عام على تأسيسه. وتزامن هذا الاحتفال مع فوز الفريق بلقبي الدوري التونسي ودوري أبطال أفريقيا والمشاركة الثانية على التوالي والثالثة بشكل عام للفريق في بطولات كـأس العالم للأندية.

ورغم الهزيمة التي تعرض لها الترجي في بداية مسيرته في مونديال الأندية الحالي بقطر حيث سقط أمام الهلال السعودي صفر / 1 ، اختتم الترجي هذه المشاركة في المونديال بفوز كبير وتاريخي على السد القطري ليكسر بهذا عقدة تأصلت على مدار جميع النسخ الماضية من بطولات كأس العالم للأندية.

والفوز هو الأول للأندية العربية من قارة أفريقيا على نظيرتها من القارة الأسيوية في تاريخ مواجهات الطرفين بمونديال الأندية حيث انتهت جميع المواجهات السابقة بين الطرفين بفوز الفرق العربية المنتمية للقارة الأسيوية.

وشهدت النسخة المونديالية التي أقيمت عام 2000 فوز النصر السعودي على الرجاء البيضاوي المغربي 4 / 3 في مجموعتهما بالدور الأول وإن ودع الفريقان سويا البطولة من دورها الأول علما بأن هذه البطولة أقيمت بنظام يختلف تماما عن النظام التي أقيمت به البطولة منذ 2005 وحتى الآن.

وفي نسخة 2005 ، فاز اتحاد جدة السعودي على الأهلي المصري بهدف نظيف ثم فاز السد القطري على الترجي بالذات 2 / 1 في الدور الثاني لنسخة 2011 قبل أن يخسر الترجي نفسه أمام العين الإماراتي صفر / 3 في الدور الثاني من النسخة الماضية عام 2018 .

وجاء الفوز الكبير للترجي على السد القطري أمس ليثأر لهزيمة عام 2011 من ناحية ويكسر العقدة التي واجهتها الفرق العربية من قارة أفريقيا في مواجهة نظيرتها في قارة آسيا.

وكان فوز الترجي على السد مساء أمس الثلاثاء تاريخيا أيضا لأنه أكبر فوز في تاريخ بطولات كأس العالم للأندية حيث لم يسبق لأي فريق أن سجل ستة أهداف في مباراة واحدة علما بأن مباراة واحدة سابقة شهدت ثمانية أهداف وهي المباراة التي فاز فيها مانشستر يونايتد الإنجليزي على جامبا أوساكا الياباني 5 / 3 في المربع الذهبي لنسخة 2008 .

أما أكبر فوز سابق في تاريخ البطولة فكان من نصيب مونتيري المكسيكي على الأهلي المصري 5 / 1 في نسخة 2013 إضافة لأكثر من فوز آخر بنتيجة 4 / صفر.

والفوز هو الأول أيضا للترجي في بطولات كأس العالم للأندية التي خاضها للمرة الثالثة في تاريخه حتى الآن.

وكان الترجي خسر مباراتيه في أول مشاركة له بالمونديال وذلك في نسخة 2011 حيث سقط أمام السد القطري بالذات 1 / 2 في الدور الثاني للبطولة ثم أمام مونتيري المكسيكي 2 / 3 في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.

وشهدت النسخة الماضية من البطولة عام 2018 المشاركة الثانية للترجي في مونديال الأندية لكنه سقط أمام العين الإماراتي صفر / 3 في الدور الثاني للبطولة ثم التقى جوادالاخارا المكسيكي في لقاء تحديد المركزين الخامس والسادس والذي انتهى بالتعادل 1 / 1 فيما حسمه الترجي لصالحه بركلات الترجيح فقط.

واستهل الترجي مشاركته في النسخة الحالية بالهزيمة صفر / 1 أمام الهلال السعودي قبل أن يحقق أمس الفوز الكبير ليكون الفوز الأول له في بطولات كأس العالم للأندية.

ولكن مكاسب الترجي لا تقتصر بالطبع على كسر العقدة وكذلك المكسب الكبير وإنما تمتد لاكتساب الفريق خبرة هائلة من مشاركته في البطولة الحالية إضافة إلى اكتساب الكثير من الثقة التي ستفيد الفريق في رحلة الدفاع عن لقبيه بالدوري التونسي ودوري الأبطال الأفريقي.

وكان الفريق فقد عددا من نجومه في صيف العام الحالي لرحيلهم إلى أندية أخرى بعقود مالية مغرية وكان في مقدمتهم الجزائري يوسف البلايلي وأيمن بن محمد.

ولكن الفريق نجح في إعادة ترتيب أوراقه وتدعيم صفوفه واستطاع مديره الفني الوطني الشاب معين الشعباني خلق نوع من الانسجام بين العناصر الجديدة واللاعبين القدامى بالفريق ليقدم الترجي مباراتين قويتين ومثيرتين في مونديال الأندية الحالي وإن خسر مباراته الأولى قبل أن يحقق الفوز الكبير أمس.

وأكد الشعباني في المؤتمر الصحفي بعد مباراة الأمس : "سنستعد الآن لمبارياتنا بالدوري التونسي ودوري الأبطال الأفريقي كما سنستعد جيدا لمواجهة الزمالك المصري في كأس السوبر الأفريقي بقطر".

واعترف الشعباني بأن رحيل عدد من اللاعبين عن صفوف الفريق في صيف هذا العام أثر في مستوى الفريق مشيرا إلى أن أي فريق يتعرض لهذا يحتاج لبعض الوقت من أجل استعادة اتزانه ولكن الترجي نجح سريعا في الدمج بين اللاعبين الجدد واللاعبين الباقين بالفريق ونجح في خلق حالة من الانسجام والاستقرار النفسي والذهني بالفريق.

وقال الشعباني : "قدمنا مباراتين جيدتين في بداية دور المجموعات بدوري الأبطال الأفريقي وكذلك قدمنا أداء جيدا في مبارياتنا الأولى بالدوري التونسي هذا الموسم. ومع توالي المباريات ، نستطيع إيجاد حلول أكثر في المباريات. اليوم نجحنا في استغلال الفرص ولو كنا كذلك أمام الهلال كان من الممكن أن نفوز أيضا".

وفيما كسر الترجي عقدة تأصلت على مدار تاريخ البطولة ، عمق الهلال السعودي عقدة أخرى للفرق العربية في مونديال الأندية بخسارته 1 / 3 أمام فلامنجو البرازيلي أمس الثلاثاء أيضا ولكن في المربع الذهبي للبطولة.

وأهدر الهلال فرصة ذهبية للتأهل إلى المباراة النهائية علما بأنه كان ندا قويا للعملاق البرازيلي في العديد من فترات اللقاء خاصة في الشوط الأول الذي كان فيه هو الطرف الأفضل والأقوى وأنهاه لصالحه بهدف نظيف.

ولكن اللياقة البدنية لم تسعف لاعبي الهلال في الشوط الثاني لتهتز شباك الفريق بثلاثة أهداف تأهل من خلالها فلامنجو إلى المباراة النهائية.

والحقيقة أن الهلال عمق بهذه الهزيمة عقدة حقيقية للفرق العربية في مواجهة نظيرتها البرازيلية بمونديال الأندية.

ومنح مونديال الأندية عشاق كرة القدم بالمنطقة أكثر من حلقة مثيرة في سلسلة هذه المواجهات حيث يشهد تاريخ البطولة على سبع مواجهات بين الكرة العربية ونظيرتها البرازيلية علما بأن الأخيرة كان لها اليد العليا في هذه المواجهات.

وكانت مباراة الأمس بين الهلال السعودي وفلامنجو البرازيلي هي أحدث الحلقات في مسلسل المواجهات بين الفرق العربية ونظيرتها البرازيلية في مونديال الأندية.

ولكنها شهدت الهزيمة السادسة للفرق العربية في سبع مواجهات عربية برازيلية في مونديال الأندية حيث كان فريق الرجاء البيضاوي المغربي هو الوحيد الذي حقق الفوز سابقا في هذه المواجهات.

وكان هذا الفوز على حساب أتلتيكو مينيرو 3 / 1 في المربع الذهبي لنسخة 2013 بالمغرب ليكون هذا الفوز هو طريق الرجاء إلى المباراة النهائية التي خسرها صفر / 2 أمام بايرن ميونخ الألماني.

وفي نسخة عام 2000 ، بدأت هذه المواجهات البرازيلية العربية حيث فاز كورينثيانز البرازيلي على الرجاء البيضاوي المغربي 1 / صفر في إطار منافسات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. وفي نفس المجموعة ، فاز كورينثيانز على النصر السعودي بنفس النتيجة وودع النصر والرجاء البطولة من الدور الأول.

وفي نسخة 2005 ، فاز ساو باولو البرازيلي على اتحاد جدة السعودي 3 / 2 في المربع الذهبي للبطولة واحتل الاتحاد المركز الرابع في هذه النسخة كما شهدت النسخة التالية عام 2006 فوز انترناسيونال البرازيلي على الأهلي المصري 2 / 1 في المربع الذهبي وأحرز الأهلي المركز الثالث في هذه البطولة.

وفاز كورينثيانز البرازيلي على الأهلي المصري 1 / صفر في المربع الذهبي في نسخة 2012 وفاز الأهلي بالمركز الرابع فيما شهدت نسخة 2013 الفوز العربي الوحيد على الأندية البرازيلية بمونديال الأندية حيث تغلب الرجاء البيضاوي على أتلتيكو مينيرو 3 / 1 ثم عادت الأندية البرازيلية لتفرض سطوتها على الفريق العربية من خلال فوز فلامنجو على الهلال مساء أمس.

ورغم هزيمة الهلال أمس ، نال الفريق إشادة بالغة حتى من مدربه السابق جورجي جيسوس المدير الفني الحالي لفلامنجو والذي اعترف بأن فريقه لم يحقق الفوز إلا من خلال فارق اللياقة البدنية والمهارات الفردية لبعض لاعبي فلامنجو.

وحقق الهلال مكاسب كبيرة من مشاركته في البطولة الحالية حيث اكتسب لاعبوه خبرة هائلة ستفيد الفريق بالطبع في ارتباطاته المقبلة ومنها رحلة الدفاع عن لقب دوري أبطال آسيا كما ترك الفريق بصمة جيدة في أول مشاركة له بمونديال الأندية وأكد على التقارب بين مستويات الفرق الأسيوية وفرق أميركا الجنوبية.

وقال الروماني رازفان لوشيسكو المدير الفني للفريق في المؤتمر الصحفي بعد مباراة الأمس : "أشعر بخيبة أمل للنتيجة النهائية رغم افتخاري بلاعبي فريقي بعدما قدموا أداء جيدا خاصة في الشوط الأول. كان الأمر صعبا لأننا حضرنا إلى هنا ببعض المشاكل مثل إصابة جوميز ومرض ياسر الشهراني".

وأضاف : "لعبنا قبل يومين مع الترجي فيما كرس فلامنجو وقتا أطول للاستعداد قبل مباراة اليوم. اللعب كان متساويا على مستوى الهجمات ولكن فلامنجو استغل جميع الفرص التي سنحت له فيما أهدرنا بعض الفرص. فلامنجو يضم لاعبين متميزين للغاية".

وعن مدى صعوبة إعادة تحفيز اللاعبين ، قال لوشيسكو : "أعترف أنه يتعين علينا أن نبذل جهدا كبيرا لإعادة الثقة للاعبين. علينا أن نخوض المباراة الأخيرة كفرصة تقديم موسم تاريخي".

ويلتقي الهلال يوم السبت المقبل في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع مع الخاسر من المباراة الأخرى بالمربع الذهبي للبطولة والتي تجمع بين فريقي ليفربول الإنجليزي ومونتيري المكسيكي اليوم الأربعاء.

 

قد يهمك ايضا
الترجي يبدأ تحضيراته للسد ويطمئن على حالة بن شريفية
الترجي التونسي يختتم تحضيراته الإثنين لمواجهة السد القطري

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مونديال الأندية الترجي يكسر عقدة والهلال يعمق أخرى في مونديال الأندية الترجي يكسر عقدة والهلال يعمق أخرى



GMT 15:57 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف ماندزوكيتش يقترب من الدحيل القطري

GMT 15:37 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

تحديد الموعد المبدئي لمباراة اعتزال متعب

GMT 17:56 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عبد الكريم حسن من الأفضل في آسيا لمحطم آمال السد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya