الانتقادات تطارد حكام الأردن في ظل منافسة بطولة الدوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الانتقادات تطارد حكام الأردن في ظل منافسة بطولة الدوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانتقادات تطارد حكام الأردن في ظل منافسة بطولة الدوري

الاتحاد الأردني لكرة القدم
عمان - المغرب اليوم

تعرض حكام الكرة الأردنية لموجة انتقادات شديدة في ظل المنافسة الشرسة التي تشهدها بطولة دوري المحترفين، نظرًا لبعض الأخطاء المؤثرة على نتائج المباريات.

وكثير من الأندية والمدربين عبروا عن امتعاضهم من مستوى حكام مباريات بطولة دوري المحترفين، ربما لأنهم شعروا بظلم مما أثر على نتائج فرقهم، وربما لأن البطولة دخلت مرحلة الحسم، وبالتالي فإن تبرير أي خسارة مؤثرة يتم إلصاقه بحكم المباراة لتجنب تحمل المسؤولية.

ومن المشاهد التي عاشتها ملاعب كرة القدم جراء هذه الأخطاء، طرد لاعب لا يستحق الطرد، أو احتساب ضربة جزاء رغم أن الخطأ وقع خارج منطقة الجزاء، أو عدم احتساب ضربة جزاء رغم صحتها، أو هدف تم إحرازه من تسلل واضح ، لتحدث تلك الأخطاء بلبلة كبيرة في الشارع الرياضي، رغم أن الحكم الأردني يجتهد في تطوير قدراته.

ويرى متابعون أن الأسباب التي توقع الحكام في الأخطاء تعود إلى ضغط المباريات، فالحكم هو كأي لاعب كرة قدم يعاني من الإرهاق والتشتت الذهني، ولا سيما أن حكام الساحة في الأردن ممن يقودون مباريات بطولة الدوري لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة.

وهناك من يجد بأن دخول بطولة الدوري مرحلة الحسم التي تضيق فيها مساحة التعويض، وضع حكام كرة القدم الأردنية تحت الضغط ما تسبب في وقوعهم بأخطاء مؤثرة، وإن كانت غير مقصودة.

كما أن تلك الأخطاء لا تنتقص من قيمة الحكم الأردني الذي يقود الكثير من المباريات الآسيوية، فأميز حكام العالم ارتكبوا أخطاء مؤثرة، ولا أحد منزه عن الخطأ، لكن الفريق حينما يخسر بخطأ مؤثر، من الطبيعي أن يعبر عن امتعاضه ويوجه انتقادته في حق من تسبب بخسارته.

ويخشى المتابعون مما هو قادم، فبطولة الدوري تشهد صراعا ملتهبا على اللقب، وصراعًا آخر على مقاعد الثبات، وبالتالي فإن حكام كرة القدم الأردنية سيبقون تحت الضغط ومقصلة النقد.

وبات لزامًا على الاتحاد الأردني في ظل ما سبق من معطيات، أن يبادر بنفسه بالاتفاق مع حكام أجانب ليسند لهم إدارة عدد من المواجهات المهمة والحساسة، وألا ينتظر تقدم الأندية بهذا الطلب ليجنب نفسه تكاليف إحضار طاقم حكام أجانب، فالمصلحة العامة باتت تقتضي ذلك.

وهناك مواجهات منتظرة كالفيصلي والوحدات أو الجزيرة ومنشية بني حسن، أصبحت بحاجة لحكام أجانب، ليس انتقاصًا من قيمة الحكم الأردني، وإنما للمساهمة في الحد من موجة الانتقادات، ولدرء أي ضعوطات قد يتعرض لها الحكم المحلي ، واستقطاب حكام من الخارج ليس بالأمر المُعيب فهذا يحدث في كثير من الدول التي تحرص على إحضار طاقم من الخارج لإدارة مباراة مهمة ومصيرية، ولا سيما أن كثير من الفرق ترضى بقرارات الحكم الأجنبي، لكنها ترفض هذه القرارات لو صدرت من حكم محلي.

كما قد يتأثر الحكم المحلي بالضغوطات الجماهيرية، ليصبح يعاني من اعتراضات متواصلة من اللاعبين والمدربين سواء كان القرار صحيحًا أو خاطئًا، ذلك أن البعض بدأ يتعمد وضع الحكم تحت الضغط منذ بداية المباراة من خلال الاعتراض على أي حالة كانت، لاعتقاده أن ذلك قد يقوده للحصول على قرارت لصالحه مستغلًا حجم الضعط الذي يعيشه الحكم المحلي.

كما أن العديد من الجماهيرالأردنية بدأت تصنف عددًا من الحكام المحليين بأنه يميل لهذا الفريق أو ذاك ، رغم أن الحكم هو كلاعب كرة القدم يسعى دائمًا ليكون نجم المباراة، فالكل تهمه سمعته وتاريخه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتقادات تطارد حكام الأردن في ظل منافسة بطولة الدوري الانتقادات تطارد حكام الأردن في ظل منافسة بطولة الدوري



GMT 02:19 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

ميركاتو شتوي ساخن في الدوري الأردني

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني

GMT 10:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار تمنح الشقق الصغيرة مساحات واسعة لاستغلال أفضل

GMT 02:39 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوريفليم" تُعلن عن مجموعة جديدة من العطور للنساء

GMT 08:09 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلي صعب تطلق مجموعة من العطور الجديدة لإطلالة ساحرة

GMT 03:28 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب هندوراس يستدعي الحارس كيفين هيرنانديز لمواجهة أستراليا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya