جماهير الفيصلي تبني آمال عريضة على دراغان تالاييتش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جماهير الفيصلي تبني آمال عريضة على دراغان تالاييتش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جماهير الفيصلي تبني آمال عريضة على دراغان تالاييتش

جماهير الفيصلي الاردني
عمان - المغرب اليوم

تنتظر إدارة النادي الفيصلي وصول المدرب الكرواتي، دراغان تالاييتش، الاثنين، إلى العاصمة الأردنية عمان، ليباشر مهمته كمدير فني جديد لفريق كرة القدم، خلفاً للمونتينيغري فيسكو، الذي تمت إقالته بعد أسبوعين فقط من تسلمه المهمة. وتبني جماهير الفيصلي آمالًا عريضة على دراغان (52 عامًا)، ليكون خير خلف لنيبوشا، الذي غادر الفريق لتدريب الزمالك المصري.

وتبدو مواصفات دراغان قريبة من نيبوشا، حيث يجمعهما قاسم مشترك، يتمثل في قدراتهما على التقرب من اللاعبين، وبث الروح الأسرية والقتالية فيهم. وفي السطور التالية، نلقي الضوء على أبرز محطات مسيرة دراغان التدريبية: 

لقب تاريخي 
لم يكن دراغان قد بلغ الـ"39" عاما عندما اقتحم عالم التدريب، حيث كان مدربا مساعدا عام 2004، لمواطنه المدير الفني لفريق الاتحاد السعودي آنذاك، توميسلاف إيفيتش.

وخلال وجوده هناك، حقق دراغان أكبر إنجاز في مسيرته التدريبية، ومن أول لمسة، حيث تم تعيينه مديرًا فنيًا للاتحاد، خلفًا لمواطنه توميسلاف، إثر خسارة الفريق على ملعبه، في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، أمام ضيفه تشونبوك هيونداي موتورز، الكوري الجنوبي، 1-2.

ونجح دراغان في كسب الرهان، والانتصار في كوريا الجنوبية بخماسية نظيفة، ليتوج على إثرها باللقب. وعلّق دراغان سابقًا على هذه المباراة التاريخية، والتي مثلت أول مرة يظهر فيها بمسمى المدير الفني، بقوله: " كان أمرًا لا يصدق بالنسبة لي، حصلت على فرصة تدريب فريق كبير، في نهائي بطولة كبيرة على مستوى قارة آسيا، لكن الآن عندما أفكر في الأمر، فإنها لم تكن فرصة جيدة، لأننا إذا خسرنا فإن ذلك يعني أن مسيرتي كمدرب قد انتهت". 

بين النجاح والفشل 

انتقل دراغان بعد ذلك للتدريب في البحرين، ليشرف على الرفاع، ثم عاد إلى السعودية لتدريب النهضة. وفي موسم 2009 - 2010، بدأ دراغان تجربته الأولى في الأردن، حيث درب شباب الأردن، وحقق معه نتائج لافتة. وبعدها بعام واحد، خطفه الوحدات سريعًا، ليقوده إلى رباعية الألقاب "الدرع، الدوري، كأس الأردن، كأس السوبر".

غادر دراغان الوحدات بعدما ذرف الدموع في مؤتمر صحفي، ما يزال عالقًا في أذهان جماهير الفريق، حيث اعتذر يومها المدرب عن عدم تجديد العقد، بهدف تدريب الكويت الكويتي. واصطحب دراغان معه مساعده عبد الله أبو زمع، واشترط على فريقه الجديد التعاقد مع نجم الوحدات، رأفت علي، وكان له ما أراد، ليصل بالفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، حيث حل وصيفًا، كما توّج بكأس الاتحاد الكويتي، وتمت إقالته بعد ذلك.

طار دراغان بصحبة أبو زمع إلى الإمارات هذه المرة، لتدريب كلباء، واشترط عليهم التعاقد مع نجم الوحدات، عامر ذيب، وهو ما حدث بالفعل، إلا أنه لم يوفق مع الفريق، فتم الاتفاق على فسخ العقد بالتراضي.

وأشرف المدرب الكرواتي، في عام 2013، علي ظفار العُماني، وغادر دون أي إنجازات، لينتقل في عام 2014 لخوض مهمة تدريبية في تايلاند، حيث أشرف على فريق موانج تونج يونايتد، بعقد يمتد لثلاثة مواسم، وقاده لوصافة الدوري وكأس تايلاند، قبل أن يتركه في عام 2016. والآن يتأهب دراغان للعودة إلى الأردن، حيث تبدو مستلزمات النجاح متوفرة مع الفيصلي، لكن الحكم على قدراته لن يكون إلا بعد نهاية الموسم الحالي، الذي سيكون صعبا على الجميع، في ظل ضغط المباريات، وارتفاع سقف طموحات الفريق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماهير الفيصلي تبني آمال عريضة على دراغان تالاييتش جماهير الفيصلي تبني آمال عريضة على دراغان تالاييتش



GMT 21:50 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حيكر يشيد برابطة الصحافيين الرياضيين في المغرب

GMT 22:02 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم الساحلي في ورطة قبل مواجهة الوداد

GMT 19:41 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تستضيف النسخة 14 لمونديال الأندية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya