الدوحة - المغرب اليوم
قاد خورخي دانيال فوساتي لوراتشي، المدير الفني الأورجوياني لفريق الكرة بنادي الريان القطري، فريقه للحصول على درع الدوري القطري بعد غياب 21 عامًا، وذلك بعد تتويج الفريق الرياني رسميًا بالدرع مساء السبت بعد الفوز على الوكرة بخمسة أهداف لهدف.
فوساتي، أصبح العلامة المسجلة بالنسبة للانجازات التي تتحقق على مستوى الكرة القطرية، وأصبح الرجل صائد البطولات، بعدما نجح أكثر من مرة في حصد البطولات مع الفرق التي تولى تدريبها في قطر.
فوساتي صاحب الـ 64 عامًا، والمولود في 22 نوفمبر 1952 في مونتيفيدو بالأورجواي، درب العديد من الأندية في الأورجواي والإكوادور وقطر والبرازيل.
ويعتبر فوساتي صائد الانجازات على مستوى الكرة القطرية، فهو الوحيد الذي قاد فريق السد القطري للحصول على لقب دوري الأبطال الأسيوي في شكله الجديد، في عام 2011، وقاد نفس الفريق للحصول على برونزية بطولة العالم للقارات في اليابان في نفس العام.
فوساتي بدأ مشواره مع الكرة القطرية في عام 2006، عندما تولى مسؤولية فريق السد للمرة الأولى، ونجح في قيادة الفريق للفوز بسبع بطولات منها بطولتين للدوري ومثلهما لكأس الأمير ومثلهما لكأس ولي العهد، بالإضافة إلى بطولة كأس الشيخ جاسم.
وفي ظل تفوقه الكبير مع السد، استعان الاتحاد القطري لكرة القدم بجهود فوساتي لتولي مسؤولية المنتخب القطري في 2008، وحقق المدرب الأورجوياني نتائج جيدة مع العنابي وكان قريبًا من التأهل لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، إلا أنه خضع لعملية جراحية، وهي العملية التي خرج منها فوساتي ليجد نفسه خارج أسوار المنتخب القطري بعدما تمت إقالته من قبل الاتحاد القطري فجأة، ودون أي مقدمات، ليرحل فوساتي عن عالم الكرة القطرية بعد مايقرب من 4 سنوات ناجحة.
وبعد أقل من عامين، عاد نادي السد القطري ليستعين بالمدرب الأورجوياني، وبالفعل عاد فوساتي ليقود السد إلى أكبر انجاز في تاريخه الكروي بالفوز بلقب دوري الأبطال الأسيوي وبرونزية بطولة العالم للقارات.
وقبل بداية الموسم الحالي، فوجئ الجميع بنادي الريان القطري يعلن التعاقد مع خورخي فوساتي، الذي كان على قدر المسؤولية ونجح في قيادة الفريق الرياني في استعادة الدرع الغائب عن النادي منذ 21 عامًا، بعد موسم استثنائي حقق فيه الريان أرقامًا قياسية منها الفوز في 20 مباراة من 21 حتى الآن وحسم درع الدوري قبل نهايته بخمس جولات، ليبقى فوساتي خالدًا في ذاكرة الريانيين مثلما هو حاله مع الجمهور السداوي الذي يعشقه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر