عبد الله السعيد ينفي وجود مؤامرات أو دسائس في الأهلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" حقيقة الخلاف مع رمضان صبحي

عبد الله السعيد ينفي وجود مؤامرات أو دسائس في "الأهلي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله السعيد ينفي وجود مؤامرات أو دسائس في

لاعب "الأهلي" المصري عبد الله السعيد
القاهرة – خالد الإتربي

أكد لاعب "الأهلي" المصري عبد الله السعيد، أهمية فترة الإعداد التي يخوضها الفريق في الإمارات في الوقت الحالي، قائلًا: "بالطبع المعسكر في صالحنا لأن المدير الفني جوزيه بيسيرو لم يتمكن من التعرف بشكل كامل على اللاعبين وقدراتهم خلال الفترة الماضية التي شهدت مشاركتنا في أربع مباريات بالدوري كونه تسلم المهمة بعد بطولة السوبر مباشرة وبالتالي لم يكن ملما بكل التفاصيل الخاصة ولذلك فهي فرصة جيدة له للتعرف على الفريق".

وأوضح السعيد في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنَّ المدرب البرتغالي "شخص ودود جدا ويحرص دوما على الحديث مع اللاعبين ويتقرب منهم حتى تتوطد علاقته بالفريق وهو كمدرب يملك إمكانيات فنية متميزة جدا ومتحمس لأبعد الحدود ويسعى بالتأكيد معنا للنجاح وقيادة الفريق نحو إحراز البطولات وعن نفسي هو يحرص أيضا على الحديث معي باستمرار ويفعل ذلك مع كل لاعبي الفريق ويمنحني حرية كبيرة داخل الملعب تجعلني متحرر من أية ضغوط".

وعن أسباب عدم التتويج ببطولات الموسم الماضي قال: "بالفعل أخطأنا في مباريات كثيرة وفقدنا نقاط مهمة لم يكن يجب أن نفقدها حتى في بطولة الكونفدرالية كان يجب أن نكون احرص مما حدث حتى نستمر في البطولة وننافس بقوة للفوز بلقب البطولة للعام الثاني على التوالي ونحن بالفعل تعلمنا مما حدث الموسم الماضي ولدينا حرص كبير إلا يتكرر ما حدث حتى ننافس وبكل قوة على كل البطولات هذا الموسم".

وأضاف أن "الموسم الحالي مازال في بدايته والحديث عن انحصار المنافسة بين "الأهلي" والزمالك سابق لأوانه وبغض النظر عن رحيل فيريرا نحن نركز في فريقنا فقط ونسعى بقوة كما سبق وقلت لك من اجل الفوز ببطولة الدوري واستعادة اللقب الذي خسرناه الموسم الماضي ومن ثم لا نشغل بالنا سوى بأنفسنا، وأؤكد أن الفوز بالسوبر كان مهما جدا لأن الجماهير لم تكن تقبل بأن تخسر ثالث بطولة أمام الزمالك وكان التوفيق حليفنا في اللقاء وهو ما تحدثت عنه من قبل بأن التوفيق مطلوب جدا لأي فريق حتى يحقق الفوز أو البطولات".

وحول رأيه في وقوف رمضان على الكرة قال: "شخصيا أنا ضد وقفة رمضان على الكرة لأنها قد تمثل اهانة للبعض ومن وجهة نظري يمكن أن تهين أو تحقق تفوقا كاسحا على منافسك من خلال هزيمته بأكبر عدد من الأهداف وليس بالوقوف على الكرة لكن رمضان مازال لاعبا صغيرا ولابد أن يتعلم من هذه الدروس، وكما قلت كنا بالفعل يمكن أن نحقق فوز اكبر إذا لم تتوتر الأجواء بسبب تلك الوقفة وعموما في النهاية إننا فزنا بالسوبر وهو الأهم".

وعن ما تردد بوجود مؤامرات في "الأهلي" قال: "أولا وبدون أي تفكير لا يمكن أن تكون هناك مؤامرات في "الأهلي" وهو أمر لم ولن يحدث أبدا ولم يكن هناك توفيق أبدا في هذا الأمر، ولا أعترض أبدا على أي انتقاد من أي مدرب على أداء أو مستوى أو حتى عدم تنفيذ تعليمات داخل الملعب أو حتى تقصير لكن الاتهام بالمؤامرة غير مقبول، وليس صحيحا ولا يمكن أن يكون في "الأهلي" وجود للمؤامرات ومنذ انضمامي للأهلي لم أرَ أي لاعب يقصر في دوره فما بالنا بالحديث عن مؤامرة، المشكلة الأكبر ليست في الاتهام فقط بل في إمكانية تصديق احد هذا الاتهام وهو غير صحيح ولا يمكن أن يوجد في "الأهلي".

وتابع: "الحديث عن أنني اعتديت على مبروك شائعة سخيفة أيضا لا أساس لها من الصحة ولا يمكن أن يصدر مني وطوال فترة وجودي في الملاعب لم يصدر مني أي تصرف مثل هذا وكل ما في الأمر أنني تناقشت معه ويمكن أن يكون ببعض الحدة فقط وهو أمر انتهى من وقتها وكان يمكن أن ينتهي ودون أن يعرف به احد إذا تم علاج الأمر داخل غرف مغلقة بعيدا عن أية مشاكل".

ورفض عبد الله السعيد ما قيل حول التفرقة في المعاملة بين اللاعبين، قائلا: "اسألوا حسام غالي نفسه الذي كثيرا ما تعرض لعقوبات بل وتم سحب شارة الكابتن منه فهل هكذا يكون بعيدا عن الحساب؟ هذا الكلام لا أساس له من الصحة أبدا وهو أيضا كلام غريب جدا ولا يمكن أن يكون له مكان في "الأهلي" لأن "الأهلي" هو الكبير وليس أحد آخر، ومثل هذه الشائعات كانت تخرج عقب أي خسارة للفريق وتجد صدى كبيرا ويمكن أيضا أن يصدقها البعض".

وعن رغبته في الاحتراف قال: "عمليا وبصراحة انتهت فرصتي في الاحتراف في هذا التوقيت وكل تركيزي مع "الأهلي" والمنتخب في هذه المرحلة ولا أفكر في الاحتراف".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله السعيد ينفي وجود مؤامرات أو دسائس في الأهلي عبد الله السعيد ينفي وجود مؤامرات أو دسائس في الأهلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya