شريف إكرامي يطالب الجماهير المصرية بعدم محاسبته بـالقطعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعترف لـ"المغرب اليوم" بأنَّ الحضري يستحق لقب الحارس الأول

شريف إكرامي يطالب الجماهير المصرية بعدم محاسبته بـ"القطعة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شريف إكرامي يطالب الجماهير المصرية بعدم محاسبته بـ

المصري شريف إكرامي
القاهرة - خالد الإتربي

اعترف حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم في النادي "الأهلي" المصري شريف إكرامي، بأن عصام الحضري الحارس الوحيد الذي استحق في فترة من الفترات لقب حارس مصر الأول في المنتخب خلال الفترة من 2006 وحتى 2010 عندما كان يلعب باستمرار في المنتخب دون أن يغيب عن أية مباراة رسمية أو ودية.

وأوضح إكرامي في حوار مع "المغرب اليوم"، تعليقا على كونه يعتبر نفسه حاليا الحارس الأول أو الثاني في مصر، أنه لا يحب هذه الألقاب ولا تهمه كثيرا، مؤكدًا أنه لا يوجد حاليا حارس أول وحارس ثانٍ للمنتخب، وأن الحضري هو الوحيد الذي يمكن أن يطلق عليه هذا اللقب في الفترة التي لعب فيها باستمرار مع الفراعنة، الأمر الذي لا ينطبق عليه هو شخصيا أو على أحمد الشناوي حارس "الزمالك" الحالي، والذي يلعب أساسيا مع المنتخب الوطني في هذه المرحلة.

وأشار إلى أنه يتقبل هذا الوضع حاليا، ويحترم وجهة نظر الجهاز الفني للمنتخب بقيادة هكتور كوبر، كما كان الشناوي أو غيره متقبلًا فكرة جلوسه على قائمة الاحتياط لفترة عندما كان إكرامي يلعب باستمرار كحارس أساسي.

ونفى أن يكون هو والشناوي قد اتفقا مع مدرب حراس المنتخب أحمد ناجي أن يتم إتباع سياسة الدور في حراسة مرمى المنتخب، موضحا أن الشناوي يلعب أساسيا حاليا لأنها وجهة نظر ناجي وجهاز المنتخب، وهو أمر يحترمه ويسعى بكل قوة، لأن يستعيد مكانه في حراسة عرين المنتخب، من خلال الاجتهاد في الملعب ونيل ثقة الجهاز الفني، موضحا أنه حتى الساعات الأخيرة قبل أي من مباريات المنتخب لا يكون معروفا من الحارس الذي سيبدأ اللقاء.

وشدد إكرامي على أنه لا يمكن أن يتهرب من المنتخب تعليقا على ما قيل سابقا بأنه هرب من لقاء غانا، الذي انتهى بسداسية شهيرة، بعدما مني مرماه بأربعة أهداف وادعى الإصابة وقتها، قائلًا: "أنا كنت مصابًا فعلًا ولو كنت أريد الهروب، كما يدعي البعض لم أكن لعبت مباراة القطن الكاميروني مع "الأهلي" بعد لقاء غانا بأيام، ولا أشعر بأي تربص بي ولا أهتم بأي انتقادات غير موضوعية أبدا، وكل تركيزي يكون في التدريبات حتى أكون جاهزا في أي وقت للمشاركة سواء مع "الأهلي" أو المنتخب، ثم أنني سبق وأن جلست احتياطيا في "الأهلي" من قبل، ولم أتمرد أو أتهرب، وإنما قررت وقتها التدريب بكل قوة من أجل الحصول على فرصة للمشاركة سواء في "الأهلي" أو المنتخب".

وأعلن عن رفضه سياسة القطعة في التعامل معه أو مع أي لاعب، فإذا أجاد في لقاء تتم الإشادة به بشكل مبالغ فيه وإذا أخطأ في لقاء يتم اتهامه بالتقصير أو عدم التركيز وإنما يفضل أن يكون التقييم موضوعيا ووفقا لفترة زمنية يمكن أن يتم التقييم فيها بشكل كبير ومنطقي، موضحا أنه راضٍ عن نفسه بشكل كبير مع "الأهلي" منذ فترة، لكنه كحارس بالتأكيد يخطئ مثل أي لاعب في الفريق.

وأضاف أن "الأهلي" يسير بشكل جيد منذ بداية الدوري ويلقى مردودا مقبولا، ولمجرد الخسارة من مصر المقاصة في الأسبوع الرابع، فوجئ بهجوم شديد سواء ضده أو ضد الفريق، وهو أمر غير عادل بالمرة، معترفا بأنه أخطأ بالفعل في تقدير كرة الهدف الذي مني به مرماه، موضحا أنها ليست نهاية العالم، وسوف يجيد مرة أخرى، ويخطئ مرة أخرى أيضا، ولابد أن يكون الحساب بمجمل ما يقدمه اللاعب خلال مشواره مع فريقه، مشيرا إلى أن أي لاعب لا يشعر بأن له دور في أي فريق لابد أن يتخذ قراره بالرحيل عن هذا الفريق.

وعن معسكر الفريق الحالي في دبي، أكد إكرامي أنه فرصة مهمة للجهاز الفني بقيادة جوزيه بيزيرو للتعرف على اللاعبين عن قرب واكتشاف قدرات البعض منهم ممن لم تسمح لبيزيرو الظروف بأن يتعرف عليهم بسبب قدومه مع بداية الدوري، مضيفا أنه فرصة للاعبين للاستشفاء والعودة بقوة استعدادا للفترة المقبلة من الدوري بعد استئناف البطولة خصوصًا أن الفريق مقبل على تحديات كبيرة في ظل السعي بقوة لاستعادة الدرع، الذي خسره "الأهلي" الموسم الماضي، وكذلك الإعداد بقوة لدوري أبطال أفريقيا في ظل التوقعات بقوة البطولة أيضا، التي يسعى الفريق للفوز بها من أجل المشاركة في كأس العالم للأندية.

وأشار إكرامي إلى أنه يرتاح للعب مع مدافعي "الأهلي" سعد سمير ومحمد نجيب وأحمد حجازي ورامي ربيعة خاصة أنهم أيضا موجودون في المنتخب، وهو ما يخلق انسجاما بينهم طوال الفترة الماضية، وعن فكرة إعلان الزبادي الذي ظهر فيه أخيرا أكد أن الحوار في الإعلان، وتحديدا جملة (أنا جون ابن جون) هو اقتراح الشركة ورأى أنه فكرة متميزة فقام بتصويرها وأنه يعلم أن هناك من هاجمه بسبب هذا الإعلان لمجرد أنه أصيب مرماه أمام المقاصة، لكنه وكما سبق أن ذكر لا يلتفت إلى مثل هذه الانتقادات وإنما للموضوعي منها وما يمكن أن يعود عليه بالنفع كحارس مرمى.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف إكرامي يطالب الجماهير المصرية بعدم محاسبته بـالقطعة شريف إكرامي يطالب الجماهير المصرية بعدم محاسبته بـالقطعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya