اللواء محمود علي يؤكد أنَّ المستفيدين وراء حذف بند الـ8 أعوام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنَّ الرياضة المصرية تدار بعشوائية

اللواء محمود علي يؤكد أنَّ المستفيدين وراء حذف بند الـ8 أعوام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللواء محمود علي يؤكد أنَّ المستفيدين وراء حذف بند الـ8 أعوام

رئيس اللجنة الأوليمبية السابق اللواء محمود أحمد علي
القاهرة - محمد عبد السلام

صرَّح رئيس اللجنة الأوليمبية السابق اللواء محمود أحمد علي، بأنَّ الرياضة المصرية تدار بعشوائية خلال الفترة الماضية، وأنها تحتاج لثورة تصحيح، على أن يقودها شخص ملم باللوائح والقوانين المصرية والدولية، حتى لا يتم تهديده من قبل أصحاب المصالح بفزاعة اللجنة الأوليمبية الدولية وتدخله لوقف نشاط الرياضة داخل ربوع المحروسة.

وشدَّد علي في حديث إلى "العرب اليوم"، على أنَّ الأوليمبية الدولية لا تستطيع التدخل في شؤون الرياضة المصرية، إلا لو كان القانون المصري يعتمد في طياته على التمييز العنصري أو الديني أو العرقي، موضحًا أن رؤساء الاتحادات يفزعون للهروب من تطبيق بند الـ8 أعوام بمحاولة الاستقواء بالخارج والتحجج بأنَّ الجمعيات العمومية هي صاحبة الحق الأصيل في تحديد مدد وكيفية إدارة شؤون الاتحاد.

وأوضح أنَّ "قانون الدولة ملزم للجميع، ولو وصل الحال للاستنجاد بالجمعية العمومية في كل الأحوال فلماذا لا تفوض في تحديد نوع تذاكر السفر للبعثات أو من سيكون على رأس البعثات المصرية المسافرة، ومن يحدد أعضاء الجمعية العمومية الخاصة بكل اتحاد؟".

وأكد أنَّ "الأوليمبية الدولية لا تتدخل في شؤون اللجنة الأهلية، إلا عن طريق الشكاوى المقدمة، وهنا يبرز دور المستغيثين بالخارج والمستقوين بالموقف الخارجي، في محاولة للاحتماء بهم للتشبث بالكرسي".

وأضاف علي، إنَّ "الرياضة المصرية تحتاج لثورة في الفكر، وتجديد الدماء، بدلًا من التخبط والعشوائية التي نمر ونعيش فيها"، مشيرًا إلى أنَّ اللجنة الاوليمبية الدولية نفسها تطبق بند الـ8 سنوات على رئيسها المنتخب.

وأبرز أنَّ "أصحاب المصالح هم من يحتمون بهذا البند"، متسائلًا "لماذا لم يملؤوا الدنيا ضجيجًا حين رحل السابقون"، كما تساءل عن "مدى طلب رؤساء الأندية والهيئات الذين رحلوا نتيجة تطبيق هذا القرار سلفًا".

واختتم علي تصريحاته، بأنَّه يرغب في إزاحة "هذه الغمة سريعًا عن سماء الرياضة المصرية؛ لأنَّ مصر تستطيع أن تكون من أقوى الدول رياضيًا لو أصبح القانون هو السيد، وليست المجاملات أو المصالح".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللواء محمود علي يؤكد أنَّ المستفيدين وراء حذف بند الـ8 أعوام اللواء محمود علي يؤكد أنَّ المستفيدين وراء حذف بند الـ8 أعوام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya