خانكان يرفض التدخل في عمله ويُوضِّح أنّ الحكيم تجب معاقبته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن أنّ الجميع يتحمَّل خسارة سورية أمام أستراليا

خانكان يرفض التدخل في عمله ويُوضِّح أنّ الحكيم تجب معاقبته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خانكان يرفض التدخل في عمله ويُوضِّح أنّ الحكيم تجب معاقبته

السوري عماد خانكان
دمشق - المغرب اليوم

بعد كل تجربة تدريبية يثبت السوري عماد خانكان، أنه مدرب يعمل في صمت وبشكل علمي وعملي واحترافي، وهو سر نجاحه في أكثر من تجربة في سورية والأردن وعمان.
خانكان نجح الموسم الماضي في إنقاذ فريق البقعة من الهبوط بدوري المناصير في الأردن ليتم تجديد الثقة فيه لموسم جديد وبشروط مالية أفضل، لكنه أعلن قبل فترة قصيرة تقديم استقالته ورفضه أي ضغوط للتراجع عنها. أكد عماد خانكان أنه لا يقبل العمل تحت أي ضغط ولا يقبل التدخل في عمله أو قراره الفني، كما تحدث عن خسارة منتخب بلاده أمام أستراليا وتوديع حلم التأهل لكأس العالم.

وجاء الحوار على النحو الآتي:

ما تعليقك على نتائج المنتخب السوري في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018؟
لا يختلف اثنان بأن وصول نسور قاسيون للملحق الآسيوي إنجاز جديد وشيء مشرف، ولكن كان بالإمكان أفضل مما كان، حيث إن معظم المنتخبات الآسيوية كانت في أسوأ حالاتها ولذلك كانت الفرصة كبيرة بالتأهل المباشر لمونديال روسيا.

ولكن الكثير يطالب بإقالة أيمن الحكيم مدرب المنتخب السوري.. ما رأيك؟
استغرب ذلك، لقد فعل كل شيء وأسهم في تحقيق الإنجاز وأي مدرب آخر وحتى لو كان مدرب المنتخب أجنبيا لن يحقق مع حققه الحكيم مع المنتخب ولكن الحكيم ليس لديه "مافيا" إعلامية في سورية ولو كان غيره لطالب الجميع بتمثال له في قلب العاصمة دمشق، أتمنى من المنتقدين تخفيف النقد والضغط على الحكيم.

ما رسالتك لأيمن الحكيم؟
كنت أتمنى من الحكيم استبدال فراس الخطيب الذي حاول تصغير مدربه بحركات استعراضية حيت تعمد الاقتراب من الجهاز الفني وشرح طريقة اللعب التي يجب أن يلعب بها المنتخب من وجهة نظره، الخطيب أخطأ وكان تجب معاقبته فورًا.

من يتحمل مسؤولية الخسارة أمام أستراليا؟
الجميع يتحمل المسؤولية ولكن أهملنا عملية الاستشفاء بين المباراتين فظهر واضحًا تفوق المنتخب الأسترالي الذي استحوذ على المباراة بنسبة 80% بينما التمريرات كانت 390 مقابل 89 تمريرة للمنتخب السوري الذي كان يجب أن يتخلص من تداعيات مباراة الذهاب من الناحية الذهنية.

على الصعيد الشخصي هل هناك مبرر لتقديم استقالتك من البقعة الأردني؟
قد أكون المدرب الوحيد الذي لا يبحث عن المال ولذلك أرفض التدخل في عملي أو بقراري الفني أو أن يفرض علي شروط من أحد وهذا كان شرطي حين وافقت على تدريب البقعة، حين شعرت بوجود تدخل وضغوط قررت الاستقالة مباشرة.

ما رأيك في الدوري الأردني؟
الدوري يتطور بشكل لافت ولكن تبقى مشكلة الدوري الأردني هي عدم احتراف مجالس إدارات الأندية وفيها البعض لم يمارس الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص فتشاهد تخبطا وعشوائية في العمل والقرارات، ولكن الأمير علي بن الحسين أسهم بنهضة كروية في الأردن خاصة  للرجال والسيدات.

هل تحلم وتخطط لتدريب الكرامة الحمصي مجددًا؟
لا شك أن نادي الكرامة بيتي الثاني وصاحب الفضل علي كلاعب ومدرب ولكن القائمين على الرياضة في سورية تكرهك العمل وأنتظر الفرصة المناسبة لرد الجميل للكرامة وأتمنى أن يعود قريبًا لمنصات التتويج.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خانكان يرفض التدخل في عمله ويُوضِّح أنّ الحكيم تجب معاقبته خانكان يرفض التدخل في عمله ويُوضِّح أنّ الحكيم تجب معاقبته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:23 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

تذاكر "الزون 2" وفيزا دونور

GMT 02:49 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

شريفة أبو الفتوح تشرح العلاقة بين خبز السن وهشاشة العظام

GMT 15:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

جيفينشي تطرح تشكيل مجوهرات 2017 للمرأة الجريئة

GMT 01:06 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من الأسود تهاجم رجل أمن في حديقة حيوان برشلونة

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 13:02 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

3 ضفادع تتبادل القفز على ظهور بعضهم بعضًا

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها

GMT 15:45 2014 الجمعة ,27 حزيران / يونيو

سحب البطن إلى الداخل طريقك للحصول على قوام جميل

GMT 01:57 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

النشاط الجنسي لديه تأثير وقائي على صحة الرجل

GMT 01:09 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

عروس البحر الأحمر تترقب افتتاح مطعم "ليلى"

GMT 07:59 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم فساتين مميزة للعروس الممتلئة لإطلاله رائعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya