مُدرِّب الوحدات يُوضِّح أنّ التغلّب على الفيصلي يزيد الفريق ثقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحدَّث عن تعاقدات فترة الانتقالات الصيفية

مُدرِّب الوحدات يُوضِّح أنّ التغلّب على الفيصلي يزيد الفريق ثقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُدرِّب الوحدات يُوضِّح أنّ التغلّب على الفيصلي يزيد الفريق ثقة

جمال محمود مدرب الوحدات
عمان - المغرب اليوم

أكَّد جمال محمود مدرب الوحدات، أنَّه سيواصل اجتهاده قدر الإمكان في سبيل إبقاء الفرح عامرًا في قلوب جماهير الفريق.

وقال محمود إنَّ الفوز على الفيصلي في الدوري سيمنحنا مزيدًا من الثقة لتحقيق الانتصارات، والمضي قدمًا نحو المنافسة على الألقاب.

وتطرَّق محمود إلى كل ما يتعلق بالتعاقدات التي أبرمها الوحدات خلال فترة الانتقالات الصيفية.

وجاء الحوار على النحو التالي:

هل عادت الثقة للوحدات بعد الفوز على الفيصلي؟
الوحدات تعثَّر بتعادلين في الدوري، وكان لذلك تأثير سلبي كاد أن يفقدنا الثقة، لكن الله أكرمنا بفرحة الظفر بلقب الدرع، الذي أعاد لنا الثقة، قبل لقاء الفيصلي.

كيف أعددت لاعبي الوحدات للقاء الفيصلي؟
اعتمدنا بالدرجة الأولى على معنويات اللاعبين المرتفعة بعد الظفر بالدرع، وكان مخططنا قائما على ضرورة إغلاق مفاتيح اللعب بالفيصلي، وقمنا بتهيئة اللاعبين نفسيا بشكل مثالي.

هل لعبتم أمام الفيصلي بذات الأسلوب الذي واجهتم به الجزيرة؟
إلى حد ما، فأمام الفيصلي لعبنا بأسلوبين هما الاحتفاظ بالكرة، والاعتماد على الهجمة المرتدة، وفي المباراتين سجلنا هدفًا من 10 تمريرات، وهي حالة مكررة.

هل أصبح جمال محمود متخصصًا في الفوز على الفيصلي؟
أتمنى الوصول لهذه المرحلة. الفيصلي فريق كبير. نعم حققت الفوز عليه عندما كنتب مدربًا للأهلي (3-1)، وفزت عليه مع شباب الأردن بنهائي الدرع (5-1)، ومع الوحدات كتب الله لنا الفوز بهدفين نظيفين.

هل انطلق قطار الوحدات ولن يتوقف؟
نتعامل مع كل مباراة بمثابة بطولة بحد ذاتها، وكلما حصدنا النقاط وابتعدنا فإنَّنا سنخفف من الضغوطات. أعتقد أنَّ الفريق حاليًا استعاد قمة الثقة، وأتمنى أن نجني ثمار ذلك.

ما صحة التعاقد مع السوري محمد الواكد ومهاجم هولندي؟
بالفعل نسعى للتعاقد مع مهاجم. لدينا عدة خيارات، وسنحسم خيارنا قبل نهاية الشهر الحالي.

وينبغي التوضيح أنَّ تعاقدنا مع مهاجم لا يعني أنَّنا نشكك بقدرات مهاجمينا الحاليين، لكنَّنا سنخوض موسمًا شاقًا وصعبًا، ونحن بحاجة لأكثر من لاعب في كل مركز.

ما سرّ تألق عامر شفيع أمام الجزيرة والفيصلي؟
شفيع غاب لفترة، لكنه عاد قويًا متألقًا كعادته. العلاقة التي تجمع الجهاز الفني مع شفيع داخل وخارج الملعب تعزز من مسؤوليته تجاهنا. شفيع عاشق للوحدات، وسيعود بإذن الله أفضل من السابق.

الجماهير طالبت الموسم الماضي بإبعاد بهاء فيصل وحاليًا هو هدّاف الفريق؟
بهاء فيصل حاله كحال بقية زملائه يعمل على تتويج جهود اللاعبين، بهاء يشهد مستواه تصاعدًا كبيرًا نتيجة الثقة التي منحت له من الجهاز الفني، وهو يمتلك إمكانات عالية وسعيد بعودته القوية.

قمتم بتوظيف جديد لقدرات الدردور من خلال الأطراف، وقد نجحتم بذلك؟
عندما كنا نتفاوض مع الدردور، قاتلتُ من أجل أن يكون وحداتيًا، والسبب أنَّني أعي جيدًا إمكاناته وقدراته، والحمد لله فقد أثبت بأنَّه بحجم مراهنتي عليه.

هل أنت راض عن تعاقدات الفريق؟
راضٍ كل الرضا. إحسان حداد كان نجمًا فوق العادة أمام الجزيرة، والفيصلي، وسعيد مرجان لاعب كبير، وفهد اليوسف حقق الإضافة، وهناك متسع من الوقت ليثبت كل اللاعبين الجدد أحقيتهم بارتداء قميص الوحدات.

ماذا عن صالح راتب؟
صالح سيخضع في اليومين المقبلين لعملية جراحية، وسيلتحق بالفريق بعد شهر. هو لاعب مميز ومهم ومكسب لنا. نتمنى له العودة السريعة والقوية.

ماذا عن صالح الجوهري؟
للأمانة ما زلتُ وبكل صدق أراهن على إمكاناته وقدراته، لكن أحيانًا الظروف لا تخدم اللاعب. في كثير من المباريات كان الجوهري خياري الأول بالتبديل، لكن أحيانًا ظروف المباراة تجبرنا على الدفع بغيره، ومع ذلك فهو سيأخذ فرصته، وسيثبت أنَّه مكسب آخر للفريق.

ماذا تقول لجماهير الوحدات؟
جماهير الوحدات كلمة السر في نجاح الفريق. كنت سعيدًا وأنا أرسم البسمة على وجوههم في الدرع، وبعد الفوز على الفيصلي، وأعدهم بأنني سأبذل قصارى جهدي ليبقى الفرح عامرًا بقلوبهم.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُدرِّب الوحدات يُوضِّح أنّ التغلّب على الفيصلي يزيد الفريق ثقة مُدرِّب الوحدات يُوضِّح أنّ التغلّب على الفيصلي يزيد الفريق ثقة



GMT 23:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربو الفرق العراقية يبدون ارتياحهم لقرار الاتحاد الأخير

GMT 20:58 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيدي يدرس اقتراحًا جديدًا لتنظيم المسابقات في الصيف

GMT 01:36 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نجاتي يعلن أنّ خبرته ستساهم في دعم نادي الصيد

GMT 19:11 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ضياء السيد يعلن أنّ محمد صلاح يستحق التكريم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya