مدرب الجزائر يصرح سأبقى في منصبي في حالة واحدة فقط

قال المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، الفرنسي كريستيان جوركيف، إنه مستعد للبقاء في منصبه شريطة توفر بعض الشروط منها رغبة رئيس اتحاد الكرة محمد روراوة.

ويرتبط جوركيف بعقد مع الاتحاد الجزائري ينتهي في يوليو (تموز) 2018، لكن تصريحاته بعد المباراة التي تغلب فيها "الخضر" على السنغال ودياً 1-0، والتي المح فيها إلى إمكانية الرحيل عن منصبه، وحديث بعض وسائل الإعلام عن اتصال اتحاد الكرة بمواطنه هيرفي رينار، جعل الغموض يزداد حول مستقبله.

وقال جوركيف في حديث لصحيفة الخبر اليوم الأحد: "لم أحدد مصيري بعد لأنه مرتبط بموعد مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (محمد روراوة)، ولكن حتى الآن لم ألتق به، ومن المفروض أن يتحدد ذلك خلال أسبوع على أقصى تقدير، ففي حال بقائي فلن يتغير أي شيء وسأواصل عملي بشكل عادي، وأما في حال عدم التوصل إلى اتفاق فإنه من الطبيعي أن يتم الإعلان عن رحيلي من خلال بيان على موقع الاتحاد".

وأضاف "ليس لي أي مشكلة في الرحيل، والقضية متعلّقة بالرغبة في البقاء من عدمها في ظل الأوضاع الصعبة والمتوترة، فمن أجل البقاء والعمل، يستوجب وجود أجواء تساعد على ذلك، الرغبة من جانبي موجودة، ولو كانت لدي النية في الرحيل، لكنت أعلنت عن استقالتي مباشرة بعد نهاية مباراة تنزانيا بملعب البليدة، أريد البقاء فعلاً، لكن يجب معرفة إن كان رئيس الاتحاد يرغب في ذلك، فالكرة الآن في مرماه".

ونفى جوركيف الأخبار التي ربطته بنادي ليل الفرنسي، مؤكداً أنه لن يترك المنتخب الجزائري من أجل الالتحاق بفريق آخر، كما لم يخف صدمته لما عاشه في الأسابيع الأخيرة معترفاً بأن بعض الأشخاص بخلاف اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني تعاملوا مع طيبته واحترامه للجميع على أنها ضعف.