غياب منصور للمرة الأولى في انتخابات اتحاد جدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غياب منصور للمرة الأولى في انتخابات اتحاد جدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب منصور للمرة الأولى في انتخابات اتحاد جدة

البلوي دعم أخاه إبراهيم في الانتخابات الأخيرة
دبي _ وام

طالما كان منصور البلوي رئيس اتحاد جدة السابق وعضو شرفه المؤثر لاعباً رئيسياً في كافة انتخابات ناديه التي أعقبت رحيله عن سدة الرئاسة قبل نحو عقد كامل، أما اليوم فتسير فترة باب الترشح نحو يومها الحادي عشر وسط غياب للرجل المؤثر سواءً بالدخول كمرشح أو داعم.

وخلال تلك الفترة كان البلوي يوظف كاريزماه الخاصة وسط الجماهير الصفراء لصالحه في كل مرة يظهر فيها، ومؤثراً على الرأي العام الاتحادي الذي يكن أغلبه الولاء الشديد للرجل الذي خرج من النادي الثمانيني بطلاً آسيوياً ومشاركاً ببطولة العالم قبل 11 عاماً، وعلى الرغم من الوعود الكثيرة التي أطلقها خلال تلك الفترة ولم ينفذ منها إلا النزر اليسير، فإن الجماهير "تدمح" زلته وتمني نفسها بأن يعود منصور إلى مقعد الرئاسة الملتهب

ومنذ خروجه إعلامياً للحديث عن أوضاع الاتحاد، وتأكيده بالعودة إلى جدة خلال 10 أيام لدعم مسيرة الأصفر في المنافسات قبل 48 يوماً وجماهير الاتحاد تنتظر أن يفي منصور بوعده الجديد، بعد أن أطلق وعوداً خلال فترة رئاسة أخيه لم يعرف مصير أغلبها حتى اللحظة، وهو ما يعتبره مراقبون للشأن الاتحادي أن شعبية الرجل المؤثر في المدرج بدأت بالتلاشي بشكل يمكن ملاحظته، وتحديداً بعد صفقة مبارك بوصوفة والحديث عن "السيستم" قبل أن يخرج التصريح الرسمي من لجنة الاحتراف بأن الشرفي الذي تولى ملف أجانب الاتحاد لم يقدم الأوراق بالأساس.

المتابع لانتخابات اتحاد جدة في الفترة التي أعقبت ابتعاد منصور البلوي عن رئاسة النادي أواخر 2007، يجد اختلافاً كبيراً بين كل مرحلة يبحث الاتحاديون فيها عن رئيس، والمرحلة الحالية التي يبدو فيها أخوه إبراهيم المرشح الأبرز للاحتفاظ بالكرسي وسط أمواج متلاطمة من الشكاوى وقلة ذات اليد، ففي الانتخابات الأخيرة خطف منصور الأضواء من الأخ الأصغر، وأعلن تقديمه ميزانية مفتوحة عندما كان الأخير يتنافس على الرئاسة مع أحمد كعكي، وانتهت الميزانية بقرض بنكي غير مسبوق في تاريخ الأندية السعودية، وفاتورة أكبر من الديون، وبالطبع كان الرجل الذكي قادراً على كسب الأصوات المؤيدة كعادته في كل مرة يظهر فيها.

وبعيداً عن دور الداعم، لوح البلوي صيف 2011 بملفه الرئاسي عندما فتح الباب أمام محمد بن داخل ومنافسيه بحثاً عن كرسي الرئاسة، وحينها أكد منصور في حديث هاتفي مع "العربية" عزمه على الترشح، وإنهاءه تفاصيل الانتقال مع حسين النجعي لاعب الاتفاق.. أما النهاية فتمت الانتخابات بلا ملف البلوي، وحسين النجعي ارتدى قميص التعاون بدلاً من الرحيل صوب الغرب.

وفي فترة انتخاب خالد المرزوقي صيف 2009 كان منصور البلوي يصرح تارة ويملح أخرى بأنه ممنوع من رئاسة الاتحاد بناء على أحداث قضية محمد كالون الشهيرة، لكن ذلك لم ولن يكون عائقاً أمامه لخطف الأضواء حتى من الرئيس المنصب على رأس الهرم الاتحادي، ووعده بتسديد كافة ديون الاتحاد دعماً منه للرئيس الجديد، لكن في نهاية المطاف استقال المرزوقي بهدوء ولم يعرف مصير الديون التي وعد البلوي بتسديدها.

ويفسر مراقبون ابتعاد منصور البلوي بأنه نتيجة خلاف عميق بينه وبين إبراهيم، الرئيس الحالي بسبب بيتوركا وغيره، ويذهب طرف آخر إلى أسباب غير رياضية دفعت الرجل إلى الابتعاد عن شارع الصحافة والنادي، أما طرف ثالث فيرى أن منصور أحرق جميع أوراقه بالوعود المتكررة التي لم يجد لتنفيذها أي وسيلة ممكنة، خصوصا أن جناحيه اللذين كانا يطيران به قد ابتعدا عن المشهد الاتحادي برمته، وتركا الرجل الكاريزماتي وحيداً، وبين تلك التفسيرات، يستعد الاتحاديون لانتخابات جديدة لا يظهر فيها منصور ويقلب موازين القوى في مشهد لا تعرفه جماهير أصفر جدة على الأقل في السنوات التي شهدت لعبه الدور الأبرز في مسيرة الاتحاد وتأثيره الكبير على الأنصار.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب منصور للمرة الأولى في انتخابات اتحاد جدة غياب منصور للمرة الأولى في انتخابات اتحاد جدة



GMT 19:57 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

الترجي يتوعد البدري بسبب اتحاد جدة

GMT 13:40 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

خصم 15% من راتب كهربا بسبب أحداث تبوك

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya