أبوظبي - المغرب اليوم
أصدرت الإدارة الفنية في اتحاد الإمارات لكرة القدم، كتاب التحليل الفني لدوري الخليج العربي موسم 2014 – 2015، ويتناول الكتاب بالنتائج والأرقام، كل ما يتعلق بالموسم الماضي من دوري الخليج العربي.
ومن أهم استنتاجات الدراسة والمتعلقة بنوعية الهجمات التي أحرزت من خلالها أهداف الدوري، أن هناك الهجمات المبنية والسريعة والمرتدة، وتبين أن الفوارق النسبية تشير إلى انخفاض في نسبة التهديف عن طريق الهجمات السريعة التي تتطلب الضغط العالي على المنافس واسترجاع الكرة في مناطقه، ولم تبلغ سوى 11.56%، في حين أنها وصلت إلى 16% بكأس العالم.
وكذلك تبين أن نسبة الأهداف المسجلة من خلال الكرات الثابتة في دوري الخليج العربي هي 35%، بينما في كأس العالم والمسابقات الأوروبية انخفضت إلى 28%، الأمر الذي يشير إلى كثرة أخطاء المدافعين بسبب قلة التركيز والانسجام بين المدافعين خاصة بالقرب من منطقة الجزاء أو في داخلها.
وأظهرت الإحصائيات أن معدل الوقت الفعلي للمباريات في دوري الخليج العربي بشكل عام ومن خلال نموذج ل 28 مباراة، وصل إلى 49 دقيقة أي ما يقارب من 50% من الوقت الإجمالي، بينما الإحصائيات العالمية تشير إلى معدل 60 دقيقة، من مجمل توقيت المباراة، وهو ما يقارب 75% من الوقت الإجمالي، ومن الهام جداً العمل على تطوير هذا المؤشر من قبل الفرق.
وتبين أن توقيت اللعب لا يعود إلى عامل الطقس فقط، لأنه في شهر مايو/أيار سجل أعلى وقت فعلي، وقدره 59 دقيقة، وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني، أدنى وقت 42 دقيقة، وهو يتطلب توجيهات وعمل مكثف من قبل المدربين وصرامة من قبل الحكام في عدم السماح للاعبين بإضاعة الوقت والعمل على تنمية ثقافة الاحتراف لدى اللاعبين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر