الرباط-المغرب اليوم
انتهى العرض المسرحي الذي قدمه اتحاد الكرة السوري للمدرب العالمي البرتغالي جوزيه مورينيو بسرعة كبيرة وبضحكات عريضة، ليبدأ المسلسل الشهير "من يدرب المنتخب السوري لكرة القدم".
فقد قدّم اتحاد الكرة الذي يرأسه صلاح رمضان عروض لـ4 مدربين محليين وهم نزار محروس وحسام السيد وياسر السباعي وأيمن الحكيم.
وأعلن اتحاد الكرة وبشكل رسمي ونهائي فشل مفاوضاته مع نزار المحروس التي جرت في طرابلس اللبنانية، والتي كان يعول عليها الشارع الرياضي الكثير من الآمال، واليوم بدأ مسلسل المفاوضات مع حسام السيد الذي سيدرس العرض والرد سيكون خلال أيام، وفي حال تكرر سيناريو المحروس وفشلت المفاوضات مع السيد "مدرب فريق الميناء العراقي"، سيعود اتحاد الكرة للمدرب فجر إبراهيم الذي قاد المنتخب للدور الثالث والحاسم من التصفيات الآسيوية المزدوجة لمونديال روسيا 2018 والوصول لنهائيات آسيا في الإمارات 2019 دون اللجوء للمدربين ياسر السباعي وأيمن الحكيم.
يكشف بأن 3 أسباب ستعيد فجر إبراهيم مدرباً لنسور قاسيون في الفترة المقبلة..
أولاً: التبرير الأول لاتحاد الكرة هي الفترة المتبقية لمنافسات الدور الثالث والحاسم من التصفيات الآسيوية لمونديال روسيا ليست بعيدة، وأي مدرب جديد حتى وإن كان محلياً لن يكون قادراً على حفظ أسلوب اللاعبين وطريقة التعامل معهم وسرعة إيصال الأفكار والخطط والتي حفظها الطرفان بعد فترة جيدة من العمل المشترك.
ثانياً: أي مدرب جديد للمنتخب لن يرضى براتب شهري أقل من 3 آلاف، وكذلك مقدم عقد لا يقل عن 50 ألف دولار، فيما أن فجر إبراهيم كان يحصل على 200 الف ليرة سورية ( 400 دولار ).
ثالثاً: هناك حالة انسجام بين فادي الدباس نائب رئيس اتحاد الكرة ومدير المنتخب مع فجر إبراهيم الذي لا يرفض أي طلب للدباس، ولا يمانع تدخله بكل شؤون المنتخب، وحتى في الشأن الفني، ولذلك سيجد الدباس صعوبة كبيرة في حال التعاقد مع الحكيم أو السيد اللذين يرفضان وبشكل قاطع التدخل بعملهما، وخاصة الأمور الفنية، ولذلك يسعى الدباس ومن معه في اتحاد الكرة لإقناع الباقي بالعودة لتوقيع عقد جديد مع فجر إبراهيم مع تعديل في جهازه الفني والإداري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر