دمشق ـ المغرب اليوم
يتوقّع كثيرون أن الدوري المحلي السوري لكرة القدم المقبل، سيكون الأكثر إثارة وندية ومنافسة على اللقب وقوة في المواجهات وكذلك في نسبة الحضور الجماهيري، بعد حالة الاستقرار في عدة مدن ستستضيف عددا من المباريات.
في المواسم الأخيرة من الدوري السوري وبسبب ظروف الحرب ظهرت بعض الفرق "لا حول لها ولا قوة" فلعبت للمشاركة فقط دون أي طموحات، بينما عانت عدة فرق من أزمات مالية وإدارية وفنية أسهمت في تراجع نتائجها وضعف مستواها الفني ليشهد الدوري مباريات ضعيفة في الأداء والمستوى وكذلك سوء الملاعب.
ونرصد ثلاثة أسباب ستسهم في عودة الروح واشتعال المنافسة في الدوري كما يلي:
أولاً: قرار اتحاد الكرة السوري إقامة الدوري التصنيفي الذي يقام حاليا وفيه ستهبط 6 فرق دفعة واحدة إلى دوري القسم الثاني وهي الأضعف، بينما الفرق العشرة المتبقية من المجموعتين في التصنيفي ستتأهل للدوري الممتاز لتنضم إلى فرق النخبة الستة ليصبح عدد الفرق الـ16 على مستوى متقارب .
ثانيًا: إلغاء نظام الدوري المتبع في السنوات الخمس الماضية، حيث كانت الفرق تقسم على مجموعتين تقام مبارياتهما خلال شهر واحد "ذهابا" وشهر واحد "إيابا"، بينما النسخة الجديدة من الدوري ستكون إقامة المباريات ذهابا وإيابا لكل الفرق على أن تختار بعض الفرق ملاعب بديلة في حال عدم توفر الملاعب الآمنة في مدنها .
ثالثا: عودة بعض الفرق إلى مكانها الطبيعي في أجواء المنافسة بعد أن تعاقدت مع نخبة من اللاعبين المحليين واستعدت بشكل مثالي ودفعت الملايين ليكون فريقها في أفضل حالاته الفنية والبدنية والذهنية، وفي مقدمة هذه الفرق الاتحاد الحلبي المتوقع أن يكون مفاجأة الموسم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر