الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات

محكمة التحكيم الرياضى السويسرية
تونس - ليبيا اليوم

يبدو أن ملف الوداد أمام الترجي المعروض حاليا على محكمة التحكيم الرياضى السويسرية “طاس” وفي قراءة أولية له، قد يأخذ منعرجعا أخر وقد يكون منصفا للقلعة الحمراء في ظل المستجدات التي صاحبت اليوم الأول من الإستماع للشهود الذين طالبت بهم إدارة الوداد من خلال جلسة دامت لأزيد من خمس ساعات عبر تقنية الفيديو. ولعل ما يعزز هذه القراءة تداول خبر شهادة رئيس الكاف أحمد أحمد والذي أكد بتلقيه تهديدات من رئيس الترجي التونسي حمدي المدب، باندلاع ثورة في ملعب رادس اذا لم تحسم الأمور لصالح الترجي و تتويجه بطلا، مبرزا أن ماوقع برادس يفوق كل التصورات و مستغربا ما يحدث مع الترجي كل مرة في نفس الملعب.

واعتبر كثيرون أن هذه الشهادة شكلت صدمة قوية للترجي التونسي، ولم يقتصر الحد عند هذا بل توالت الأخبار رغم السرية المحاطة بالموضوع كون أن باقي شهادات مسؤولي الكاف التي جاءت على لسان كل من
الكونغولي كونستان أوماوري و الموريتاني أحمد ولد يحيى صادمة هي الأخرى حيث زكت ما أدلى به أحمد أحمد، ويتضح من خلال ما سبق أن هذه الشهادات تصب في صالح الوداد وتنفس فرضية انسحابه و أن الحقيقة الواضحة أن ظروف النهائي برادس كانت غير عادية و أربكت الجميع.

ولعل ما يثير الشكوك أكثر هو الخرجة المحتشمة لرئيس اللجنة القانونية لنادي الترجي الرياضي التونسي رياض التويتي في تصريح له لإذاعة موزاييك التونسية بخصوص جلسة الطاس ليوم البارحة الجمعة و التي قال من خلالها أنها كانت جلسة متعبة وشاقة وملامح وجهه كانت جد شاحبة، كما لم يقدم ما جاء في شهادة مسؤولي الكاف و أولهم الملغاشي أحمد أحمد مكتفيا بجواب محتشم، وليختتم تدخله بقوله أننا اليوم نحو مستجد جديد هل انسحبت الوداد أم لا وهو ما ستبث فيه الطاس.

ويجمع كثيرون أن الوداد فضحت الفريق التونسي خاصة بعد الظلم الذي تعرضت له في مابات يعرف ب “ملف القرن” الخاص بنهائي دوري أبطال أفريقيا للنسخة المنصرمة، وتجدر الاشارة أن الرجاء الرياضي سنة 1999 تعرض لفضيحة تحكيمية لكن القدر أنصف الأخضر وقتها وتوج بطلا بجدارة و استحقاق. هذا وقد صرح المدرب السابق الوداد فوزي البنزرتي ان الوداد لم ينسحب و مستغربا الهجمة التي يتعرض لها بعد تصريحه هذا.و في انتظار الحسم النهائي لهذا الملف والذي فضح الترجي التونسي، فهل سيشكل هذا الحدث بداية نهاية الفساد بالكاف؟ وهل ستنصف الطاس الوداد والذي بشهادة أكبر المحللين الرياضيين كان الأفضل و الاحق بالتتويج، اذ أنه تعرض للظلم بميدانه في مباراة الذهاب بحرمانه من هدف صحيح ونفس الشيئ بمباراة الإياب بتونس.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

الأهلي البحريني يعيد نجمه السابق محمد بشير لرئاسة فريق الكرة

زطشي عضو جديد في اللجنة المنظمة لكأس أمم أفريقيا

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات الجامعة التونسية تصادق على مشروع روزنامة المقابلات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya