تشهد منافسات الجولة الثانية من كأس سمو ولي عهد الكويت، ظهور القادسية، أمام الفحيحيل، وكان الأصفر قد غاب عن منافسات الجولة الأولى.
وتبرز مواجهة السالمية والعربي، في المواجهات السبع التي تقام غدا، والتي تجمع اليرموك والصليبخات، وخيطان والجهراء، والشباب والكويت، وكاظمة والنصر، والتضامن وبرقان.
وتبدو مهمة القادسية متصدر دوري فيفا سلهة أمام الفحيحيل، الذي خسر مواجهة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أمام الجهراء.
واستعاد الأصفر قوته الضاربة المتمثلة في نجم الفريق بدر المطوع، وطلال العامر، وعامر المعتوق، فيما الغائب الوحيد مهاجم الفريق أحمد الرياحي.
ويدرك مدرب القادسية داليبور أن المفاجآت واردة في مباريات الكؤوس، لاسيما أن الفحيحيل، يسعى مع مدربه التونسي حاتم المؤدب، للتعبير عن نفسه قبل فوات الأوان، الأمر الذي يدفع الأصفر كما العادة منذ بداية الموسم الدخول بقوة في المباراة.
وفي قمة مباريات الجولة الثانية لكاس سمو ولي العهد، يتطلع السالمية، والعربي في مواجهتهما لتحقيق الفوز، على أمل تصدر المجموعة الثانية، وحقق العربي فوزا صعبا على حساب النصر في الجولة الأولى بهدف من دون رد، فيما حقق السالمية فوز قاتل على برقان في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، بعد أن كان التعادل الايجابي سيد الموقف.
ولا يعاني السالمية من غيابات، إلا أن طريقة اللعب قد تختلف أمام العربي، لاسيما أن السماوي لم يظهر بكل قوته من بداية الموسم، وهو ما حد بالمدرب محمد دهيليس إلى تجربة طرق جديدة، لاستغلال قدرات لاعبيه بصورة أفضل.
في المقابل يعول العربي مع مدربه أحمد عسكر على المباراة كثيرا، لتأكيد أن الأخضر استعاد عافيته كاملة، بعد المستويات المتواضعة في بداية الموسم، ويغيب عن العربي أحمد الصالح، وحسين الموسوي، وعبدالله الشمالي للاصابة، فيما يسعى الجهاز الطبي الى تجهيز التونسي أمين الشرميطي للمباراة، ليكون الى جوار ورقة الفريق الرابحة مبارك النصار قوة هجومية أمام السالمية، الى جانب علي مقصيد، والعائد عبدالعزيز السليمي.
وفي مباراة يرفع طرفاها شعار الفوز، يدخل كاظمة الخاسر في الجولة الأولى، في امتحان جاد أمام النصر الخاسر من العربي، ويدرك البرتقالي والعنابي أن أي الخسارة الثانية على التوالي، تعني تضاؤل فرصة الصعود الى المربع الذهبي.
وفي بقية المباريات الأربعة الأخيرة، ستكون الفرصة مواتية أمام الكويت، لتجاوز الشباب، عطفا على المستوى الكبير للأبيض في الجولة الأولى، تفوقه على كاظمة، فيما خسر الشباب أمام التضامن في الدقائق الأخيرة.
كما ستكون الفرصة مواتية أيضا أمام التضامن لتجاوز برقان، لاسيما أنهم يقدمون مستويات لافتة، فيما برقان لا يزال يتلمس طريقه بين الكبار.
ويتطلع اليرموك في مواجهة الصليبخات، إلى مواصلة الانتصارات التي بدأها في الجولة الماضية على حساب الساحل، فيما الصليبخات فيتطلع إلى الفوز بعد الخسارة الأولى التي مني بها أمام خيطان.
أما خيطان والجهراء، فيتطلعان إلى الفوز، بعد أن ذاقا حلاوته في الجولة الأولى، على حساب الصليبخات، والفحيحيل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر